عبدالرحمن العابد - الصين فضحت التجارة الأمريكية وحقيقة "البراند" والعلامات التجارية..
يصنع الصينيون البضائع للشركات وماركات أمريكية
والغرب الكبرى بأسعار تتراوح بين 15 - 50 دولاراً، ثم يقومون هم ببيعها بأسعار تتراوح بين 3000 - 4600 دولار..
تخيَّلوا الفارق الرهيب في الأسعار بزيادة تصل إلى أكثر من 4000 %..
مع ذلك الصين كانت تربح وتحقق قفزات اقتصادية هائلة بتلك المبالغ البسيطة 15 - 50 دولاراً، والمادة الخام من عندهم، والعامل حسابه عليهم، فيما يذهب باقي المبلغ الضخم إلى أمريكا وأوروبا ويحققون أرباحاً فلكية، ثم يأتي ترامب المجنون ليطلب جمارك بزيادة غير منطقية معتبراً أن الصين خدعتهم وضحكت عليهم!!
الغريب أن ترامب الذي يبرر سياسته بأنه يرغب في توطين الصناعات داخل أمريكا يقوم بطرد المهاجرين المستعدين للعمل بأثمان زهيدة!!، فكيف يعتقد المجنون أنه سيستطيع فعل ذلك بالعامل الأمريكي؟ والحد الأدنى للأجور الذي لديه؟ مستحيل..
كنا سنتساءل: من المجنون الذي سيوافق على ما يفعله
ترامب وما يخطط له؟.. لكن بعد فضيحة أوروبا وتخلّيها عن النفط والغاز الروسي الرخيص، وشرائهم النفط والغاز من أمريكا بستة أضعاف سعره الحقيقي، لا نستبعد موافقة تلك الدول التي كنا نعتقد أنها دول متقدمة واتضح أنهم بعاااااع بس بالإنجليزي.!
|