موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-أبريل-2024
مطهر الأشموري -
أمريكا ببساطة تصنع وتطور الأسلحة الجرثومية البيولوجية في قارات العالم في آسيا وأفريقيا وبلدان أخرى على رأسها أوكرانيا، وكل الأوبئة والأمراض خلال أكثر من عقد هي بمثابة الحرب الجرثومية البيولوجية على العالم..
أمريكا بذات الطريقة صنعت الإرهاب في نسخته المؤسلمة، والذي يؤكد ذلك هو أن أمريكا وظفت الإسلام كأسلمة مؤمركة في حروب إفغانستان والشيشان وهي حروب أمريكية باعتراف هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية المعروفة حين قالت "اتفاق رائع ورابح بين الرئيس الأسبق ريجان والنظام السعودي والإسلام الوهابي"، وحيث تم إلحاق وضم "الأخوان" في هذا المسار..
محمد بن سلمان ولي العهد السعودي طرح وبشجاعة في أشهر وسائل الإعلام الأمريكية بقوله "نعم نحن صنعنا الإرهاب بموجب طلب أمريكي"، ولذلك ومن ذلك فالرئيس الأمريكي "ترامب" وصف وصنف الرئيس "أوباما" وهيلاري كلينتون بـ "الدواعش"، ولايوجد مايثبت أكثر من هذا أن أمريكا صنعت الإرهاب..
أصبحتُ أتردد في التعاطي بهذا الموضوع لأن الضخ والضجيج الإعلامي الأمريكي الغربي بات الأقوى ويفرض على العالم أمراً واقعاً..
عندما تستهدف أمريكا سوريا بالإرهاب فاسمه "جهاد" وتقوم "إسرائيل" بمعالجة الإرهابيين وإعادتهم للحرب على سوريا، أما حين تسير فصائل فلسطينية في نضال لاستعادة حقوق شرعية ومشروعة من الاحتلال فذلك إرهاب أكانت حماس أو أي فصيل أو مناضل فلسطيني، وياسر عرفات كُرّم بجائزة نوبل كبطل سلام، وحين رفض شروط أمريكا الإسرائيلية أُعيد لقائمة الإرهاب وصُفّي على هذا الأساس، وبالتالي فكل فلسطيني لايقبل بالاحتلال أو يطالب بالحرية والاستقلالية لوطنه هو إرهابي ولايبرأ من ذلك إلا من يقبل بالتطوع الذي يتطور إلى "التطويع" للقتال وفق أوامر أمريكا وإسرائيل..
ومجلس الأمن يناقش مسألة قبول فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة كنتُ في داخلي كمن يضحك ويبكي في آنٍ، أضحك لأني ألمّ بكل خلفيات ومخلفات وخفايا هذا السيناريو المعولم أمريكياً تجاه مايسمى "الإرهاب"..
إذا مندوب الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة يصف مجلس الأمن الدولي بأنه "مجلس الإرهاب" فهل هذا يدعو للضحك أم للبكاء أم للإثنين معاً؟..
أسوأ مسرحية وأردأ مسرحة هي ماعُرفت بأحداث سبتمبر 2011م "أحداث منهاتن" والموظفون اليهود فقط أُبلغوا بعدم الحضور لموقع المسرحية أو المسرحة..
ومع ذلك يعرف محدود الفهم أن تلك الأحداث مستحيل حدوثها إلا بعمد تقديم مساعدة أمنية ومن ثم تعاون فني من الأرض، فالطائرة والطيار لاتستطيع التوجه لمكان معروف في أمريكا إلا بتوجيه فني من الأرض ومن قِبل أجهزة الملاحة الجوية الأمريكية تحديداً، وليت مندوب الكيان الصهيوني أوضح لنا سرّ غياب أو تغييب اليهود من مسرحة ومسرحية أحداث سبتمبر 2011م، والمفروض أن يحاكم مجلس الأمن أمريكا والكيان من هذه الثبوتيات والقرائن، ولكن ماحدث هو أن الإرهاب كأنما يحاكم مجلس الأمن ويقول عنه "مجلس الإرهاب"..
لكل هذا أوضحت أني أتردد في الكتابة أو لا أرغب حول ذلك، ولكن هذا الوصم الصهيوني لمجلس الأمن أعاد لي التفاؤل أو شيئاً من الرغبة ـ عكس ماتتصورون ـ فهذه الجرأة والوقاحة تنبع من إحساس أمريكا والصهاينة بأن لعبتهم انكشفت وعُرفت وفُضحت عالمياً وأن العالم بأقطابه الحرة وقواه الحية والصاعدة أدرك أن هذا الاستعمال لوجهين "الحرب بالإرهاب والحرب ضد الإرهاب" هو مرّكب من الاستعمار في الاستعمال، وهذا العالم بات يلعب بطريقته من أرضية الخلفيات والخافيات، لذا فهذا الوصم لمجلس الأمن يمثل رد فعل وانفعال لأمريكا، والمندوب الصهيوني اختير ليقول أو يطرح لأن أمريكا مازالت تتحرج وتراعي حسابات واحتمالات..
لا أجد في إطار فهمي للتطورات والمتغيرات وفي إطار الأسباب إلا الآية القرآنية ذات الأبعاد والدلالات (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)..
سنن الله الكونية باتت تقتضي المتغير والتغيير، ومايحدث هو من ذلك فوق كل تقوقع صراعي ومصالحي في هذا الكون ولابديل عن توازنات جديدة في هذا العالم وتوزع وتعدد الأقطاب وإنْ بالتدرج الذي يحتاجه التغيير ويستوعبه المتغير، وهذا لايُفهم بالتأكيد من أناس حصروا أنفسهم وحاصروا ذواتهم في تطرف صراعات سياسية أو مصالحية إو كليهما في كل البلدان، فهؤلاء فقدوا البصيرة ففقدوا وباتوا بلا معيار فأصبح توجشهم هو الإنسانية وفحشاؤهم هي الفضيلة والميكافيلية هي في ظل أي جديد أو تجدد لدى هذه النوعية.. فهل لمندوب الإرهاب الصهيوني أن يدين أي أحد في هذا العالم بالإرهاب؟!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)