موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الثلاثاء, 15-أبريل-2008
الميثاق نت -       فيصل الصوفي -
- عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) يشكو هو الآخر.. والشكوى مريرة وتتعلق –كما يقول-بقيام هيئة عامة (حكومية) بأخذ مساحة من الأرض خاصة به وبأسرته اشتراها من ماله الخاص..

قلت لنفسي وأنا اقرأ الشكوى: إذا كان الجفري وهو بهذه القامة والشهرة والتأثير والمعروف بصلاته القوية مع كبار المسئولين يشكو من أن أحدهم أو جهة ما سطت على ملكية خاصة به، فماذا يحدث لمن هم دونه أو من عامة الناس.
الملكية الخاصة من أخص الحقوق التي يحميها الدستور والقانون، ولا يجوز التعدي عليها على الإطلاق، وإذا كانت الملكية هي عقار واقتضت المصلحة العامة التي تسلكها الدولة فالواجب كما يقول القانون إعطاء صاحب الحق تعويضاً مناسباً.

منذ عقود حدث في الشمال والجنوب أن بعض المعارضين السياسيين أو الضالعين في حروب وانقلابات كانت ممتلكاتها تصادر أو عرضة للسطو كان ذلك خطأ كبيراً إذا كون المرء قاتلاً أو انقلابياً أو مرتكب خيانة عظمى أو أي جريمة أخرى يعاقب هو بالعقوبة المقررة. ولا يعاقب بمصادرة عقار أو أي ملكية خاصة إلا على سبيل دفع دين أو تعويض أو حقوق للغير وفق إجراءات قانونية وقضائية محددة.

أقول: إن ما أُخذ من الغير جراء ردود أفعال خاطئة في فترة معينة يجب أن يرجع إلى صاحبه، وأنا استغرب مثلاً عندما يقال إن بيت الجفري أو العطاس أو علي سالم البيض أو أي من المتورطين في حرب 1994م والذين نزحوا إلى خارج البلاد آلت إلى شيخ أو مسئول؛ بأي حق يتم هذا؟ فالعقوبة التي حصلوا عليها هي تلك التي أصدرتها المحكمة، ثم أوقفت نهائياً من قبل رئيس الجمهورية، وليس في منطوق الحكم القضائي ما يشير إلى المساس بالملكية الخاصة أو بيت الأسرة.

إننا نشكو إلى الآن من نتائج قرار التأميم الذي صادر حقوق المعارضين والمسالمين والمحاربين والعامة من الناس، وقد كان ذلك ظلماً فاحشاً تم إقراره بقانون، فكيف أن نقبل بشيء شبيه بذلك وبدون قانون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)