موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 24-أبريل-2024
د. عبدالوهاب الروحاني -
إصدار فئة المائة الريال من العملة في صنعاء أثار عويلاً لا نهاية له، لكنه (كالعادة) العويل الذي لم ينتج حلاً؛ فمشكلة الريال - كما قُلنا مراراً - بدأت بتقسيم البنك المركزي، الذي دعوناكم لإعادة توحيده، لكنكم لم تسمعوا، ولم تبادروا، ولم تفكروا في حل للمشكلة..

كلنا يعلم أن استمرار التعامل بالعملة المهترئة لا يتأثر بها القيادات المسيطرة هنا أو هناك لأن صفقاتها كبيرة، وتتم عبر آليات خاصة بهم، لكن الذي يتأثر بها هو المواطن البسيط، الذي مزقتم الوطن تحت أقدامه ومزقتم الريال بين أصابعه، والمهم أن يستبدل المواطن أوراقه المهترئة بدون شروط وبرقم أو بدون رقم، لأن المهترئ لم يعد له لون ولا رقم..

من هنا نقول لكم، إن القيادة هي مبادرة وليست ولولة وبكاء، لأن البكاء يشتت الذهنية وينتج صراخاً، بينما المبادرة تفتح آفاقاً جديدة للتفكير والحل..

الشعب يبكي منذ 13 عاماً من الحرب والقتل والتجويع والمعاناة من انتاجكم وتسويقكم، فإذا ظللتم تبكون أنتم أيضاً، فمن سينتج للشعب أزماته؛ ومن أين ستثرون؟!

مجدداً ننصحكم بأن تفكروا في حل للمشكلة التي أوصلتمونا إليها ليس بالبكاء ولكن بالمبادرة وحسن النية والرغبة في التصالح واستعادة أمن الوطن والمواطن، وعبر ثلاث خطوات نراها بدلية الحلحلة:

1. فتح الطرق: نعرف أن فتح الطرق خطوة ثقيلة عليكم، ولكن بإمكانكم أن تبدأوها بتوحيد منافذ التفتيش بين القطاعات والأشطار بـ"براميل" كما كان بين الشطرين قبل الوحدة.

2. تحديد آلية مشترَكة للجبايات القانونية وغير القانونية، على أن ترفعوا أيديكم عن المواطن ذي الدخل المحدود، وتتركوه يعيش بما تبقَّى له من كرامة، ولعلكم بذلك ستبنون خيطاً رفيعاً في العلاقة مع الشعب الذي تحكمونه.

3. استعادة وحدة البنك المركزي بقيادة مالية وطنية محايدة لا ترغب بالمناكفة بل ترغب في الإصلاح، وتؤمّن لكم كمتصارعين الحفاظ على مراكزكم الاقتصادية، وتضمن للموظف مرتبه، والمواطن سلامة وسلاسة التعامل بعملته الوطنية، التي لا عملة له غيرها.

لاحظوا، نحن اليوم لم نعد نفكر بمصالح الناس والوطن قبل أن نفكر بمصالحكم.. ذلك لأننا نعرف أن لكم في الحرب مصلحة، ولكم في قطع الطريق مصلحة، ولكم في تمزيق المؤسسات مصلحة، ولكم في تجويع المواطن مصلحة.. لكن الحقيقة التي لا تغيب عن فَطِن أن مصالحكم بدأت تتأثر بأوجاع الناس..

وإذن، فعالجوا مشاكلكم بالتقارب وليس بالفعل ورد الفعل، وفكّروا قليلاً بالوطن والمواطن حتى لا تلحقكم العثرة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)