موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


فروع المؤتمر بالمحافظات تهنئ ابو راس بعيد الأضحى - عميد البرلمانيين اليمنيين يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - صلاح يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - أشادت بعظمة الموقف اليمني من فلسطين ..هيئات المؤتمر تهنئ أبو راس بعيد الاضحي - بن حبتور يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع ضابطين واصابة آخرين - القواتِ المسلحةِ اليمنية تنفذ ثلاث عمليات بحرية (نص البيان) - السيد عبدالملك الحوثي يهنئ رئيس المؤتمر بعيد الأضحى - الدكتور لبوزة يهنئ رئيس المؤتمر بحلول عيد الاضحى - الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 10-يونيو-2024
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش -
الصراع القائم والمستمر بين العدو الصهيوني ومن يدعمه، وبين المسلمين عموماً، صراع - في كنهه وجوهره - وجود وليس صراع حدود..

والفرق بين صراع الوجود وصراع الحدود انه لا يمكن الوصول إلى حل وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل إطلاقاً في ظل صراع الوجود..

من يعتقد أنه يمكن أن نصل مع إسرائيل إلى حل أو سلام فعليه مراجعة هذه القناعة في ضوء القرآن الكريم..

لا بد من استمرار الصراع إلى أن يتحقق قول الله تعالى: "وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة"..

حل الدولتين الذي وافق عليه العرب على حدود 67م مضى عليه قرابة عقدين من الزمن ولا تزال إسرائيل ترفضه إلى اليوم نهائياً وليس لديها أدنى استعداد حتى لبحثه..

والفوارق بين صراع الوجود وصراع الحدود عِدة نورد بعضها:

1-ان صراع الوجود يعني أنه لا يمكن الوصول الى حل إطلاقاً، وذلك في حكم المستحيل، فيجب على طرف أن يقضي على الآخر..

أو على أقل تقدير على طرف أن يجيّر الطرف الآخر لصالحه بأي شكل كان حتى يصبح لا يشكل عليه أي خطورة أو تهديد، وهذا ما تقوم به الحرب الناعمة..

2- صراع الوجود يعني أن إسرائيل لا يمكن أن تبني الهيكل المزعوم إلا على أنقاض المسجد الأقصى، ولذلك تقوم بالحفريات منذ مدة طويلة تحت المسجد الأقصى لغرض هدمه..

3- أنه في ظل صراع الوجود لا يكمن الوصول إلى حل إطلاقاً، فهذا الصراع يعتبر صراعاً بين الخير والشر..

والثابت أنه لا يمكن توقُّف صراع الخير والشر حتى تقوم القيامة، وذلك أمر مفروغ منه..

4- أن مخطط إسرائيل الكبرى وفقاً لبروتوكولات صهيون معلوم ومعروف فحدود إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات..

وهو ما يعني القضاء على ست دول عربية على أقل تقدير هي مصر والأردن وسوريا والعراق ولبنان والسودان، ولن تخرج دول الخليج واليمن من ذلك الفخ..

فيجب على من يأملون في الحلول عن طريق المفاوضات أن يراجعوا تاريخ المفاوضات بدقة ليعلموا انها لم تحقق أي نتيجة تُذكر، فليس لدى العدو الصهيوني أي استعداد لحل عن طريق المفاوضات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)