موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تل أبيب الأكثر خطراً للعيش فيها .. طوفان الأقصى يبتلع النخبة من قادة جيش الاحتلال - الصحة تدين استهداف مستشفى في قطاع غزة - مقتل واصابة 50 صهيونياً في "تل أبيب" - بالأرقام.. حصيلة 3500 يوم من العدوان على اليمن - الصحة العالمية: الوضع في شمال غزة كارثي - صنعاء تدين العدوان الإسرائيلي على إيران - الاحتلال يعتقل طواقم مستشفى كمال عدوان - الرهوي يشيد بالدور الإنساني للصليب الأحمر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 42924 - المؤتمر يدين الهجوم الصهيوني على الصحفيين في لبنان -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 27-أكتوبر-2024
أحمد الشاوش -
المواطن يشكي.. الرئيس يشكي.. الحكومة.. رئيس الحكومة.. الوزراء.. الوكلاء.. مديرو العموم.. الموظفون.. التجار.. رجال الأعمال.. الأطباء.. المهندسون.. الفنانون..
المشرفون غاضبون.. القضاة تائهون.. المحامون.. العساكر يصرخون.. المعلمون ينهارون.. المؤجرون.. المستأجرون.. الأطفال.. الشباب.. النساء .. الرجال..
الكل يشكي من الفساد والكساد والبطالة.. أصحاب المحلات والدكاكين والبقالات والمطاعم والبوافي والأسواق والسوبرماركات وقاعات الافراح والمناسبات والبسطات يكادون ينفجرون.. ليش .. لياه .. لموه الله أعلم!!؟
الأمم المتحدة تشكي.. مجلس الأمن يشكي.. الاتحاد الأوروبي يبكي.. مجموعة البريكس.. دول الخليج.. الشرق الأوسط.. الشرق الأدنى.. المبعوث الأممي لليمن.. المنظمات الدولية.. حقوق الإنسان!!؟ ..
أزمات العالم تتوسع بسلاح واستراتيجية الفقر والجوع والمرض والانقلابات والثورات والحروب والمواجهات الممولة والبعض يذرف دموع التماسيح والمواطن الجائع والفقير والنازح والمشرد والعاطل والمهاجر يبكي حتى الانفجار..
وعلى قول المثل "لا تشكي لي أبكي لك".. صار الشكى والبكاء والأنين والالم والحزن والمجابرة والنجاح والفشل يعكس حقيقة الوضع القائم وخروج منظومة الحكم في اليمن عن منطق العقل والحكمة والعدالة وسن الرُشد السياسي مثلها مثل الكهرباء التي كانت تشتعل وتطفئ بخبطة "كلفوت"، ومن وراء كلفوت في غياب الوازع الديني والأخلاقي والوطني وتطبيق القانون ..
اليوم لدينا آلاف الكلافيت والشلافيت الذين لايؤمنون بدولة ولا بشرع ولا قانون ولا أخلاق ولا أخوة ولا جورة ولا صداقة ولا عروبة ولا إسلام وإنما بالقوة والبطش والمال والثروة والتبعية والاستقواء بالدول الإقليمية والدولية، لذلك كم نحن بحاجة ماسة إلى ضبط إعدادات المصنع والرجوع إلى القِيَم الفاضلة والسامية؟..
المواطن اليمني المنكوب وفي رواية الملطشة من قبل كل تجار الحروب والتجاذبات السياسية اليوم في كل ربوع اليمن كلما سمع الرئيس أو رئيس الحكومة والوزراء يدلي بتصريح أو خطاب أو يسمع ويقرأ اشاعة بأن الامور قربت تنحل طار من شدة الفرح، وما أن تنتهي الكذبة حتى يصاب بالإحباط والاكتئاب والحزن وعدم الثقة والتخوف من الحاضر والمستقبل في ظل ألاعيب شياطين السياسة والأجندة المشبوهة حتى أصبح لسان حاله يجسد المثل المصري "جاءت الحزينة تفرح مالقيت لها مطرح"..
يتساءل المواطن الشريف ..ايش القصة .. ماهو سبب الانهيار العجيب .. ما الذي جرى ويجري في اليمن .. كيف كنا وكيف أصبحنا وفي ذمة من، ولماذا هذا الظلم والطغيان والاستبداد والاجتثاث والانتقام وزرع بذور الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب اليمني الواحد ؟
لماذا الإصرار على سياسة الإفقار والتجويع والبطالة ومصادرة الحقوق الدستورية والقانونية والمرتبات والضمان الاجتماعي؛ ولمصلحة من الانهيار الاقتصادي وحالات الكساد وارتفاع الدولار بشكل جنوني وانهيار الريال اليمني بصورة مخيفة واشتعال الأسعار وإغراق التجار بالجمارك والضرائب والرسوم والنقاط والمتهبشين وتحميل التاجر، المواطن الزيادة وخراب البيوت وإلى متى كل هذا الجنان ..
أخيراً .. نأمل من جميع القوى والنُخب المتصارعة على السلطة هنا وهناك ومن عاد فيه خير لنفسه وأهله ووطنه وخوف من الله وكل مواطن وتيار سياسي وفكري، استحضار الضمير ووقف تسويق الحقد والكراهية والفتن والظلم والفساد والاستبداد وإطلاق المحتجزين وسجناء الرأي والاستفادة من النصائح والنقد البناء بدلاً من لغة التخوين والتخويف وفتح صفحة جديدة مع المواطن الصابر والمغلوب على أمره ونشر قِيَم التسامح والتعايش حفاظاً على النسيج الاجتماعي اليمني وتعزيز الوحدة الوطنية والمِضِي في التنمية وتقديم الخدمات للمواطن وصرف رواتب موظفي الدولة للوفاء بالتزاماتهم الأسرية بدلاً من الجحود بنعمة الله والانتظار لصدقات الدول الإقليمية والدولية على حساب القرار والسيادة الوطنية.. فهل من رجل رشيد لامتصاص الغضب الشعبي.. أملنا كبير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
"العامة" تضع النقاط على الحروف امتداداً لموقفها الجسورة
يحيى علي نوري

صفارات الإنذار .. دويُّ لن يتوقف !!
راسل عمر

حرب الصهاينة الوحشية وخيارات أمريكا الخطرة
أحمد الزبيري

الإعلاميون ثمن الحقيقة في ميادين الموت
عبدالسلام الدباء *

القاضي العرشي.. السجل الحافل والتاريخ النظيف (1)
د. عبدالوهاب الروحاني

الرئيس يشكي.. المواطن يشكي؟!!
أحمد الشاوش

اليمن الكبير.. أوضاع يشيب لها رأس الغراب..!
عبدالله الصعفاني

البنوك وتعثُّر صرف أموال المواطنين
د. محمد علي بركات

الإنسان والجمال.. مدخل إلى دراسة جمال القرآن الكريم
أسامة الخضر

وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
بثينة شعبان

السنوار.. وعدالة القضية
عاهد الزبادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)