موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 31-يوليو-2006
الميثاق نت - الأستاذ: سلطان البركاني الميثاق نت -
- وصف الاستاذ سلطان البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام تصريحات قيادات في احزاب المشترك والتي تشكك من خلالها بدستورية دعوة الرئيس للناخبين بأنها قد قلبت اتفاق المبادئ رأساً على عقب.. هذا وكان البركاني قد أعرب عن استغرابه في اتصال هاتفي اجرته معه مساء أمس«الميثاق» حول ما أدلى به الاخ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام المساعد للإصلاح في تصريح لموقع «ناس برس» صدور مثل هذه التصريحات عن احزاب معنية باحترام الدستور والقانون وان من أولى أولوياتها‮ ‬احترام‮ ‬المواعيد‮ ‬الدستورية‮ ‬والقانونية‮ ‬فيما‮ ‬يخص‮ ‬الانتخابات‮.‬ مؤكداً ان ما جاء في حديث الآنسي قلب (اتفاق المبادئ) رأساً على عقب وأبعده عن أهدافه ومقاصده حينما يحاولون تحويله الى وسيلة إعاقة للعملية الانتخابية وجعله اسمى من النصوص الدستورية والقانونية، فيما اتفاق المبادئ يحمل هدفاً نبيلاً يجعل أحزاب المشترك تتحمل مسئوليتها كشركاء في العمل السياسي بدلاً من الاحاديث التضليلية والتشكيكية المستمرة من قبلهم فجاء اتفاق المبادئ ليضعنا جميعاً على طريق الانتخابات وفقاً للدستور والقانون ولم يكن هذا الاتفاق وسيلة اعاقة من ناحية صك للمشترك للايغال بدعاوى لا أساس لها من الصحة. وقال سلطان البركاني : كنا نتمنى من الاخ عبدالوهاب الآنسي قبل اطلاق مثل هذه التصريحات ان يقرأ نصوص اتفاق المبادئ فيما يخص الفريق القانوني والمهمة المناطة به وان عملية تأخير مباشرته لمهامه لم يكن المؤتمر او لجنة الانتخابات سبباً فيها بل ان احزاب المشترك كانت‮ ‬آخر‮ ‬من‮ ‬قدم‮ ‬اسماء‮ ‬فريقهم‮..‬ مشيراً الى ان مثل هذا التأخير لايعني الذهاب الى حيث تريد احزاب المشترك وهو تأجيل الانتخابات المحكومة بمواعيد دستورية وقانونية.. والمؤتمر الشعبي لايقبل الجدل او المساومة في ذلك اطلاقاً وهو ما توافق مع دعوة رئيس الجمهورية للناخبين الذي احترم فيها واجباته الدستورية والقانونية باصدارها في وقتها المحدد ولم يكن فخامة الاخ الرئيس يحتاج الى موافقة من احزاب اللقاء المشترك أو قائمة ارشادات لرئيس الدولة يقدمها له (المشترك) يدله على ممارسة مهامه ثم ان الحديث عن قيام فريق قانوني داخل المشترك يدور في الفلك الذي يدور فيه المشترك‮ ‬لايعني‮ ‬العملية‮ ‬الديمقراطية‮ ‬والاستحقاق‮ ‬الانتخابي‮ ‬بشيء‮ ‬إلاّ‮ ‬في‮ ‬حالة‮ ‬واحدة‮ ‬إذا‮ ‬كانوا‮ ‬يجهلون‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ ‬ويحتاجون‮ ‬الى‮ ‬أدلة‮.‬ واضاف‮ : ‬يؤسفنا‮ ‬ما‮ ‬زعمه‮ ‬الآنسي‮ ‬عن‮ ‬ان‮ ‬المؤتمر‮ ‬يجمع‮ ‬اعضاءه‮ ‬في‮ ‬المحافظات‮ ‬ويستخدم‮ ‬مرافق‮ ‬عامة‮ ‬لاجراء‮ ‬انتخابات‮ ‬للمجالس‮ ‬المحلية‮..‬ مؤكداً ان المؤتمر الشعبي تربى منذ نشأته على الوضوح والشفافية والتعامل العلني ويحترم أنظمته الداخلية التي أعطت لأطره التنظيمية ممارسة حقهم الديمقراطي باختيار مرشحيهم للمحليات بطرق حرة وديمقراطية وهو ما يفتقده حزب الاصلاح تماماً ويضيق منه اصحاب الحل والعقد الذين‮ ‬لا‮ ‬يؤمنون‮ ‬بالديمقراطية‮ ‬وإنما‮ ‬يعملون‮ ‬على‮ ‬قاعدة‮ ‬نفذ‮ ‬ثم‮ ‬ناقش‮ ‬لأن‮ ‬فأسلوبهم‮ ‬هذا‮ ‬هو‮ ‬الذي‮ ‬هوى‮ ‬بالأنظمة‮ ‬الشمولية‮ ‬والمغلقة‮ ‬وجعلها‮ ‬في‮ ‬فترات‮ ‬متعددة‮ ‬تلجأ‮ ‬الى‮ ‬خيار‮ ‬الاقتتال‮ ‬بدلاً‮ ‬من‮ ‬صندوق‮ ‬الاقتراع‮.‬ وفيما يتعلق بما أشار اليه القيادي الاصلاحي حول قوام المحليات أوضح البركاني هذا الموضوع ليس خافياً على أحد فالدوائر المحلية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار والاصلاح وغيره جادلوا عند تقسيم الدوائر.. فكيف يتنكرون لذلك اليوم. واستدرك الامين العام المساعد للمؤتمر قائلاً : نقول للاستاذ عبدالوهاب الآنسي اننا نحترم كل الاصدقاء والمنظمات المهتمة بالشأن الديمقراطي وماكنا نعتقد ان القيمة قد اختزلت لدى الآنسي في اتفاق المبادئ فقط أو ان يحول اتفاق المبادئ الى قميص عثمان للتهرب من القناعات‮ ‬الداخلية‮ ‬الراسخة‮ ‬لديهم‮ ‬والتي‮ ‬مفادها‮ ‬قناعة‮ ‬واصرار‮ ‬وجهاد‮ ‬الجهاديين‮ ‬في‮ ‬الاصلاح‮ ‬واللقاء‮ ‬المشترك‮ ‬الى‮ ‬تأجيل‮ ‬الانتخابات‮.‬ منوهاً الى ان ما أشار اليه الامين العام المساعد للاصلاح في حديثه عن دراسة قانونية استناداً الى مسئول المكتب الانتخابي لحزبهم «ابراهيم الحائر» بشأن استشارة جهات خارجية يجعل الهدف واضحاً من التصريح اساساً ويجعلنا في المؤتمر نؤكد اننا ننتمي الى اليمن ونحترم هيئاتها‮ ‬ومؤسساتها‮ ‬ولم‮ ‬نرهن‮ ‬مستقبل‮ ‬البلاد‮ ‬لدى‮ ‬جهات‮ ‬اجنبية‮ ‬ولا‮ ‬نرغب‮ ‬في‮ ‬ذلك‮ ‬واذا‮ ‬كان‮ ‬بعض‮ ‬شركائنا‮ ‬في‮ ‬العمل‮ ‬السياسي‮ ‬قد‮ ‬جبلوا‮ ‬على‮ ‬ذلك‮ ‬فذلك‮ ‬شأنهم‮.‬ مبيناً ان التشريع هو مناط بحكومة الجمهورية اليمنية وسلطتها التشريعية فقط وليس بالجهات الاجنبية وان الذاهبين الى الادعاءات بالتعارض في هذه اللحظة بالذات انما افصحوا كما سبق ان كررنا عن رغبة التأجيل للعملية الانتخابية وإلا لو كان مايعتقدونه صحيحاً حول تعارض الانتخابات الرئاسية مع المحلية فلماذا وقعوا اتفاق المبادئ الذي أعلن انه يهيئ الجميع للدخول في انتخابات رئاسية ومحلية.. فكيف تفتقت اذهانهم الآن عن استحالة قيام انتخابات رئاسية ومحلية معاً أو ان هناك تعارضاً في النصوص القانونية.. وهل فهمهم للقانون جاء متأخراً‮ ‬أم‮ ‬ان‮ ‬الجهات‮ ‬الاجنبية‮ ‬التي‮ ‬تحدث‮ «‬ابراهيم‮ ‬الحائر» ‬عنها‮ ‬هي‮ ‬من‮ ‬دلتهم‮ ‬وهذه‮ ‬الاسئلة‮ ‬نوجهها‮ ‬لأحزاب‮ ‬المشترك‮.‬ وأملنا‮ ‬ان‮ ‬يهيئوا‮ ‬أنفسهم‮ ‬للانتخابات‮ ‬وليس‮ ‬للهروب‮ ‬خوفاً‮ ‬من‮ ‬خوضها‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)