موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 02-سبتمبر-2024
محمد جغمان -
ثمانية عشر شهراً هي مدة العقوبة التي حكم بها القضاء الجزائري على الشباب اليمنيين الأربعة المعتقلين منذ ثمانية أشهر بوهران الجزائر ، تهمتهم الوحيدة أنهم عبروا الأرض الجزائرية متجهين إلى أوروبا بغرض الهجرة إلى هناك للبحث عن فرص عيش أفضل ودخل مالي يمكّنهم من توفير متطلبات العيش الكريم لهم ولأسرهم..
حكم ظالم يخالف المبادئ والمُثُل التي تتشدق بها السلطات الجزائرية وتعلنها للعالم مثل القومية العربية والدين الإسلامي وحقوق الإنسان والاعتزاز بالأصول اليمنية للشعب الجزائري..
لا شك أن هناك فرقاً بين الشعب الجزائري والسلطة الجزائرية
فالشعب الجزائري شعب وفيٌّ لأمته العربية، ولدينه، شعب يناصر كل قضايا أمته العربية ويتفاعل معها بصدق وبإخلاص لا يرضى أن يُهان عربي أو أن يُسلب حق عربي، فتراه في مقدمة الصفوف لمناصرة القضية الفلسطينية مدافعاً عنها، مستعداً للتضحية من أجلها وهو كذلك مع كل قضايا أمته؛
في حين أن السلطة في الجزائر لا تحمل قِيَم الشعب ومبادئه بل تسعى لإثبات ولائها لأسيادها الاوروبيين مقدّمةً نفسها كحارس أمين لحدود أوروبا من أي محاولة للهجرة من أراضيها، مستغلةً كل فرصة تسنح لها لتقدم الدليل تلو الآخر على بشاعتها وظلمها وجبروتها في كل محاولة للهجرة إلى أوروبا عبر أراضيها وسواحلها، ضاربةً عرض الحائط بأي معايير أو صلات عروبية أو دينية أو أخلاقية أو دواعٍ إنسانية واقتصادية في تعاملها مع ضحايا الهجرة من أراضيها، المهم أن تظهر أمام الحكام الاوروبيين بثوب الحارس الأمين على أراضيهم من كل مهاجر أو متسلل إلى بلدانهم، وأنها النسق الدفاعي الأول الخادم لهم..
هذه هي الجزائر أيها اليمنيون التي تضحّي بعام ونصف من عمر أربعة من شبابكم في سجونها لتثبت لأوروبا أنها مَلَكِية أكثر من الملك؛ فتقدم هذه الفترة من سجنهم قربان ولاء وطاعة لأسيادها..
السلطات الجزائرية بهذا الظلم لشبابنا الأربعة تزرع في نفوسنا بذور الكراهية والنقمة لكل ماهو جزائري؛ وتحاول دفعنا للحقد على كل ما يمت للجزائر بصلة..
لكننا نعود لنؤكد أننا لا نزال نحترم الشعب الجزائري الشقيق ونقدّر مواقفه القومية والإسلامية الإيجابية؛ وندعوه لأن يمنع سلطة بلده عن استهداف إخوانه العرب (في أرضه) لخدمة الأوروبيين.. ونرجو أن تلقى دعوتنا هذه تفاعلاً واستجابةً من كل إخواننا الجزائريين الأحرار.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)