عبدالغني علي الزبيدي - زيارة الرئيس السوري للإمارات وهي ليست زيارة عادية.. والإمارات لا تقدم مالاً إلا ووراءها هدف خبيث..
تشكيل حزب في حضرموت اليمن، ويرأسه نائب سابق للجولاني في جبهة النصرة وبدعم تركي وتمويل إماراتي، لا يبتعد عن موضوع الحرب البرية في اليمن..(وسجّلوها عليَّ)..
اندفاع وتحمُّس الإمارات لحرب برية في اليمن، يحتاج
إلى مقاتلين عقائديين من أتباع الجولاني الذين يرون مقاتلة (الروافض والمجوس) والزيدية وغيرها من الطوائف غير (السنية) من أوجب الواجبات.. طبعاً وهذا لا يأتي إلا باتفاق مع الأتراك والأمريكيين والصهاينة..
زيارة الشرع لكل من الإمارات وقطر وبشكل مفاجئ، مرتبطتان بالتطورات في المنطقة وخصوصاً أن قطر تريد التخلص من المقاتلين الأجانب المتواجدين في سوريا والذين يشكّلون عِبئاً على الحكومة الموالية (حكومة الشرع)..
قد يقول البعض إن الإمارات ليست على اتفاق مع الشرع وجماعته، وليست على وِفاق مع قطر.. ولكن طالما والأمريكي هو من يريد فسيجمع كل الأضداد وغصباً عنهم..
إن أفعال محمد بن زايد وجرائمه في الحروب بدءاً من ليبيا واليمن والسودان وسعيه الحثيث لكي يقدم خدماته للمشروع الصهيوني، سيجعله يتحالف مع الشيطان وليس مع الإخوان.. وخصوصاً أن الإخوان أثبتوا تماهيهم مع المشروع الأمريكي والصهيوني في القضاء على كل المناوئين لهم أينما وُجِدوا وبالذات في اليمن..
الخلاصة:
الأمريكيون بعد فشلهم في العدوان على اليمن سيدفعون بالإمارات لتحريك الحرب البرية والتسريع بها وتمويلها بعد تردد السعودية حتى هذه اللحظة.. ولكن ما موقف صنعاء من كل ذلك..؟
الأيام القادمة حُبلى بالمفاجآت.. ولكن الله غالب على أمره..
" وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"
"وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ".
|