موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 22-فبراير-2024
عبدالرحمن بجاش -
هنا جفَّت الصحف..
جفَّت المشاعر..
جفَّ الإحساس..
هنا تلعثمت، وافترضت أن العالم اختنق
هنا يصبح كل شيء لا شيء..


هنا لا تعود لغتك تكفيك،
ولا حتى لغة الإشارة..

هنا لا يكفي أن تلعن نفسك أو أمتك أو العالم من أول بايدن إلى آخر سوناك وشولتز وجنرالات الحرب الذين يدَّعون أنهم "الجيش الأكثر أخلاقية في العالم"..

هنا يصبح ماكْرون مجرد موظف حقير في ماخور للشذوذ..

هنا تكون أمريكا قرصاناً أعور لا يجيد غير سرقة ماضي وحاضر ومستقبل الإنسان في كل نقطة على هذا الكوكب..

هنا أيضاً لم يعد هنا..
هنا انتقل إلى هناك !!

هنا انتقلت عيناك إلى رجليك..

انتفض قلبك وترك مكانه وذهب يجلس إلى أقرب كرسي في سوق الحراج!

هنا انتقلت قدمك إلى عقلك، وصرت لا شيء، دخاناً أو مجرد غبار يعمي الأبصار..

ماذا يمكن لهذه الأمة أن تقول؟

ماذا يمكن لمن يتشدقون باسم الإسلام، أن يقولوا؟

ماذا يمكن لأصحاب الفتاوى ومن فوق موائد الكباش المحروقة، أن يتكلموا؟

هنا يقرر لسان الإنسان الإنسان أن يتوقف عن أداء مهمته، ويتحول إلى أي شيء، إلا أن يكون لساناً..!

هنا على العالم أن يقرر:

إما إسرائيل وإما الإنسان..

إسرائيل بقيادة بشر غلاظ أجلاف، وعالم غربي حقير لا يدري سوى مصالحه أو عقد قِران الرجال للرجال..!

هنا تفقد اليد قدرتها على مسك القلم، وتتحول إلى مجرد أداة في أقرب ريموت..!

هنا على العالم أن يستقيل من هذا الكون، يتحول إلى ذرات تجرها الريح إلى أقرب مزبلة..!

هنا، ماذا لو أن العالم أغلق عينيه، وتخيل أن أطفاله معلقون بفعل الصواريخ على واجهات المنازل، على جانبي أي شارع أوروبي أو أمريكي أو عربي أو إسلامي أنيق..!

هنا..

هنا..

لم يعد للكلام أحرف أو كلمات..



* النداء

الصورة من رفح لطفلة فلسطينية ممزقة ومعلقة على جدار منزلها المقصوف!..
أصبحت الأمة العربية والإسلامية معتادة، ولا تؤثر فيها هذه المشاهد..!
حتى لا تعتاد أغمض عينيك وتخيَّل أن هذه الطفلة ابنتك أو أختك أو قريبتك.. بماذا شعرت ؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)