موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 10-فبراير-2025
أحمد الزبيري -
ما كان حديث وتكهنات وتحليل يفسرها البعض بنظيرية المؤامرة أصبح اللعب فيها على المكشوف ويتحدث عنها المجنون ترامب بحضور نتنياهو في البيت الأبيض بوضوح وقح.

ما نعنيه هنا تهجير الفلسطينيين من وطنهم وتسليم أرضهم كعقارات وخاصة غزة ليبني فيها ترامب فنادق وأندية قمار وملاعب جولف، ولا ندري أندية قمار وملاعب جولف، ولا ندري إن كانت غزة بمساحتها الصغيرة ستتسع لأحلام تاجر العقارات الذي أصبح رئيساً لدولة تعتقد أنها الأعظم.

نتنياهو كان يستمع لهذا الجنون العنصري الفاشي الذي كان يعلنه ترامب أمام العالم أجمع بعقلية التابع المآزوم الخائب فانفرجت أساريره دون أن يخفي اندهاشه من ما سمع، وجاء الصدى من كيان العدو الصهيوني من أقصى التطرف إلى أقصى الليبرالية الأشكنازية مرحبين ومشككين، وترامب لا يدري أنه يرتكب جريمة تطهير عرقي ضد شعبٍ بكامله، متحدياً كل الشرائع السماوية والقوانين الأرضية والقيم الإنسانية غير مبالياً بذلك، إنها أمريكا ونخبتها المنحطة التي جاءت بهذا المعتوه إلى البيت الأبيض.

الشعب الفلسطيني الذي تحمل حرب الإبادة طوال أكثر من 15 شهر مقدماً تضحيات لا مثيل لها، وتحمل حروب عدوانية وحصار مطبق لأكثر من 18 عام وظل متمسكاً بأرضه لا يمكن أن يهزمه ترامب ولا نتنياهو ولا كل قوى البغي والطغيان والإجرام في هذا العالم.

ما يسمى بالمجتمع الدولي يدين ويستنكر، والعرب يصدرون بيانات بشكل منفرد وكأنهم أعجاز نخلٍ خاوية، لا يردون ولا يحتجون ولا يشجبون ولا يستنكرون إلا بخجل وإسقاط واجب وهذه كانت مضمون كل البيانات مع أن ترامب يكرر وقاحته وبإصرار عجيب مصر والأردن سيقبلون بتهجير الفلسطينيين، العجيب والغريب أن الملك عبدالله الثاني والرئيس السيسي يحضرون أنفسهم بفرح للقاء ترامب، وترامب يحضر نفسه بالتنسيق مع الكيان والنتن لفرض التهجير، ولا شك أن كل ما سيقوم به الملك عبدالله هو بتخفيف اللهجة من ترامب لتمرير الصفقة على الرأي العام كما قال المعتوه بحضور رئيس وزراء اليابان في مؤتمر صحفي أنه غير مستعجل ويبدو لي أن هذا الكلام كان بطلب من رئيسي النظامين العربيين المعنيين بالصفقة، وعلى ما يبدو أن اللهجة ستتخفف أكثر بعد أن يلتقي ملك الأردن بترامب وسترينا الأيام ما كان خافياً، وهذا مصيبة المصائب التي نعانيها منذُ أكثر من قرن، لقد صنعت بريطانيا والاستعمار الغربي لنا أنظمة وحدود ودول، وكانت اتفاقية سايكس بيكو ووعد بالفور التي لم تعد تلبي طموحات ترامب ولا الكيان الصهيوني، فسرطان الغدة يستشري في الجسد العربي، وعما قريب سيقضي عليه بالكامل. والعرب غائبين عما يحاك لهم والحالة تتكرر بعد أكثر من قرن ولا نملك إلا أن نقول يا أمة ضحكة من جهلها الأممُ.. ورحم الله أبو الطيب.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)