موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 10-مارس-2025
استطلاع/ عبدالرحمن الشيباني -

الإساءة للرموز الدينية لها جذورها التاريخية، وهي امتداد لسلسلة من الوقائع والأحداث التاريخية التي كانت قد حدثت تاريخياً، وأحدثت اهتزازات كبيرة حينها.. وإذا كان الإسلام اليوم يتعرض لهكذا هجمة شرسة واستهداف، فإنه لا يجب أن يغيب الوعي عن خطورة هذا الأمر، وما قد يترتب عليه من تداعيات يُحدثه هذا الاستهداف والذي غالباً ما يفضي للعنف المُضاد والصدام، والذي يجب أن يقابله رد وكشف خبايا هذا الاستهداف، وتعرية ذلك الجهل الذي اعترى البعض في انطلاقه بالحكم على الاسلام وتشويه رموزه، وفضح مصادره التي استقى منها هذا الحكم بالشواهد والأدلة العملية، وليس بالتعصب كما يفعل البعض، علاوةً على أن هذا الأمر يجب أن يُصاحبه عمل دؤوب على تشجيع ثقافة الحوار والتسامح واحترام الأديان، والدعوة إلى احترام خصوصية المجتمعات وثقافاتها وتنوُّعها، ووأد الأصوات المتعالية التي تنفخ في كِير الخلافات والتباينات والتي يتولد عنها مزيد من الصراعات..

من المؤسف أن نجد من يشجع التطرف، ومن المستغرَب أن يأتي من أكبر رئيس دولة في العالم؛ وهذا لَعمري يضع أكثر من علامة استفهام.. ففي صيف 2007م التقى الرئيس الأميركي وقتها جورج بوش في المكتب البيضاوي عشرة من المذيعين الأميركيين المحافظين والمعروفين بهجومهم على الإسلام وانتقادهم للحكومات العربية، شارك في اللقاء مايكل ميدفيد، الذي سبق وأن صرح بأن "العنف وإراقة الدماء والرعب والبؤس والسلوك المثير للاشمئزاز الشائع في العالم الإسلامي مبني على بعض المشكلات في الإسلام نفسه"، واصفاً إياه بالدين "البدائي".. هذا الأمر ينم عن فهم قاصر للدين الاسلامي..
هذه السردية المجافية للحقائق دائماً ما تُردَّد عبر وسائل إعلام غربية وكذلك الحاخامات والقساوسة في إصرار منهم على جعل الخطأ والزيف مقبولاً بل وحقيقة ثابتة في الذهنية الغربية، والمؤسف أن يأتي ذلك من أعلى هرم ديني يحظى باحترام مسيحيي العالم والذي غالباً ما نسمعه يدعو للحوار، غير أنه عندما يتعلق بالإسلام لا يستطيع إخفاء مشاعره تجاهه..

تسامح واحترام

الدكتورة أحلام عبدالباقي القباطي "أكاديمية وباحثة " في قراءتها للموضوع الذي عنونته بالأديان السماوية بين التسامح واحترام الرموز الدينية، تستشهد بآيات قرآنية في مقدمة حديثها حيث تبدأ بهذه الآيات الكريمة قال تعالى:- (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِّنْ ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) : الحجرات13 - (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) : البقرة 62.. تشير الآيات الكريمة إلى أهمية تفعيل العقل الإنساني واحترام التنوع بين البشر، وهو ما بات ضرورة ملحة في ظل الاضطرابات العالمية الراهنة، فالمتأمِّل للأحداث الحديثة، سواءً في دول العالم العربي أو الغربي، يلاحظ بوضوح اقترابنا من شفا مخاطر كبرى تتطلب استنهاض منظومة القِيَم الإنسانية قبل الاعتبارات الدينية أو المذهبية، إذ لا يُقاس الإنسان بلونه أو عِرقه أو معتقده، وإنما بعمله الصالح وسعيه لإعمار الأرض وتعزيز قِيَم التعايش والسلام.. إن مواجهة ظواهر التطرف والتعصب والتنمُّر تتطلب ابتعاداً عن النظرة الأحادية التي تجعل صاحبها يظن أنه وحده على صواب، فيما كل مَنْ يخالفه الرأي أو الدِّين هو على خطأ.. فمن الضروري أن تكون قِيَم التسامح والعدل والرحمة هي بوصلتنا المشترَكة، ذلك أن التعايش والسلام يُعَدّان مطلباً إنسانياً وحضارياً ملحاً، وركيزة أساسية في تقدم الشعوب ونمائها..

خصوصية ثقافية

تُجمِع أديان العالم الكبرى – سواءً الإسلام أو المسيحية أو اليهودية وغيرها – على الإيمان بإله واحد خالق لهذا الكون ومقدِّر لشئونه، وهذا الإيمان المشترَك يشكِّل نافذة أمل للتفاهم والتعاون الإنساني، ويحفِّز على بناء حوار حضاري شامل.. فكل مجتمع لديه خصوصياته الثقافية والفكرية والأخلاقية، التي يمكن أن تشكِّل رافداً للسلام والتعاون من أجل مستقبل أفضل للبشرية..
وتتابع القباطي حديثها لـ"الميثاق" قائلة": من هذا المنطلَق، تُعَد قيمة التسامح الديني معياراً أساسياً يُعبّر عن احترام وتقبُّل الاختلافات العقائدية، وهو جوهر الأديان السماوية، فنجد الإسلام يؤصّل لمبدأ التسامح بقوله تعالى: (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) الكافرون 6.. فيما تدعو المسيحية إلى المحبة حتى تجاه الأعداء بقولها: "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ" متّى5:44؛ لوقا6:27.. غير أن بعض التيارات المتشددة تسعى إلى نشر تفسيرات قاصرة تُناقض روح التسامح التي دعت إليها الأديان جميعاً.. يعود انتشار التطرف وعدم قبول الآخر في كثيرٍ من الأحيان إلى عوامل تعليمية وثقافية واجتماعية وسياسية..
ولفتت الدكتورة أحلام إلى قيام جماعات متشددة بتأجيج العنف الديني وتوسيع فجوة التنافر بين الأديان، من خلال خطاب الكراهية وتشويه صورة المختلفين مذهباً أو عقيدةً أو عِرقاً..

تغذية العنف

وتتابع: "للأسف هناك بعض الدول الكبرى قد تجد في حالة عدم الاستقرار المستمرة مصلحةً لها، فتُبقي الدول النامية في حال من الاضطراب، بهدف مواصلة الهيمنة والسيطرة على مقدّراتها.. ومن المسلَّمات العقلية والفكرية التي نتبناها أن الدين والقِيَم الإنسانية متكاملان لا يفترقان؛ إذ إن رسالات الله السماوية كافة – إلى نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام – تؤكِّد على قيمة العمل الصالح وإعلاء مبادئ العدل والأمانة والمساواة وحفظ حقوق البشر، فهذه المفاهيم ليست حكراً على دينٍ دون آخر؛ بل هي محور تتفق عليه معظم شعوب الأرض.. إن أي خطابٍ أو فعلٍ يستهدف رموزاً دينية أو نصوصاً مقدَّسة تحت شعار حرية التعبير من دون مراعاة للقِيَم الأخلاقية والقوانين الدولية، يهدد بإشعال فتنة طائفية، وتعميق الكراهية وتغذية العنف المضاد"..
وتضرب أحلام مثالاً عن ذلك بالقول: "ما حدث من إساءات متكررة لمقدَّسات المسلمين عبر حوادث حرق المصحف أو التطاول على شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ هي ممارسات لا تعبّر عن حرية مسؤولة، بل تغذّي التطرف وتقوّي شوكة الجماعات الإرهابية وترسّخ العِداء وعلى الجانب الآخر، فإن الدعاء الدائم بالهلاك والدمار على الشعوب التي لا تعتنق الإسلام، أو تبنّي مواقف عدائية شاملة، يتعارض مع القِيَم العليا للدين الإسلامي القائمة على الرحمة والمغفرة والعدالة.. فإقصاء الآخر أو رفع لواء العِداء الشامل هو عقبة أمام بناء التعايش والسلام العالمي.. إن الله سبحانه وتعالى ليس مسؤولاً عن أخطاء البشر ولا عن اندفاعات بعض رجال الدين أو السياسيين ممن يوظفون الخطاب الديني أو المذهبي لتحقيق مآرب شخصية أو سلطوية.. إن ما نحتاجه اليوم هو الانتماء إلى إنسانيتنا المشترَكة، والعمل سوياً لبناء عالم يقوم على الحوار والعدالة واحترام العقائد والرموز، مع الاعتراف بأن الاختلاف سُنّة كونيّة ووسيلة للإثراء والتقدّم..


طريق السلام

إن إعلاء صوت العقل وتبنّي القيم الإنسانية هو السبيل لمواجهة التطرف بجميع أشكاله، سواءً أكان مصدره جماعات متشددة أو خطابات عدائية تنتهك حرمة الأديان.. وبذلك نضع أقدامنا على طريق السلام العالمي الذي يلبّي آمال الأجيال القادمة في مستقبلٍ تسوده الرحمة والتآلف واحترام الكرامة الإنسانية..

وترى القباطي في نهاية حديثها، أنه لن يكون هناك سلام عالمي ما لم يُنصَف المظلوم ويُكبَح جِماح الظالم، وما غزة إلا تذكير صارخ بهذه الحقيقة التي ظُلِمت بسبب دعاوى الصهيونية العالمية بحق اليهود في الأرض الموعودة، وتماهي بعض الأصوات المسيحية المتطرفة في الغرب مع الخرافات الصهيونية، وخفوت صوت العقل والحكمة التي تقول بأنه لا يمكن تحقيق "السلام الحقيقي والاستقرار" إلا عندما يرى الجميع أن حقوقهم مصانة، وأن ظِل العدالة يستظل به جميع البشر دون تفرقة..

الأمن المجتمعي

بدوره يقول الأستاذ حمود أحمد مثنى - مستشار وزارة العدل- لـ"الميثاق": "إن الدول أدركت خطورة الإساءة للدين والرموز الدينية وتاثيرها على الاستقرار والسلم والأمن المجتمعي، فقامت بسن قوانين تُجرّم وتعاقب كل من يتجرأ على فعل تلك الجريمة، مما يعني تحصين المجتمع من آثارها من خلال ردود الأفعال؛ وأيضاً ردعاً لمن يجعلها سبباً للصراع الداخلي.. هذه الجريمة (الإساءة) هي في الحقيقة محرمة في الدين الإسلامي.. وقد جاء بيانها صراحةً في القرآن الكريم.. قال تعالى: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْـمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون"..
َ ويشير مثنى إلى أن هذه الآية تتناول النهي عن سَبّ من يخالفنا في العقيدة؛ فالأوْلى في النهي من يخالفنا في المذهب..

ولفت إلى أن" المخالفة المذهبية وإنْ تعددت فالجميع أهل دين واحد ومنطلقاتهم الأخلاقية واحدة مستمدة من القرآن الكريم الذي شمل الأخلاق والفضائل التي تُحصّن الفرد والمجتمع الإنساني وتمنع انزلاقه إلى مستنقع الاقتتال والتناحر؛ وأنه من الحُمق أن يُترَك للسفهاء العنان في الإساءة للرموز الدينية باسم الحرية، دون أن يمنعهم ويتصدى لهم نخب العلماء من جميع المذاهب لكي لا يتم تحقيق أهداف العدو في تمزيق الأمة من خلال الإساءة للرموز الدينية..

عديمو المعرفة!!

ونبَّه مثنى إلى أن أحد تهديدات الشيطان هو أن يجعل الناس عموماً والمسلمين خاصةً في حالة خلاف وصراع واقتتال فيما بينهم لكي يحرفهم عن الدين المحمدي.. "قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْـمُسْتَقِيم"َ.. بمعنى أن يقطع عليهم الاستمرار في طريق الخير والفضيلة التي هي الطريق المستقيم، ويضلهم عنها..
ويختتم الأستاذ مثنى حديثه بالقول: إن أخطر أنواع الصراع أن يقوم البعض من قليلي الأخلاق والمعرفة بالإساءة إلى رمز ديني سواءً أكانت شخصية أو فكرية أو مكانية، ثم تتدحرج إلى لهيب وحرائق ودماء.. ومن أقوال أئمة المسلمين المنطلقة من قواعد الأخلاق والتواضع قول الإمام الشافعي "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".. وكل أئمة المذاهب الإسلامية بالإجماع يحرّمون إهانة وسَبّ الرموز الدينية للآخرين..

تَقارُب مذهبي

يستهل الكاتب محمود المغربي حديثه بالإشارة إلى مايحدث في غزة ويراها مقدمة للولوج للموضوع، فيقول: كان لأحداث غزة الأخيرة تداعياتها المؤلمة، لكن الجانب الإيجابي منها يتمثل في خلق تقارب سُني شيعي عفوي كاد يطيح بجدار المذهبية والطائفية الذي شيَّده أعداء الأمة ليكون فاصلاً يقسّم الأمة ويغذّي الصراع والخلاف بين أبنائها، ويحول دون أي تقارب بينهم، وقد حرص العدو على أن يكون ذلك الجدار متيناً وقوياً بحيث يصعب هدمه..
ويرى محمود أن الجميع يجب أن يكونوا في محور واحد؛ ولا تصنيف وتجزئة للنضال، ويعزو ذلك إلى أن كل العرب والمسلمين يجب أن يكونوا في محور واحد والجميع مقاوم، فيقول: كلنا مقاومون وكلنا نحمل قضية مركزية واحدة شيعة وسُنة، هناك من يريد أن يقسّم النضال ضد العدو المشترَك المتمثّل بإسرائيل واختزاله في جبهة واحدة أو مذهب أو جماعة وهذا خطير.. علينا إدراك أن إسرائيل لا تفوّت أي فرصة للنيل من الأمة..

نشر الكراهية

ويضيف: كان لا بد من هذه المقدمة للدخول في الموضوع الأصلي، ويجب أن تكون هذه القضية شاملة وتُـؤخذ من كل جوانبها لأن الصراع هنا ليس سياسياً فقط بل دينياً ووجودياً.. الخ..
ويتابع المغربي حديثه لـ"الميثاق" قائلاً: "تعمد إسرائيل إلى محاربة الأمة العربية والإسلامية ثقافياً وفكرياً عبر وسائل إعلامها وأذرعها المتعددة في النيل من الإسلام عبر استهداف الرموز الدينية، وإشاعة الخوف ونشر الكراهية ضد كل من يعتنقون هذا الدين ووصفهم بالإرهابيين والمتخلّفين وغيرها من التهم التي يُروج لها، مما أحدث موجة كراهية ضد الإسلام أو ما يُعرف بـ (الفوبيا)، وقطيعة مع الآخر، وهناك من يعمل على تبنّي هذه النظريات والأفكار وترويجها عبر وسائل مختلفة كالسينما والدراما ومنصات التواصل الاجتماعي، التي تنشط في تشويه الإسلام لدى الآخر وتصويره كعدو، مما يخلق بيئة للتطرف والصدام وينسف قِيَم العيش المشترَك، ويسهم في اتساع الفجوة بين الأديان، التي جاءت في مجملها لنشر السلام والمحبة، وهكذا كل تطرف سوف يقابَل بتطرف أشد ولكل فعل ردة فعل مضاد له، لتعود الأمور إلى ما كانت عليه، وتنشغل الأمة في صراع (سُني - شيعي) يصرف الأنظار عن العدو الذي يشكّل خطراً على الجميع، ويستغل ذلك للتحرك وتنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية، وإقامة دولة إسرائيل الكبرى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)