موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة - بيان هام للمواطنين من وزارة الاتصالات - 52243 شهيداً في غزة منذ 7 أكتوبر - عامر يحذر من كارثة بيئية في البحر -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 17-مارس-2025
الباحثة/ سماح الحرازي -
ُولد الأديب محمد عبدالله مثنى عام 1947م من محافظة الحديدة. وفيها نشأ وتلقى تعليمه التقليدي حتى ختم القرآن الكريم على يد والده الفقيه عبدالله حسن مثنى؛ وكان له مواصلة تعليمه لفترة مسائية في علوم الفقه والحديث على يد إمام جامع باب مشرف؛ وشهد العام 1964م تخرجه من المدرسة الأحمدية؛ وسافر لدراسة البريد في مصر حتى العام 1967م..
فهو يكشف عن محطات مهمة من تجربة السياسي الطليعي الذي كان مع عدد من مجاييله ورفاقه ما بعد ثورة 26 سبتمبر 62 و14 أكتوبر 63 وناله تبعاً لذلك من الاعتقال والمطاردة والإقصاء والتهميش الوظيفي، حتى في مراحل تالية لقراره التفرغ في معظم وقته للكتابة الأدبية وللعمل الثقافي والنقابي والتخفف من مزاولة النشاط السياسي والحزبي كمؤسس لـ حزب العمل الذي سوف ينضوي لاحقاً والمجموعة الحزبية الديمقراطي الثوري والطليعة الشعبية مع الجبهة القومية..
بدأ محاولة الكتابة منذ عام 1973م وكانت أول قصة كتبها حظيت بالنشر في مجلة الكلمة التي كانت تصدر يومذاك بالحديدة شهرياً هي قصة ( الجوهرة ) وثاني قصة ( الكراتين ) نشرت في العدد الخاص بالقصة اليمنية القصيرة من مجلة الحكمة للعام 1975م..
نتيجة لذلك دفع في وقت مبكر، فاتورة قناعات الانحياز إلى الناس، في مؤلفاته الروائية والقصصية والمسرحية وكتاباته في الشؤون العامة ولهذا عرفته معتقلات الأمن السياسي وناله القسط الأكبر من المضايقات والتهميش، بعد أن عرفته السجون والمعتقلات لأفكاره السياسية..
أخذ دورة دراسية في معهد الميثاق للإعلام في الفترة 88-89م ونال شهادة تقدير من وزارة الثقافة والإعلام للدور النقدي الأدبي في مهرجان المسرح اليمني، ونال شهادة تقدير وكأس محمود البدوي بعد الفوز بالجائزة الأولى في القصة العربية بالإسكندرية عام 1990م وحصل على درع نادي القصة ( ال مقه) للعام 2002م ونال جائزة السعيد للإبداع الفني المسرحي عام 2002م وكانت مسرحيته الفائزة هي مسرحية ( قوس النسر ) وهي عبارة عن جائزة مادية..
وقد تُرجمت له بعض من القصص إلى الإنجليزية والبعض إلى الفرنسية كما تُرجمت قبل ذلك قصة (في جوف الليل) وهي من المجموعة القصصية الأولى التي صدرت له بالقاهرة إلى اللغة الصينية و(بلد الكاتب) وتُرجمت له: قصة (الكراتين) وقصة (الكشك) و (رحلة العمر) و (مقاطع في لوحات - عام جديد - الضحية)..
وتقلَّد مواقع مهمة في العمل النقابي والتعاوني فقد عُرف عنه نشاطه البارز في مجال التعاونيات على مستوى مناطق ومديريات محافظة الحديدة خلال سنوات رئاسة إبراهيم الحمدي، ومن جهة أخرى، شغل موقع الأمين الثقافي في الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكُتاب اليمنيين، وانتُخب إلى عضوية مجلسه التنفيذي، ثم أميناً إدارياً..
وفي اتجاه الكتابة النقدية أرشفت له المجلات والصحف المحلية والعربية دراسات نقدية أبرزها: (نشأة ومسار القصة والرواية اليمنية - القصة القصيدة والقصيدة القصة - كيف أكتب القصة - القصة وجذورها العربية)..

مؤلفاته القصصية :
قصص قصيرية في (جوف الليل + رحلة العمر) و (الجبل يبتسم - النوارس عنوان) و (الرجل الحشرة - للقمر عيون)..

الروايات:
(ربيع الجبال - مدينة المياه المعلقة) و (وسام الشرف)..
المسرحيات:
(قوس النسر) و (صاحب الجلالة)، وله عدة مشاركات وأنشطة ثقافية وأدبية وفنية داخلية وخارجية..
حصل على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية من وزارة الثقافة للدور النقدي الأدبي في أحد مهرجانات المسرح اليمني..
شهادة تقديرية وكأس محمود البدوي لفوزه بالجائزة الأولى في مسابقة القصة العربية الإسكندرية 1989م..
درع نادي القصة (إل مقة) في العام 2002م..
جائزة السعيد للإبداع الفني المسرحي عن مسرحية (قوس النسر) للعام 2002م..
جوائز محلية وعربية استحق مثنى نيلها عن بعض أعماله، ففي العام 1989م، أعلنت جائزة السعيد الثقافية في تعز استحقاقه الجائزة في مجال الإبداع الفني عن مسرحية (قوس النسر) كرمته وزارة الثقافة أواخر الثمانينيات لدوره في الكتابة للمسرح تسلّم درع نادي القصة في العام 2002م..
ويجوز اعتباره محصلة غنية وثرية لسارد فذ ورائد في مشهدية السردية الأدبية اليمنية المعاصرة، قصة ورواية ومسرحا لم تكن يوماً ما بعيدة عن الناس وقضاياهم وأحلامهم، في مضامينها الموثقة بشكل منظور في 12 عملاً سردياً ما بين القصة والرواية والمسرح، ناهيك عن أعمال مخطوطة لم تتح إمكاناته المادية جمعها وطباعتها إلى جانب سرديات في النقد الأدبي ومقالات في الأدب والثقافة والسياسة والفن..
وعلى هوامش انهماكه في تسجيل سرديته هذه يمضي أيامه متجاسراً على متاعب التقدم في السن 76 عاماً وكذلك ضعف السمع، وتردده بين الحين والآخر على مراكز التدليك في صنعاء لمعالجة أوجاع عموده الفقري ورقبته..
هكذا إذن تأتي رحلة مع الحياة والكتابة الأدبية طيلة أربعة عقود من الزمن، يمكن اعتبارها شهادات على أحداث ومراحل عاشها ولا يزال يعيشها اليمنيون، وسط تجريف مستمر لأحلامهم الكبيرة في وطن مستقر ومزدهر.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)