موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 28-مايو-2024
أ.د. محمد حسين النظاري* -
من ينظر للعالم من حولنا سواء الخليجي أو العربي أو الغربي أو الدولي، خاصة من تجمعهم جذور مشتركة الدين واللغة، سيلاحظ أن ما يحدث هو بعيد كل البعد عن الوحدة، فرغم الشكل الظاهري لمجموعة دول يكوّنون كياناً واحداً معترفاً به خارجياً، إلا أن ما يحدث بينهم بعيد عن المعنى الحرفي لكلمة الوحدة..
فنجد التبايانات والاختلافات قد أحدثت شرخاً كبيراً، جعل بعض الدول تخرج من حيث الشكل والمضمون عن الوحدة، كما حصل لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي..
اليمن الذي توحد في الـ 22 من مايو 1990م، كان يومها نموذجاً للآخرين، كون وحدة اليمنيين جاءت وأعظم دولة في العالم تتفكك (الاتحاد السوفييتي)، ولهذا كانت مصدر فخر لكل اليمنيين، للشعب قبل الساسة الذين توحدت البلاد أثناء حكمهم وفي مقدمتهم الرئيسان علي عبدالله صالح رحمه الله، وعلي سالم البيض، وكل من عملوا معهم على تحقيق هذا المنجز التاريخي..
اليوم ونحن نحتفل بالعيد الـ34 للوحدة اليمنية، نجد أنها ما زالت الشمعة المضيئة وسط النفق المظلم، فحتى العالم الذي سعى وكان سبباً فيما نحن فيه اليوم، يخشى من انتهاء الوحدة، لأنه يعي تماماً أنها رمانة ميزان الاستقرار ليس لليمنيين فقط بل للمنطقة والعالم..
الوحدة اليمنية مهمة لنا كيمنيين، كوننا فعلاً أبناء بلد واحد، وإنْ فرَّقتنا الدويلات والدول الغازية، لمآرب لها، كون بسط كامل نفوذها على منطقة من اليمن؛ لا يكون سهلاً إلا بيمن غير موحد..
السؤال الذي يطرحه البعض: هل الوحدة بالقوة؟!.. والإجابة تكون بالرجوع لمعرفة على ماذا قامت الوحدة؟.. لقد قامت على رغبة الشعب وعدم رفضه، وما التحركات السياسية إلا انصياغ لما هو راسخ من وحدة شعبية، ولهذا تحققت الوحدة دون وجود رفض شعبي..
ما يحصل الآن من مناداة بالرجوع عن الوحدة ليس له سند شعبي، وإلا لكانت الجماهير خرجت منادية بالانفصال وهو ما لم يحدث..
كل اليمنيين متوحدون كما هم سابقاً على قضية الأمة المركزية، ففلسطين في قلب كل يمني، والدفاع عنها ونصرتها بكل الوسائل المتاحة كما يحدث اليوم، هو أقل الواجب لمسرى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ولأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.. وتبقى المواقف اليمنية مشرّفة وتبيّن موقف اليمنيين من قضايا أمتهم..
ونحن نحتفل بالعيد الرابع والثلاثين لعيد الوحدة اليمنية، نبارك لقيادة المؤتمر الشعبي العام وكوادره ولكل اليمنيين، ونسأل الله تعالى أن يحل السلام كل ربوع اليمن.


*عميد مركز التدريب وخدمة المجتمع بجامعة البيضاء
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*

الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة.. الحدث العظيم
بقلم/ محمد حسين العيدروس *

الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

الذكرى الـ "35" للوحدة اليمنية المباركة.. فِطرة لا تزول
د. زينب حميد عوض المزجاجي

22 مايو يوم خالد في ذاكرة التاريخ والشعب اليمني
د. حميد غوبر

22 مايو.. ومشاريع التقسيم
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)