موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الدكتور لبوزة يرفع برقية تهنئة لرئيس المؤتمر بمناسبة العيد 62لثورة 26سبتمبر المجيدة - بيان صادر عن المؤتمر بمناسبة العيد الوطني لثورة 26 سبتمبر - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 41.455 - المؤتمر يدعو إلى الحفاظ على الأمن وعدم الإنجرار وراء الدعوات المشبوهة - الرهوي يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 41.431 - ارتفاع ضحايا إنفجارات لبنان الى 32 شهيدا وآلاف الجرحى - الأمين العام يطمئن على صحة الشيخ مجيديع - صنعاء .. إحتشاد مليوني غير مسبوق إحتفاء بالمولد النبوي - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 41 ألفاً و206 -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 20-سبتمبر-2024
محمود ياسين -
أحب أن أتعمر لما بعد المائة عام، وأكثر
لا أموت إلا وقد اكتفيت من حياة مكتظة بالمسرات والخيبات والتأملات، وأكون قد أنجزت أعظم الروايات؛ وحين موتي يتجمع العالم حول فراشي لوداع جدهم العظيم..
هذه الستون والسبعون أو الستين بدون واو ، هي قصيرة وتكاد تشبه المباغتة، إذ يتم الاستغناء عن خدماتك وإخراجك من طابور الوجود الإنساني ولم تغرم بما يكفي بعد ، ولم تحب الأشرار بعد تأديبهم ، ولم تكتشف جذوة الحياة بعد ، في الستين انت بالكاد اكتملت وامسيت جاهزا للرقص مع الدنيا بخبرة ومراس وقلب لاهج بالملذات والحكمة .
كثيرا ما يخطر لي أن لدي جهاز مناعة ديناصوري ، تركه لي على حافة التضاريس المخبأة ديناصور هارب من النيازك وفكر قبل ان ينقرض بوجوب توريث جذوة الحياة ولهجها وشراهتها وذلك التمنع البيولوجي بوجه الفيروسات ومحاولات الطبيعة تقويض الكائنات العملاقة ، الديناصورات اعيت الطبيعة الأرضية وقهرتها فاستعانت بالخارج الكوني لتدمير الديناصورات ، وبقي إرثها شاهدا على جبروت الكائن واحتيالات الحياة..
أغني الآن رفقة الآنسي : ما لأجفاني جفت طيب الوسن ، ومباشرة انتقل بالإيقاع صوب إيميلي ايفانسننس : أعدني للحياة ، انقذني من هذا اللادشيى الذي أمسيته ، وأجد الأغنيتين حالة من التناقض مع هرقليتي الضاجة ولا تستجيبان للهج الديناصوري المحتدم بالقات والماء البارد وانسياب المعاني وكأنني اتصفح الكون من كتاب الله المفتوح واغترف اثناء ما يسأل الله ملائكته وهو أعلم بي : من هذا ؟ فيقولون هذا صاحب الدنوة الذي لا يمكن أن يجن ولا رضي يتعقل ، فيقول رب العزة أثناء ما ابلل اصابعي باطراف بحر القدرة : دعوه يغرف حتى يرضى .
تنتقل الكلمات فجاة للتنزيل : "ألم ترى إلى الملأ من بني إسرائيل إذ قالوا لنبيهم ابعث لنا ملكاً نقاتل في سبيله"، وتمضي الآيات في عملية انتخاب طبيعي حتى تصل إلى " الا من اغترف غرفة بيده " ولحظة ان تروي الحكايات كيف ان الفتى داوود وقف بمقلاعه الحجري أمام اعظم محارب اسمه جالوت وقضى عليه وأسس لواحدة من اعظم ممالك الأرض وتسلسلت منه النبوءات والامجاد والمآسي والفضائع .
في كل مروية تاريخية ثمة رجال أحبوا الحياة حد السخرية بوجه الموت وإطلاق الضحكات اثناء ما تحفر الدنيا في طريق عنفوانهم خنادق وقبورا يمرون بها غير آبهين وكأنها لا تراهم هي ولا يدركون علاقتهم الحتمية بسبب وجودها ، ويبقى لك الاختيار ، إما ان تكون سليمان وقد انتزع ملكة بعرشها ،او تكون نملة تردد: "يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون" .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الإصلاح.. وأحزاب الفشل!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسرات وخيبات وتأملات!!
محمود ياسين

26 سبتمبر.. شموخ الثورة وقَهْر التحديات المتشابكة
د. عبدالعزيز الشعيبي

الثورة وإنجازها الوحدوي عامل استقرار لمنطقتنا وللعرب
أحمد صالح العباهي

أطماع دول العدوان
سعيد مسعود عوض الجريري

تساؤلات مشروعة عن بعض الظواهر غير المشروعة؟!
طه العامري

واسلمي يا يمن
علي أحمد مثنى

مفهوم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. ووحدة الأمة
د. زينب عوض حميد المزجاجي

مولد أعظم قائد ثورة إلهية للإنسانية
أحمد الزبيري

تعز : زيارة (العليمي) ومنزل الشيخ الشوافي
طه العامري

موقف اليمن بوصلته تحرير فلسطين
أحمد الزبيري

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)