موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 26-أغسطس-2024
د. أحمد محمد البتول* -
ونحن نحتفل بالذكرى الـ 42 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام أجدها فرصة للحديث عن بعض إنجازاته التي حققها طيلة العقود الماضية..

هذه المناسبة التاريخية التي يجب أن نتوقف فيها عند مسيرة هذا الحزب الوطني الرائد الذي كان له الدور الحاسم في بناء الدولة اليمنية وتعزيز الحياة السياسية وقيادة اليمن عبر مراحل بالغة التعقيد من تاريخه..

ففي الوقت الذي كانت اليمن تعيش فترة من التحولات السياسية وكذلك الاجتماعية؛ جاء المؤتمر الشعبي العام ليوحّد القوى السياسية المتباينة، ويبني شراكة سياسية حقيقية مبنية على قواعد صلبة ومتينة أساسها المواطنة المتساوية، وسقفها مصلحة الوطن ولا شيء غير الوطن..

لقد كان المؤتمر الشعبي العام حزباً وطني النشأة؛ نبت من الأرض اليمنية، كل أفكاره وأدبياته يمنية بامتياز، وثقافته محلية مستوحاة من أعماق المجتمع اليمني الأصيل..

تميَّز المؤتمر بأنه حزب ضم في داخله جميع فئات المجتمع بغض النظر عن خلفياتهم الدينية أو الثقافية أو الاجتماعية أو الجغرافية وبعيداً كل البعد عن الوصاية الخارجية أو الأجندة المشبوهة؛ كما تميَّز باستقلاليته وتخففه من الأيديولوجيا والأحمال الثقافية القديمة؛ كل ذلك جعل منه أفضل النماذج الحزبية على الإطلاق..

لقد كان المؤتمر الشعبي العام ولا يزال وسيظل رافعة العمل الوطني والبيت الجامع لكافة المشارب السياسية المختلفة؛ مرتبطاً بالهموم الوطنية والقضايا المجتمعية، قريباً من الناس..

وإذا ما تحدثنا عن إنجازات هذا الحزب العريق فهي أكثر من أن تُحصى؛ لكن أبرزها دوره المحوري في صناعة الوحدة اليمنية المباركة ومعه بقية شركاء العمل السياسي؛ التي كانت حلم كل اليمنيين شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، فتحول ذلك الحلم إلى حقيقة في العام 1990م..
بالإضافة إلى دوره الفاعل في تعزيز الحياة السياسية، والدفع بعجلة التنمية سياسياً واقتصادياً وثقافياً إلى الأمام وتعزيز ثقافة التعايش وبناء الشراكة الوطنية ورعايته للحريات وتبنّيه لها..

ولا يمكن أن نتجاوز دور حزب المؤتمر في بناء العلاقات السياسية مع دول الجوار وبقية دول العالم، تلك العلاقات القائمة على الندّيَّة والاحترام المتبادَل..

وفي الأخير نجدد تهانينا الحارة لكل قيادات وكوادر وقواعد المؤتمر الشعبي العام بهذه المناسبة الخالدة، ونرجو له المزيد من النجاح والتقدم..
وكل عام وأنتم والوطن بألف خير.



*نائب رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر الشعبي العام
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)