كتب - محمد الجماعي -
• اكد عدد من أبناء محافظة حضرموت أن مرشح المؤتمر الشعبي العام الاخ علي عبدالله صالح يحضى بشعبية كبيرة في محافظة حضرموت حيث قال الاخ سالم الشاحت أوضح بأنه ينبغي أن يلتزم المرشحون بالضوابط الإنتخابية وخاصة في المبالغات الكبيرة وتقديم الوعود الطوباوية والأحلام التي لا يمكن أن يتقبلها الواقع .. وقال موجهاً نقده لمرشح المشترك بن شملان الذي وصفه بأنه يحاول الاستفادة من اللغة المناطقية التي يرى انها قد تفيده فقط لدى بعض اعداد محدودة ممن ما يزالون مرتهنين الى الماضي السيء .. في حين مجمل أبناء حضرموت هم متجهون نحو المستقبل ، ولا ينسون الأضرار التي تسببت بها إجراءات الحزب الاشتراكي قبل العام 1990م وهؤلاء وهم السواد الأعظم لن تؤثر فيهم الدعاية الإنتخابية لمرشح المشترك . وقال : إن التطورات التي شهدتها حضرموت كبيرة في مجال البنية التحتية وكذا المشروعات المنفذة. •ويوافقه الرأى الأخ فؤاد باضاوي الذي يفند أقوال مرشح المشترك ويصف لجوءه إلى لغة مناطقية ، والى التحريض بأنه أسلوب غير حضاري ، يرفضه أبناء محافظة حضرموت الذين تعودوا على الإتزان والعقلانية ، وإذ لا يمكن ان يقبلوا بمثل هذا الأسلوب .. وقال : بأن مرشح المشترك بلغته التحريضية وخطابه المتشنج إنما يسيء إلى نفسه أولاً ويسيء إلى أبناء المحافظة وهو أسلوب مرفوض من المجتمع ، لا ننا نعتبر الديمقراطية هي أخلاقيات ومبادئ سوية بعيدة عن العنف والإستفزاز بمثل هذه التشنجات .. ونحن ضد الشعارات التي رفعت ، ونؤكد استغرابنا من الأرقام المبالغ فيها في خطابه السياسي وبرنامجه الانتخابي ، والمواطن في حضرموت يعي تماماً أبعاد الحملة الانتخابية للمشترك. وأشار إلى أن حضرموت خلال السنوات القليلة التي مضت شهدت نقلة كبيرة في الخدمات والمشروعات الاستثمارية يصفها أبناء المحافظة بأنها أعجاز .. وكذب ما قيل عن حشد كثيف لمهرجان المرشح بن شملان من المناصرين لهم ، لأنهم علقوا يافطات بأسماء القبائل والمسالة فيها كثير من التضليل والكذب . •فيما وجه الأخ طارق باحشوان نقداً لاذعاً (للصحوة نت) متهماً إياها بأنها حرفت قول بن شملان وقولته ما لم يقل وقال بأن بن شملان لجأ إلى التهويل في خطاباته وإلى المبالغة بدافع الحملة الانتخابية ، وأريد أن أوضح هنا مسألة ألاوهي أن خطاب ابن شملان هي تعبير صادق عن خطاب انسجام أوتوافق أحزاب المشترك من الناحية الفكرية والإيديولوجية والسياسية ، وبالتالي تلحظ أن في الخطاب الإعلامي للمشترك عدم تجانس ، وهو مضطرب في مجمل محدداته ، وأؤكد هنا أن المشترك ورط (بن شملان) وهو قبل بهذا التوريط !! وحسب علمي أن (بن شملان) أدرك ذلك وحاول أن يتراجع ، لكنه لم يستطيع لأنه قد دخل هذه الورطة . وأكد : الإجماع الشعبي على اختيار وانتخاب فخامة الرئيس ، وان نصيب مرشح المشترك سوف يكون بعيداً عن اللحاق بمكانة الرئيس علي عبدالله صالح .