موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 09-يونيو-2008
الميثاق نت -             أ / عمر عبرين * -

أن المتتبع لقضايا اليمن في بعض المواقع الاخباريه على الشبكة الالكترونية (الانترنت) يجد من التعليقات على الأخبار الخاصة باليمن ما يتضمن في طياتها دعوه للانفصال والعودة الى مايسمى سابقا باليمن الديمقراطية ، وبغض النظر عن عدد من يطلقون تلك الدعوة سواء كانوا اثنين او ثلاثه (مكلفين) ربما للقيام بذلك او أكثر بقليل ، الا ان المنادين بذلك قد لايدركون مخاطر مثل هكذا دعوه ، ولا اعتقد انهم يتصورون السيناريو الناتج عن حدوثها لاقدر الله ، وعليه فان من الحصافه النظر بموضوعيه لعواقب تلك المطالب وادراك من المتضرر اولا ومن المستفيد.

اول مشاهد سيناريو الانفصال في حال حدوثه ، يتمثل في حالة الفراغ السياسي المصاحب له نتيجة عدم وجود قوه على الأرض لها الحق في تسلم إدارة الجنوب ، خاصة وان من يتصورون أحقيتهم في القيام بذلك ، ممن هم مشتتون في الخارج ، لايملكون من القوه مايمكنهم من بسط سيطرتهم على الأرض ، ولايدركون تعدد القوى التي قد ترى في نفسها أولوية إدارة المناطق التى كانت بحوزتهم على اقل تقدير ، وإنهم لايتصورون العوده تحت مظلة مجموعه لهم معها في المواجهات تاريخ ليس ببعيد ، سيما وان أبناء الجنوب قد عانوا ويلات صدامات داميه متعدده في اقل من عقدين ، نتيجة اختلاف قيادات الحزب الواحد ، فكيف سيكون الحال في ظل تعدد تلك القوى .

وهنا يجب على الجميع استحضار النموذج العراقي بعد الغزو الامريكي ، وحالة التمزق التي مازال يعيشها حتى وقتنا هذا ، نتيجة تعدد وتنوع من يرون في انفسهم الحق في تسلم السلطة ، وعليه يصعب على القوى الاجنبيه ، التى يراهن عليها البعض ، تكرار دعم ماقد يؤدي الى فوضى حتى وان كانت ( خلاقه ) في جنوب الجزيرة ، الى جانب مايعاني منه شمالها في العراق .

ثاني مشاهد سيناريو الانفصال في حال حدوثه ، يتمثل في ان القوى الخارجيه والتي انفقت من الوقت والمال الكثير للاطاحه بالنظم الاشتراكيه ومن يدور في فلكها واثبات بطلان نظريتها ، ليست من السذاجه لتدعم مثل هكذا توجه ، وتساعد على عودة ماكان سائدا من قبل ، في الوقت الذي تتجه فيه دول المعموره نحو عولمه اجباريه ونظام عالمي تحكمه الشركات الراسماليه الكبرى ، اضافه إلى ان تلك القوى لاتكن لأي مخلوق من الحب ما يجعلها تضحي من اجله بماانفقته سابقا من أبنائها وضرائب مواطنيها على مدار عقود لتعيد له نظاما سياسيا و اقتصاديا ، كان ومايزال عدوا لها ، وبالتالي تتبدد فرصة العوده الى مرحلة ماكان عليه الجنوب في السابق والتي لاتعدوا عن كونها مرحله من (الاكتفاء والانكفاء معا ) ليس الا، لذا فالراسماليه هي القدر المحتوم ايضا في حال الانفصال مع فارق وعود بإعادة الاعمار كما في العراق وافغانستان .

ثالث مشاهد سيناريو الانفصال في حال حدوثه هو عبارة عن المحصله الطبيعية للسيناريو الاول والثاني ، في منطقه سواحلها ليست ببعيدة عن الصومال وافغانستان .

فاذا كان من ينادي بالانفصال موضوعيا ولو للحظه فعليه ان يتخيل من المتضرر ، واذا كان لفرد من المطالب مايرى انها مشروعه ، فهذا لايدعو الى تغييب العقل لتحقيق تلك المطالب .

*مدرس بكلية الاعلام – جامعة صنعاء

مرحلة الدكتوراه - جامعة القاهره .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)