موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تدشين اختبارات المعاهد التقنية والمهنية بصنعاء والمحافظات - صنعاء.. توجيه من رئيس الوزراء لوزير المالية - الأمين العام يرأس اجتماعاً تنظيمياً للقيادات الإعلامية - صنعاء: العدوان على الموانئ سيقابل برد مؤلم - صنعاء: العدوان على الموانئ سيقابل برد مؤلم - شهيد و9 جرحى في العدوان الصهيوني على الحديدة - مسيرة مليونية بصنعاء تجدد وتؤكد الثبات مع غزة - عدوان إسرائيلي يستهدف الحديدة - صاروخ يمني يضرب مطار "بن غوريون" - استئناف الرحلات الجوية من مطار صنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 27-أبريل-2025
توفيق الشرعبي -
ليس من الحكمة، ولا من الكرامة، أن يُستقبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في الرياض، أو على أي شبر من الأراضي العربية، في الوقت الذي طائراته تمطر اليمن ناراً ودماراً، وتمضي إدارته في عدوان سافر وإجرامي على شعبٍ عربي ذنبه أنه امتلك الكثير من الكبرياء والإنسانية لمساندة أشقائه في فلسطين الذين يبادون بآلة القتل الصهيونية.!!

أمريكا ـ التي يعتزم رئيسها ترامب زيارة الرياض الشهر القادم ـ ليست شريكاً في السلام، بل هي رأس الحروب والإرهاب.. ترسل حاملات الطائرات، وتوزّع بيانات التبرير على صحافتها المأجورة، وتطلب من الأنظمة العربية والإسلامية أن يصمتوا، أو أن يتواطأوا.

والرئيس الأمريكي، الذي يزور عواصمهم مصحوباً بأطنان من الأسلحة ووعود "الدفاع"، هو ذات الرئيس الذي يوقّع أوامر القتل ويصادق على الغارات التي ترتكب جرائم حرب ومجازر إبادة في اليمن.



فهل يعقل أن تقول الرياض له: "مرحباً بك"؟

هل يعقل أن تفتح له الأبواب، وتعزف له الأناشيد، بينما أطفال اليمن يقتلون بالقصف والحصار، والنساء والشيوخ يُدفنون تحت الركام؟!

هل يعقل أن الأنظمة العربية وصلت إلى هذا الحد من الخنوع والذل، وهم يرون كيف يبيعهم البيت الأبيض كلاماً عن الأمن، فيما يغذي كل بؤر الفوضى في المنطقة؟!

السعودية ليست مضطرة إلى أن تساير واشنطن في كل لحظة.. فلا العروبة تقبل، ولا الإسلام يرضى، ولاحق الجوار يسمح أن تكون " ضيافتها " جسراً يعبر عليه الطغيان الأمريكي نحو مزيد من القتل والدمار في اليمن.

اليمنيون لا يطلبون حرباً، ولكنهم لايريدون خنوعاً، ولايريدون من السعودية إلا أن تكون على قدرٍ من المسؤولية الأخلاقية والدينية..فـ" ترامب " لا يزورها حباً، بل "حلباً"!!

هو يزورها من أجل النفط، من أجل العقود، من أجل المصالح.

وحين تذبح طائراته اليمن، يُفترض بل يجب أن يكون رد الرياض : "لا أهلاً ولا سهلاً".. على الأقل في هذا التوقيت.. !!

وليس بالضرورة أن ينتظروا من صنعاء "تحذيراً" باعتبار من يستقبله شريكاً له في جرائمه بحق الأبرياء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حافظوا على اليمن ووحدته وسيادته
أحمد الكحلاني*

أمريكا.. السياسة التي كانت ولم تزل..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

اتفاق أمريكا واليمن.. والدور الوظيفي لإسرائيل
أحمد الزبيري

لماذا الحرب على اليمن؟
فيصل ابوراس

كواليس أول اتفاق أمريكي مع صنعاء
عــبدالله عـلي صبري

اليمن الموحد أو لا يمن
عبدالرحمن نشوان ابوراس

إعلان ترامب كان متوقعاً ومبادرة رسمية عربية باتت مطلوبة
معن بشور

العدو الصهيوني يستهدف منجزات اليمن الكبرى
عبدالسلام الدباء*

تعالوا تقاتَلوا عندنا
علي أحمد مثنى

أخيراً عاد ترمب إلى صوابه
مطهر تقي

لا دولة واحدة دون خطة اقتصادية شاملة
د. أحمد محمد البتول*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)