موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الميثاق نت -

السبت, 12-أكتوبر-2024
عبدالسلام الدباء* -
في صفحات التاريخ الثوري اليمني، يبقى اسم مصر محفوراً في وجدان كل يمني، باعتبارها رفيق النضال والداعم الأكبر لثوراتنا المجيدة، 26 سبتمبر و14 أكتوبر.. 

تحية إجلال وعرفان لبلد الكنانة، التي لم تكن مجرد دولة شقيقة فقط، بل كانت عموداً من أعمدة البيت العربي الواحد، حاملةً على أكتافها هموم كل الشعوب العربية، وهموم اليمن وأحلام شعبه في الحرية والوحدة..

وسط احتفالاتنا بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة، نعود بذاكرتنا إلى تلك اللحظات المفصلية في تاريخنا، عندما قامت ثورة 26 سبتمبر بقيادة الشاب الشهيد البطل/ علي عبدالمغني، والذي قال عنه الزعيم/ جمال عبدالناصر، أنه لم يبكِ في حياته إلا مرتين الأولى عند انفصال سوريا عن مصر، والثانية عندما سمع نبأ استشهاد قائد ثورة اليمن الشاب/ علي عبدالمغني - رحمه الله..

لقد كانت مصر، بقيادة زعيمها العربي الكبير/ جمال عبدالناصر، سنداً قوياً لثورتنا اليمنية المباركة منذ اللحظة الأولى، ودافعت عن حقنا في الحرية والاستقلال، منذ 26 سبتمبر 1962م إلى 14 أكتوبر 1963م وحتى حصار صنعاء في نوفمبر 1967م، ولا يزال الدور المصري المؤازر لليمن واليمنيين رسمياً وشعبياً مستمراً حتى اليوم..

إن دور مصر ومواقفها المسانِدة لليمن لم تكن في يوم من الأيام مجرد مسانَدة أو دعم عابر، بل كانت التزاماً كاملاً تجاه كل القضايا العربية والقضية اليمنية على وجه الخصوص، وقد حملت مصر في سبيل ذلك على عاتقها ما لم تكن لتتحمله أي دول كبرى..

فقد واجهت مصر في سبيل ذلك عداوات واسعة، من بعض القوى العربية، ومن إسرائيل ومن الغرب، ما أدى في النهاية إلى شن عدوان يونيو 1967م لمحاولة تحجيم دورها القومي العربي..

ورغم كل هذه التحديات، لم تتراجع مصر عن موقفها، بل واجهت كل هذه الصعاب بنزاهة وإصرار، ودافعت عن ثورتنا كما لو كانت ثورتها، فأصبح من واجبنا، نحن أبناء اليمن، أن نظل أوفياء لهذا الدور المصري العظيم، وأن لا ننسى فضل مصر وشعبها، فلولا دعمهم، لما وقفت ثورة 26 سبتمبر شامخة، ولما تحرر جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني..

وفي اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى ثورتنا اليمنية، نجدد العهد بأن نظل الأشقاء الأوفياء لمصر العربية ولتاريخنا المشترَك، وأن نحمل شعلة الوفاء للثورة والوحدة اليمنية، حامين ومدافعين عن آمالنا في بناء يمن ديمقراطي جديد في وطن موحد يتسع لكل أبنائه.


*مستشار وزارة الشباب والرياضة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)