الميثاق نت - بكل اسفاف وتعمد حاول مرشح المشترك ان يدغدغ عواطف المواطنين من خلال حديثه العبثي عن الثأرات وهو الذي جعل الكثير من المواطنين يتساءلون: أين كان بن شملان والأحزاب التي تقف وراءه من الدعوات الصادقة التي وجهها فخامة الأخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر للانتخابات الرئاسية إلى مختلف الفعاليات الوطنية من أجل القضاء على الثأر وآثاره وتداعياته الخطيرة.
وأمكن له وبجهوده الشخصية وفي ظل غياب كامل لأي دور من أحزاب المشترك ان يحقق إنجازات على صعيد القضاء على الثأر وان يوجد الجهد الشعبي والرسمي من خلال لجان معنية بهذه القضية تم تشكيلها في جميع المحافظات.
بن شملان حاول الاصطياد في المياه العكرة لكنه أخفق كعادته ذلك ان استغلاله لهذه القضية بغرض المزايدة والمناكفة السياسية وتحقيق مصالح انتخابية كان كفيلاً بتعريته ومن معه كون قضية القضاء على الثأر مطروحة ولم يحركوا ساكناً باتجاه القضاء على المشكلة مكتفين بادخارها للزيف والتضليل الذي يمارسونه على الرأي العام ولو كان ذلك على حساب الحرث والنسل.
|