موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لغزة والأقصى - الأونروا: مقتل 150 طفلاً بالضفة منذ 7 أكتوبر - ارتفاع جديد لحصيلة السيول في الحديدة - وزير الخارجية يلتقي ممثل مفوضية اللاجئين - السيول تقتل 8 أشخاص وتهدم منازل بالحديدة - قرارات هامة .. تخفيض 40 % من فواتير المياه وإلغاء رسوم مخالفة - صنعاء تستنفر.. توجيه هـام من رئيس الوزراء - وفاة 33 مواطنا وتصدع 200 منزلا بسيول المحويت - سقطريون لـ "الميثاق" : المؤتمر صانع المجد للوطن - قيادات مؤتمرية من محافظة إب : تأسيس المؤتمر.. ميلاد للشعب والوطن -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-مارس-2024
عبدالسلام الدباء -
الحقيقة المُرة هي أن الكيان الصهيوني الغاصب لا يمكن أن يستمر في ارتكاب جرائمه وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني دون تواطؤ ودعم من الدول الغربية التي صنعت هذا الكيان المحتل والاداة الغربية في هذه المنطقه المهمة من العالم.

وإذا كانت تلك الدول تدَّعي الدفاع عن حقوق الإنسان والقيم الإنسانية، فعليها أن تتحرك بجدية لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون وإنهاء الحصار الذي يفتك بهم، لكن يبدو أن للإنسانية عندهم معايير مزدوجة لا تنطبق بشكل موحد في كل مناطق العالم.

ومن هنا فإن الرهان على الضمير العالمي أو حقوق الإنسان الدولية، يعد رهانا خاسرا ، ولذلك يجب على كل الدول العربية والإسلامية أن تتحد وان تعمل معا لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الصهيوني، كما يجب على الشعوب العربية والاسلامية أن تقف الى بجانب الشعب الفلسطيني وأن تسانده في نضاله من أجل الحرية والعدالة.

ويجب على الجميع سواء الدول او الشعوب العربية والاسلامية أن تتوحد ضد هذا العدو المشترك وهو الكيان الصهيوني الغاصب، وأن يعملوا جميعا من أجل تحقيق العدالة والسلام في ارض فلسطين، وأن يوجهوا رسالة قوية لكل دول العالم بأن الصمت والتواطؤ مع الظلم يعتبران خطيئة، وأن على الجميع أن يقفوا مع الحق والعدل في كل المواقف.

كما ينبغي على الجميع أن يعملوا متحدين في سبيل توعية كل الأحرار من كل شعوب العالم بأن الكيان الصهيوني الغاصب سيبقى عدواً للإنسانية ولكل القيم الإنسانية، ولا بد أن يتحدوا من أجل التصدى لهذا العدو بكل قوة وعزم، وأن يقفوا معاً يداً واحدة من أجل فلسطين الحرة والمستقلة.

لكن يبقى السؤال الأهم في هذا الشهر المبارك، هل فعلا يمكن ان نرى أي تحرك فعلي وجدي من قبل حتى البعض الدول العربية والاسلامية في سبيل كسر الحصار وإدخال المساعدات وإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة؟

وهل يمكن أن نرى أي أنشطة تضامن جماهيرية عالمية قوية وحقيقية مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة؟ وهل نرى أي جهد حقيقي على مستوى الافراد والمجتمعات العربية والاسلامية في سبيل إنهاء الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الفلسطينيون منذ عقود؟

وفي الأخير هل يمكن أن يكون هذا الشهر الكريم فرصة لصحوة الضمير ولمراجعة الذات وترتيب الاولويات تجاة فلسطين ، وإعادة ضبط المواقف وتحديد الاهداف والعمل من أجل فلسطين وغزة بكل مسؤولية وإخلاص لله والدين والوطن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
د/ أحلام البريهي*

العصر الذهبي للمرأة اليمنية في مسيرة 42 عاماً من العطاء
د. منى يحيى المحاقري*

تجربة التأسيس وحاجة اليمنيين لها اليوم
خالد سعيد الديني*

خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي

مسيرة حزبٍ وطني
د. أحمد محمد البتول*

المؤتمر .. موعد المراجعة
د. عبدالوهاب الروحاني

الذكرى الـ "42" لتأسيس المؤتمر مرحلة بحاجة للحكمة
عبيد بن ضبيع *

المؤتمر.. حزب كل اليمنيين
فكري قاسم

المؤتمر ..حضور وشعبية
أحمد العشاري*

المؤتمر الشعبي عطاء متجدد وثبات راسخ
أ.د. حميد عوض المزجاجي*

المؤتمر.. إرساء دعائم البناء والتطور والنهوض الشامل
يحيى العراسي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)