د. عبدالملك مزارق -
لن يتوقف الشعب اليمني في شهر مايو من كل عام عن الاحتفال بذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، ذلك المنجز التاريخي الذي تحقق في عام 1990م، والذي شكَّل نقطة تحوُّل فارقة في مسار وطننا العزيز..

لقد كانت الوحدة اليمنية حُلماً راود الأجيال، وتحقَّق بفضل الله ثم بفضل تضحيات أبناء اليمن الأوفياء من الشمال والجنوب، الذين آمنوا بوطن واحد يجمعهم تحت راية الجمهورية والوحدة..
وبهذه المناسبة، نؤكد على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تمر بها بلادنا، ونرفض كل دعوات الفرقة والانقسام التي تهدد أمننا واستقرارنا..
إن الوحدة هي صمام الأمان لوطننا، وهي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والتنمية والازدهار وتطلعات جميع أبناء الشعب اليمني في الحرية والعدالة والمساواة..
وفي الختام، نسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه، وأن يعيد هذه المناسبة على شعبنا بالخير واليُمْنِ والبَركات.