موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 17-فبراير-2025
د. سعيد الغليسي -
ما حدث في فبراير ذلك العام كان انقلاباً مكتمل الأركان، وإنْ أصبغ عليها الانقلابيون مسمى ثورة سلمية..
وسنورد هنا بعض الحقائق التاريخية التي تؤكد أن ما حدث كان انقلاباً عسكرياً بامتياز؛ وذلك على النحو التالي:
1- ساحة الانقلابيين كانت واجهة للعمل العسكري وحتى الساحة نفسها تحولت إلى ثكنة عسكرية تحت مبرر حماية المتظاهرين والذين كانوا واجهة لعمل عسكري يهدف الى السيطرة على دار الرئاسة، وكلكم تتذكرون محاولاتهم التقدم ما بعد جولة كنتاكي والتي وُوجِهت عسكرياً من قِبَل النظام، وقد دارت معارك عسكرية في جولة كنتاكي بين الانقلابيين والدولة وذهب فيها ضحايا من الطرفين ومنهم الشرعبي قائد أهم كتيبة في الفرقة..
فشلت أيضاً محاولاتهم التقدم صوب دار الرئاسة من عصر ومن شارع الزبيري..
2- تحرك الانقلابيون للسيطرة على معسكرات الدولة التابعة للحرس الجمهوري واستولوا على بعضها كما حدث في الحيمة الخارجية بقيادة الشيخ العلي وتحكموا في حصار صنعاء من تلك الجهة.. وكان العلي يصرح أن ذلك هدفه حماية شباب الثورة.. وفي أرحب أيضاً حاولوا السيطرة على أهم وأضخم معسكرين هما الفريجة والصمع..
وفي نهم استولوا على معسكر اللواء 64 وقتلوا قائده الكليبي..
وفي الجوف أيضاً سيطروا على أكبر معسكراتها واستولوا على الترسانة الكبيرة التي كانت فيه وأهمها الدبابات..
3- استهدفوا الأمن المركزي وسيطروا على نقاط أمنية كثيرة وقتلوا جنودها بدم بارد كما حصل في رداع وتعز وغيرها.. وكل ذلك أيضاً لحماية شباب الثورة السلمية، كما يدَّعون؟!!
4- سعوا إلى السيطرة على المرافق الحكومية والوزارات السيادية وخاصةً رئاسة الوزراء من خلال دفع الشباب بقيادة سيئة الصيت توكل كرمان كغطاء للسيطرة العسكرية عليها.. وتمكنت الدولة من وقف عملية السيطرة على رئاسة الوزراء والإذاعة؛ وحدثت معارك عسكرية بين الانقلابيين والدولة بالقرب من بنك الدم..

5- سعى الانقلابيون إلى السيطرة على التلفزيون، وكالعادة تكون المظاهرات واجهة للعمل العسكري الذي يتخفى خلف المظاهرات، ولكن أيضاً فشلت المحاولة..
6- حاولوا أن يسرعوا في الانقلاب بعد محاولاتهم السابقة وكان أنْ عملوا على اغتيال قيادة النظام الوطني بقيادة الرئيس صالح..
وفعلاً استهدفوا دار الرئاسة، ولولا عناية الله لنجح انقلابهم حيث كانت قيادات النظام جُلها في جامع دار الرئاسة وهم الرئيس ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان ورئيس مجلس الشورى وقيادات أخرى كبيرة..
7- كانت مسيرة الموت والتي سموها الحياة هي أيضاً محاولة من محاولات الانقلاب وكان هدفها دار الرئاسة كواجهة للسيطرة عليه عسكرياً..
تلك بعض الحقائق التاريخية وهناك الكثير والكثير منها والتي لا يتسع المكان والزمان لسردها..
أخيراً الشيء الوحيد الذي نجح فيه انقلابيو فبراير 2011م هو هدم الدولة وتدمير نظامها الوطني وتقسيم اليمن، ونتج عنها كل ما تمر به اليمن اليوم من دمار وفقر وتشظٍّ وارتهان للخارج وسفك الدماء والحروب والمآسي والويلات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)