الميثاق نت: - جدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، التحذير الذي أصدره رؤساء وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية - اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات - قبل أسبوع، من أن جميع سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف، ولا يتمتعون بأي حماية في خضم استمرار القصف.
وتشير التقديرات الأولية من الشركاء الإنسانيين على الأرض إلى أن نحو 14 ألف فلسطيني نازح في تلك المنطقة يقيمون في ملاجئ ومواقع أخرى، تشمل ثلاثة من مراكز وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الجماعية، ومركزًا جماعيًّا آخر، وستة مواقع مؤقتة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تقرير له، على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين في شمال غزة ومختلف أنحاء القطاع، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمر الأشخاص الذين يقيمون في أجزاء من شمال غزة ومحافظات غزة بالخروج مرة أخرى.
وأشار أوتشا إلى أن الهجوم الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الضروريات اللازمة لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك المياه، وليس بوسع العاملين في المجال الإنساني القيام بعملهم في أمان أو الوصول إلى المحتاجين بسبب انعدام الأمن.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 399 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 43 ألفًا و469 شهيدًا، و102 ألف و561 جريحًا.
|