موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صاروخ يمني يضرب مطار "بن غوريون" - استئناف الرحلات الجوية من مطار صنعاء - حملة ميدانية في صنعاء لمصادرة معدات محظورة - صنعاء تدعو لصلاة الاستسقاء غداً - الشريف يعزي بوفاة الشيخ صادق علي عضابي - صنعاء مستمرة في سياسة الضغوط القصوى .. (بن غوريون).. حصار شامل..!! - ناشطون عرب لـ"الميثاق": اليمن أفشلت عسكرة البحر الأحمر والسيطرة على باب المندب - صحفيون وقانونيون لـ"الميثاق": ما قامت به أمريكا في اليمن حرب وحشية ضد المدنيين - الرهوي يشيد بجهود إعادة التيار الكهربائي - لبوزة يعزي بوفاة الشيخ حمود البحري -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 24-يونيو-2024
عبدالله صالح الحاج -
° في مشهدٍ عالمي متغير، يتجلى الصراع بين القِيم والمصالح، حيث تتداخل الأخلاق والسياسة في تحديات تفرض نفسها على الساحة الدولية. يعد الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني المحتل إحدى أبرز القضايا التي تستحق التأمل والتحليل الفلسفي.

منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اتخذت الولايات المتحدة موقفاً متطرفاً في دعم سياسات حكومة بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني.. ورغم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد مشروعَي قرار روسي وبرازيلي يطالبان بوقف إطلاق النار، إلا أن الولايات المتحدة كانت من بين 14 دولة صوّتت ضد مشروع قرار تقدمت به المجموعة العربية.

تزامناً مع الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، اضطرت إدارة بايدن إلى تعديل موقفها وممارسة ضغوط على الجانب الصهيوني لقبول “هدن إنسانية” محدودة من حيث الزمان والمكان. ورغم ذلك، استمرت الولايات المتحدة في تبنّي مقاربة تقوم على “هدن إنسانية” مؤقتة.

هذا التحول في الموقف يثير تساؤلات حول مكانة وسمعة الولايات المتحدة في الساحة الدولية.. هل يمكن للأخلاق أن تتفق مع السياسة؟ هل يمكن للمصالح الوطنية أن تتفق مع العدالة الإنسانية؟ هل يمكن للدولة أن تكون محايدة تجاه الظلم والاحتلال؟

° دخلت الولايات المتحدة شريكاً كبيراً للاحتلال الصهيوني في حربه على قطاع غزة، وزودته بكل ما يحتاج من دعم عسكري وسياسي وإعلامي ومالي، ومنعت أي إجراءات دولية لوقف الحرب أو تجريم الاحتلال.. يرى البعض أن هذا الموقف قد يؤثر على مكانة الولايات المتحدة في المنطقة العربية والإسلامية وعلى الساحة الدولية.

تأثيرات وانعكاسات استمرار هذا الموقف قد تكون كالتالي:
العلاقات الإقليمية: قد يؤدي هذا الموقف إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، قد يقلل من الثقة في دور الولايات المتحدة كوسيط في النزاعات الإقليمية.

السمعة الدولية: قد يجعل الولايات المتحدة تبدو منحازة وغير محايدة في النزاع الفلسطيني الصهيوني، قد يؤثر على سمعتها في أعين الشعوب العالمية.

التأثير على القانون الدولي: يمكن أن يكون هذا الموقف مخالفاً للقانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

التأثير على الاقتصاد والتجارة: قد يؤدي هذا الموقف إلى تقليل الاستثمارات والتجارة بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية.

° دعونا نستكشف التفاصيل والعواقب الوخيمة لاستمرار الموقف الأمريكي المنحاز والداعم للكيان الصهيوني المحتل..

فقدان الثقة الدولية: استمرار هذا الموقف قد يؤدي إلى فقدان الثقة في الولايات المتحدة كوسيط محايد في النزاعات الإقليمية. قد يراه العالم بأنه تجاهل لحقوق الإنسان والعدالة.

تأثير على السلام والاستقرار: قد يزيد هذا الموقف من التوترات ويعقد الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة. قد يؤدي إلى استمرار الصراع والعنف.

تقليل الدور الأمريكي في السياسة الدولية: قد يؤدي هذا الموقف إلى تقليل تأثير الولايات المتحدة في الشؤون الدولية. قد يجعلها تبدو غير قادرة على التحكم في الأوضاع والمصالح.

تأثير اقتصادي: قد يؤدي هذا الموقف إلى تقليل الاستثمارات والتجارة بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، قد يؤثر على النمو الاقتصادي والتنمية.

تأثير على العلاقات الثقافية والشعبية: قد يؤدي هذا الموقف إلى تقليل التبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب، قد يزيد من الانقسامات والتصاعد العدائي..

في النهاية، يجب أن نتذكر أن السياسة ليست مجرد مجموعة من القرارات، بل تتعلق بالأرواح والحياة البشرية.. يجب أن يكون لدينا رؤية أكثر شمولية وإنسانية للتأثيرات المحتملة لمواقفنا السياسية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حافظوا على اليمن ووحدته وسيادته
أحمد الكحلاني*

أمريكا.. السياسة التي كانت ولم تزل..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

اتفاق أمريكا واليمن.. والدور الوظيفي لإسرائيل
أحمد الزبيري

لماذا الحرب على اليمن؟
فيصل ابوراس

كواليس أول اتفاق أمريكي مع صنعاء
عــبدالله عـلي صبري

اليمن الموحد أو لا يمن
عبدالرحمن نشوان ابوراس

إعلان ترامب كان متوقعاً ومبادرة رسمية عربية باتت مطلوبة
معن بشور

العدو الصهيوني يستهدف منجزات اليمن الكبرى
عبدالسلام الدباء*

تعالوا تقاتَلوا عندنا
علي أحمد مثنى

أخيراً عاد ترمب إلى صوابه
مطهر تقي

لا دولة واحدة دون خطة اقتصادية شاملة
د. أحمد محمد البتول*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)