موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 26-أغسطس-2024
يحيى الماوري -
ذكرى ‏ميلاد المؤتمر الشعبي العام هي ذكرى ميلاد الحياة الحقيقية للشعب اليمني، الحياة الحرة الكريمة والانتعاش الاقتصادي والتعليمي والثقافي والبناء والإعمار، وهي بداية تخطّي الحواجز والانطلاق إلى الفضاء العالمي وبناء علاقة اليمن السياسية والاقتصادية مع دول العالم والنهوض بها عالياً في كل المستويات وجعلها في مكانة متميزة في أوساط الدول المتقدمة لها مكانتها واحترامها وعزتها ..
حيث انطلق اسم اليمن وصعد في العالم مصطحباً مع اسمه تاريخه وحاضره وطريق نهضته وحريته وديمقراطيته الذي تداول تجربته الديمقراطية وانتخاباته الإعلام العالمي إيجاباً وأشادوا بذلك حيث وُصفت الديمقراطية في اليمن بكل كلمات الثناء والإشادة والاحترام والتقدير كما وصفتها صحيفة الـ "نيويورك تايمز" (بالثورة العربية الحقيقية) في مقال أشاد باليمن والديمقراطية والانتخابات في 27 أبريل 1993م ونزاهتها..
الحكاية كثيرة عن إنجازات اليمن في عهد الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام، وصعب اختصارها في صفحات، ولكن سأوجز البعض بكل صراحة وباختصار وهي كالتالي:
أولاً انفتاح اليمن على العالم وانفتاح دول العالم على اليمن وتوسع علاقاته في عهد الزعيم علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وتطورت في مجال السياحة والاستثمار وقد شاهدنا كيف كان السياح يملأون الأسواق والشوارع والأماكن الأثرية والسياحية والجبال والوديان آمنين سالمين مستمتعين، حتى بدأت المؤامرات بمحاربة اليمن اقتصادياً وسياسياً باستهداف السياح والمستثمرين للأسف من خلال المنظمات الإرهابية والممولة من الخارج ومساعدة أحزاب المعارضة (المشترك)..
ثانياً النمو والتطور:
نما اليمن وتطور في عهد الزعيم علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وازدهر بشكل كبير ثقافياً وسياسياً واجتماعياً.. بُنيت المدارس والجامعات وتطور التعليم بشكل كبير وبنيت الطرقات والسدود وتطورت الزراعة بكل أشكالها بما فيها الخضار والفواكه المميزة وتطورت عملية التصنيع وحركة العمل وازدهار الحياة للمواطن مقارنة بما كان قبل وما أتى بعد فترة الزعيم علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام..
ثالثاً: احتلت اليمن مكانة واسعة في أوساط دول العالم في عهد الزعيم علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وحازت على احترام دول العالم مما جعل دول العالم تتسابق على الاستثمار في اليمن وتطوير علاقاتها معها حتى ابتدأت مؤامرة الربيع العبري التي قادها الصهاينة -برنارد ليفي الإسرائيلي الفرنسي من المغرب العربي وجيرالد فايرستاين سفير أمريكا السابق في اليمن من المشرق العربي- ودمروا الكثير من الدول العربية وأهمها اليمن التي كانت تعيش حياة ديمقراطية حرة ولكنها استهدفت بدعم دول عربية وإسلامية وبالأصح تركيا وقطر ومن ورائهم إسرائيل وبريطانيا وأوباما ولكن إسهام أحزاب المعارضة (المشترك) للأسف كان الفاعل الكبير في تدمير اليمن لأنهم دفعوا بهم واستخدموهم في المسيرات والمظاهرات والتدمير الذي تم على أيديهم..
لذلك على الشعوب أن تتورع عن دفعها لخلق الفوضى ولا تتسرع وتحقق من أهداف دفعها لخلق الفوضى ومن وراءها؛ وما هي الخطط المرسومة لاستهداف شعوبها خاصة وكانت اليمن أحسن من الكثير من الدول معيشياً وسياسياً وحرية وديمقراطية ولكن وكأن الديمقراطية والحرية التي كان يعيشها الشعب اليمني هي المستهدفة في ظل الأمن والاستقرار السياسي والغذائي..
لقد كان درساً صعباً لليمنيين يجب أن يحسبوا حسابه في المستقبل ولا ينجروا وراء أعدائهم ليحققوا رغباتهم بجرعة سمومهم رغم أن اليمنيين يحبون بلادهم ولا يريدون أن يمسوا به أو يفرطوا في سيادته، ولكن تهور أحزاب المعارضة (المشترك) وطمعهم في السلطة والهيمنة والمال جعلهم يستسلمون لأعداء اليمن الذين جرعوهم السموم ونكبوا اليمن ونكبوا أنفسهم وأوصلوها إلى ما وصلت اليه مع أنها كانت تزدهر وتتطور يوماً بعد يوم..
كان على اليمنيين أن يخضعوا للحياة الديمقراطية ويعيشونها قولاً وعملاً ويلتزموا بما يفرزه صندوق الاقتراع وبما حققته الأغلبية؛ وتحترم الأغلبية حق الأقلية ويرضوا بها ويطبقوها لتكون نهج الحكم في اليمن كما كانت، ولكن ما حصل من فوضى مركبة كانت مغايرة للنظام والقانون ومغايرة للحقوق الدستورية والأعراف والتقاليد الديمقراطية، حيث قد كانت اليمن اجتازت شوطاً كبيراً في مجال الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان؛ ولكن (المشترك) حولوها إلى فوضى وكأنهم رجعوا إلى وحوش القرون الوسطى..
تهانينا لرئيس وقيادة المؤتمر الشعبي العام ولكل مؤتمري قابض على أهداف ومبادئ المؤتمر.. وكل عام وأنتم بخير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)