موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-أبريل-2024
طه العامري -
منذ نصف قرن ونحن نتحدث عن الفساد والفاسدين؛ ووقَّعنا اتفاقيات مع منظمات دولية مع المانحين بهدف مكافحة الفساد..؟
لكن شيئاً من هذا لم يحدث، فلا الفساد تقلص أو تقنن ولا تمكنا من تقديم فاسد واحد للمحاكمة..؟!
تأملنا وتعشمنا خيراً بالعهد الجديد الذي كان دافعه الأول ومحركه للثورة هو الفساد وأهمية القضاء عليه وعلى رموزه من الفاسدين.. ولكن للأسف مَرَّ الآخرون بذات طريق اسلافهم وكأنك يا بو زيد ما غزيت..؟!
فباسم التصدي للمعارضة والمرجفين كان الأسلاف يبررون استمرار الفساد؟
وعلى طريقهم يسير الخلف ولكن باسم مواجهة العدوان..؟!
َمع أن الفساد في أي قبيلة من قبائل الأدغال الأفريقية إذا حدث من قِبل أي عضو في القبيلة اثناء خلافها مع قبيلة أخرى فإن زعيم القبيلة يأمر بإعدام الفاسد في قبيلته فوراً أياً كان وكانت مكانته لأنه يشكل خطراً على وحدة القبيلة وتماسكها، والفاسدون في زمن الحرب والعدوان على البلاد عقوبتهم مضاعفة، فإذا كان الفاسد في زمان السلم يقدم للمحكمة فإن الفاسد في زمان الحرب والعدوان تطبق عليه الأحكام العسكرية ويعدم رمياً بالرصاص، لأن هناك من يقدمون حياتهم فداء للوطن، وهناك من يستثمر دماءهم لتحقيق مكاسب مادية.. وللأسف أن عندنا يحدث العكس أفسد وأنت مدير عام يرقونك وزيراً..؟!
ومن يكافحون الفساد ويشهرون بالفاسدين ويتصدون لممارساتهم يصبحون هدفاً لأقلام الطفيليين الذين ينعتون مناهضي الفساد والفاسدين بكل الألفاظ وتصل لدرجة التخوين وأنهم طابور خامس وسادس.. وعملاء لأمريكا وبريطانيا ودول العدوان وموظفون لدى الصهاينة..؟!
وليس أقبح من أن يأتي أحدهم ويقول لك المتسولون هؤلاء طابور خامس وعملاء لدول العدوان؟!
ببساطة لأنه شبعان ولأنه لم يكن يوماً يحلم أن يصل للمنصب الذي يشغله، وبالتالي حالة الارتباك تدفعه لأن يتجاهل معاناة الناس ويسخر حتى من جوع الجياع.. وتحدث بطريقة ملكة فرنسا (ماري أنطوانيت) حين أطلت من شرفة قصرها الإمبراطوري وهي تشاهد الشعب ثائراً بالشوارع فتساءلت لماذا يتظاهرون؟ فأبلغوها أنهم يريدون الخبر.. ردت وبكثير من الجدية، طيب إذا انعدم الخبر اعطوهم بسكويت..؟!
فانتهت بساطور المقصلة بسبب هذه العبارة ومن يدري ماذا في علم الله وتدبيره لنا.. سبحانه وهو القاهر فوق عباده.. والله المستعان وهو الهادي إلى سواء السبيل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)