موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 02-سبتمبر-2024
أحمد طارش خرصان -
زرت العزيز الشيخ صادق بن أمين أبو راس -رئيس المؤتمر الشعبي العام- في منزله في الحوري قبل فترة قريبة رفقة الأعزاء الشيخ عقيل فاضل والشيخ أمين آل قاسم والأستاذ عبدالكريم السماوي والشيخ بكيل القحفة..
تمكنت خلال اللقاء من الاقتراب من رجل وضعته الأقدار في مرمى تكوين سياسي وجد نفسه وقد خسر كل شيء..
كل شيء حتى أولئك الذين أثبتوا أنهم ليسوا غير لحظة تم اقتناصها عبر كاميرا عابرة إلى جانب الرئيس الماضي صالح رحمه الله، وعادوا إلى أحضان المراوغات بأجساد وهياكل متعافية، لكن بحضور وتواجد متضررين ومتخمين بمبررات وتفسيرات لم تعد قادرة على إعطائهم دوراً يرمم هشاشة ما هم عليه، أو يعيد بناء ما بعثره تأرجحهم وتشظّيهم المسيئ لذواتهم - فقط - دون غيرها..
في ذكراه السنوية يواصل المؤتمر استرداد حضوره الشعبي، واستعادة تماسكه واستقراره التنظيمي ولو بنسب ضئيلة، متكئاً على الانتكاسات التي طالت الشارع السياسي وانعكاساتها على حياة المواطنين، وعلى نحوٍ يدفع بنا للجزم بأهمية تعافي المؤتمر الشعبي العام كحزب عابر للعنصرية.. الطائفية.. المذهبية.. والقليل من المناطقية المقززة وتفاصيل أخرى، لم يعد من اللائق تناولها وقد استحال الوطن برمته إلى جغرافيا مكتظة بالقهر.. الظلم.. الجوع وموجة من التجهيل، باتت العنوان لزمن وحقبة لم تكن مخيلتنا - يومها - لتستبين ملامحها، قبل أن تعلن حناجرنا وتهتف بإسقاط النظام، لينتهي بنا المطاف جميعاً وقد علقنا في شراك الوهم، بعدما أعملنا فؤوس الحلم في جذع الوطن، ليقف الفرقاء والحلفاء على حافة المنافي وعواصمها دون ملاذات أو عزاءات قد تخفف عن كاهلهم - ونحن - وطأة العار..

يحضر المؤتمر الشعبي العام اليوم، وتحضر معه سنين الحكم وتسيُّده المشهد السياسي، وصولاً إلى الغياب الذي جرنا معه إلى سراديب التشظّي والشتات، لنتجرع معاً ويلات إضاعة ما كنا صنعناه، وأشعرنا بمدى أهمية تعافي المؤتمر كشرط لا بد منه لاستعادة الحياة السياسية وعلى نحوٍ قفز باللحظات التي تسربت إلى واجهة الفجيعة، مذكّرةً إيانا بفداحة وحجم ما خسرناه عند أن ظننا أن قطار الحياة سيقلنا إلى المدينة الفاضلة فيما لو أسقطنا النظام وغاب المؤتمر الشعبي عن المشهد السياسي..
ذلك المشهد الذي لم يحرمنا من التظاهر ضد النظام الحاكم حينها، والنيل من قياداته ورموزه، والذهاب عقب ذلك لاستلام الراتب الشهري، دون مخاوف من أن تتلقفنا المعتقلات وأجهزة القمع..

نحتاج للمؤتمر الشعبي العام وندرك تداعيات تعافيه، وهو ما يحتّم علينا تعزيز تماسكه ومساندة خطواته للملمة المتشظّي والمتداعي في هيكله التنظيمي.. كحزب وسطي، منحته الحظوظ الفرصة لغسل مساوئه بمجانية مفرطة وبطرق وأساليب لم تكن في الحسبان..
تهانينا للمؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيسه الـ 42 وقيادته في عواصم المحافظات وجميع أعضائه وأنصاره في الجغرافيا اليمنية.. وأمنياتنا لهم تجاوز الانتكاسات والانكسارات..
فالخيول الأصيلة لا تلتفت للكبوات والعثرات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)