صنعاء - الميثاق نت -
اتهمت وزارة الأوقاف والإرشاد خطباء مساجد ينتمون لحزب التجمع اليمني للإصلاح باستخدام المساجد للدعاية الانتخابية وتجيير رسالة المسجد لصالح حزبهم "الإصلاح".
وأكد الأخ يحيى النجار وكيل وزارة الأوقاف لـ«الميثاق نت»: أن خروقات وتجاوزات للقوانين واللوائح المنظمة للدعاية الانتخابية ارتكبها خطباء مساجد ينتمون لحزب الإصلاح..
وأضاف وكيل الوزارة أن الخطباء الذين يتبعون حزب الإصلاح انحرفوا برسالة المسجد عن هدفها السامي وحولوا منابر بيوت الله إلى مراكز للدعاية الانتخابية وميدان للصراعات الحزبية يتم توجيههم بالريموت كنترول.
وقال النجار أن هذه الممارسات تعد سقوطاً كبيراً بمكانة رسالة المسجد واستهتاراً بالدين وقدسية بيوت الله والمصلين على حد سواء.. مشيراً إلى أن هذه أعمال تتنافى مع مكانة رسالة المسجد وتفقد مرتكبيها احترام الأمة ويصبح نتاج عملهم كحاطب ليل.
وحذر النجار هؤلاء الخطباء من الاستمرار في ممارسة هذا السلوك المشين والتلاعب بالأدلة الشرعية، مؤكداً ان الوزارة لن تتهاون مع كل من يحول بيوت الله إلى مراكز للدعاية الانتخابية وستتخذ الإجراءات القانونية الكفيلة لحماية رسالة المسجد ضد كل من ينحرف بها عن هدفها النبيل، داعياً جميع الخطباء أن ينأوا بأنفسهم وبرسالة المسجد عن الصراعات الحزبية.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن مختلف المساجد قد التزموا بالقانون عدا البعض منها والتي يتواجد فيها خطباء ينتمون لحزب الإصلاح والذين حولوها إلى منابر للدعاية الانتخابية الحزبية، مشيراً إلى أن الوزارة أبلغت بهذه المخالفات اللجنة العليا للانتخابات والجهات ذات العلاقة والتي يدورها أحالتها إلى النيابة المختصة للتحقيق فيها باعتبار ذلك خرقاً للقانون ومخالفة لإرادة الخالق الذي ربط المساجد به.