موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة - بيان هام للمواطنين من وزارة الاتصالات - 52243 شهيداً في غزة منذ 7 أكتوبر - عامر يحذر من كارثة بيئية في البحر - 8 جرحى بعدوان أمريكي على العاصمة - 28 غارة عدوانية على 5 محافظات -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 17-فبراير-2025
د. سعيد الغليسي -
ما حدث في فبراير ذلك العام كان انقلاباً مكتمل الأركان، وإنْ أصبغ عليها الانقلابيون مسمى ثورة سلمية..
وسنورد هنا بعض الحقائق التاريخية التي تؤكد أن ما حدث كان انقلاباً عسكرياً بامتياز؛ وذلك على النحو التالي:
1- ساحة الانقلابيين كانت واجهة للعمل العسكري وحتى الساحة نفسها تحولت إلى ثكنة عسكرية تحت مبرر حماية المتظاهرين والذين كانوا واجهة لعمل عسكري يهدف الى السيطرة على دار الرئاسة، وكلكم تتذكرون محاولاتهم التقدم ما بعد جولة كنتاكي والتي وُوجِهت عسكرياً من قِبَل النظام، وقد دارت معارك عسكرية في جولة كنتاكي بين الانقلابيين والدولة وذهب فيها ضحايا من الطرفين ومنهم الشرعبي قائد أهم كتيبة في الفرقة..
فشلت أيضاً محاولاتهم التقدم صوب دار الرئاسة من عصر ومن شارع الزبيري..
2- تحرك الانقلابيون للسيطرة على معسكرات الدولة التابعة للحرس الجمهوري واستولوا على بعضها كما حدث في الحيمة الخارجية بقيادة الشيخ العلي وتحكموا في حصار صنعاء من تلك الجهة.. وكان العلي يصرح أن ذلك هدفه حماية شباب الثورة.. وفي أرحب أيضاً حاولوا السيطرة على أهم وأضخم معسكرين هما الفريجة والصمع..
وفي نهم استولوا على معسكر اللواء 64 وقتلوا قائده الكليبي..
وفي الجوف أيضاً سيطروا على أكبر معسكراتها واستولوا على الترسانة الكبيرة التي كانت فيه وأهمها الدبابات..
3- استهدفوا الأمن المركزي وسيطروا على نقاط أمنية كثيرة وقتلوا جنودها بدم بارد كما حصل في رداع وتعز وغيرها.. وكل ذلك أيضاً لحماية شباب الثورة السلمية، كما يدَّعون؟!!
4- سعوا إلى السيطرة على المرافق الحكومية والوزارات السيادية وخاصةً رئاسة الوزراء من خلال دفع الشباب بقيادة سيئة الصيت توكل كرمان كغطاء للسيطرة العسكرية عليها.. وتمكنت الدولة من وقف عملية السيطرة على رئاسة الوزراء والإذاعة؛ وحدثت معارك عسكرية بين الانقلابيين والدولة بالقرب من بنك الدم..

5- سعى الانقلابيون إلى السيطرة على التلفزيون، وكالعادة تكون المظاهرات واجهة للعمل العسكري الذي يتخفى خلف المظاهرات، ولكن أيضاً فشلت المحاولة..
6- حاولوا أن يسرعوا في الانقلاب بعد محاولاتهم السابقة وكان أنْ عملوا على اغتيال قيادة النظام الوطني بقيادة الرئيس صالح..
وفعلاً استهدفوا دار الرئاسة، ولولا عناية الله لنجح انقلابهم حيث كانت قيادات النظام جُلها في جامع دار الرئاسة وهم الرئيس ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان ورئيس مجلس الشورى وقيادات أخرى كبيرة..
7- كانت مسيرة الموت والتي سموها الحياة هي أيضاً محاولة من محاولات الانقلاب وكان هدفها دار الرئاسة كواجهة للسيطرة عليه عسكرياً..
تلك بعض الحقائق التاريخية وهناك الكثير والكثير منها والتي لا يتسع المكان والزمان لسردها..
أخيراً الشيء الوحيد الذي نجح فيه انقلابيو فبراير 2011م هو هدم الدولة وتدمير نظامها الوطني وتقسيم اليمن، ونتج عنها كل ما تمر به اليمن اليوم من دمار وفقر وتشظٍّ وارتهان للخارج وسفك الدماء والحروب والمآسي والويلات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)