موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 10-فبراير-2025
يحيى نوري -
تحل الذكرى الـ "58" لدحر حصار السبعين على العاصمة صنعاء من قِبَل فلول الملكية ومرتزقتهم في ال8من فبراير من العام 1967م وهى ذكرى تاريخية وعظيمة بكل أبعادها التي شكلت أروع صور الالتحام الشعبي المنتصِر للنظام الجمهوري، وقدمت الصورة الكاملة للمزاج الشعبي اليمني وإرادته الحرة، التي مُهِرت بالدم والتضحيات الجِسام من أجل بلوغ عهد جديد يمثل اليمن الجديد المؤمن بالحراك الحضاري كامتداد طبيعي لتاريخه الإنساني المشرق الذي أسهم في خدمة البشرية جمعاء..
ومع إطلالة هذه المناسبة الثورية السبتمبرية التاريخية في عَظَمة تضحياتها ودروسها الوطنية البليغة، نجد أنفسنا كمتابعين حريصين على الإسهام في التعريف بها خاصةً للجيل الجديد المحروم من الاستزادة المستمرة بكل المعلومات التي تعبّر بشموخ وإباء عن نضالات آبائهم من أجل وطنهم ومستقبل زاخر لكل أجياله..
ولا نخفي هنا أننا نشعر وفي غمرة هذه الذكرى بحزن وألم شديدين لحالة التجاهل واللامبالاة بهذه المناسبات الوطنية وبصورة فظيعة لا تعكس حالة الإيمان الحقيقية لدى فعالياتنا المختلفة في الاحتفاء بها وعكس مدلولاتها الوطنية والنضالية..
والجميع للأسف الشديد من أحزاب وتنظيمات سياسية ومن مراكز بحوث ودراسات وإطارات عِدة معنية بالتربية الوطنية،
نجدهم اليوم في حالة صمت أقل ما نصفها هنا بالمريبة وغير الموضوعية والمنطقية؛
وهو ما يضع تساؤلات مهمة عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا الصمت المطبَق ومدى تأثيره على حاضر ومستقبل مسيرة الثورة اليمنية التي باتت هي الأخرى بعيدة عن هموم وتطلعات الأجيال الصاعدة..
وإذا ما استمرت حالة اللاتفاعل بالمناسبات الوطنية فإنها ستعمل على اتساع الفجوة بين الأجيال وموروثهم الحضاري والثوري التليد، والاستمرار في حالة موت سريري لوعيهم الوطني كنتاج طبيعي لسلخهم عن إنجازات ونضالات آبائهم الثورية، وافتقادهم القدرة الخلاقة على تفجير طاقاتهم وإيقاف زخمهم الثوري السبتمبري والأكتوبري.. وهو ما سوف تدفع الثورة اليمنية ثمنه غالياً على حساب مقدرات وإمكانات شعبنا مع هذا السلخ من إرثه الثوري وعَظَمة تضحياته..
وعموماً.. فإننا وبالرغم من هذه السوداوية التي باتت تخيّم على مناسباتنا الوطنية، إلا أننا ما زلنا نأمل بروز أي مجهود فاعل ومثمر لإيقاف هذا الحال المائل من عدم المبالاة، الأمر الذي بات يحتّم على الجميع سرعة القيام -بروح يمنية ثورية أصيلة- بإعادة الأمور إلى نصابها، كون التخلّي عن قِيَم ومُثُل وإشراقات شعبنا ووطننا النضالية سيمثل كارثة وطنية حقيقية.. وعند حدوث ذلك -لا سمح الله-
سنجد أنفسنا قد دخلنا المجهول بكل كوارثه، وعندها لن يرحمنا التاريخ كجيلٍ -وفي مرحلةٍ ما- تخلَّى فيها تماماً عن مسؤولياته الوطنية والتاريخية..
وأن ندرك تماماً أن إحياءنا لكل مناسباتنا الوطنية هو ضرورة قصوى لضمان استمرار الزخم الشعبي والجماهيري للحفاظ على مختلف المكتسبات التي تحققت بفضل الله ثم صمود شعبنا في مواجهة مختلف التحديات بما فيها التحدي الراهن المتمثّل في العدوان الغاشم والذي بات يستهدف كل نضالات شعبنا وإنجازاته ووجوده وهويته وتاريخه العظيم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)