موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
الأخبار والتقارير
الأحد, 22-يونيو-2008
الميثاق نت - أكد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أن فتنة التخريب والتمرد التي أشعلتها عناصر إرهابية وإجرامية حاقدة في بعض مناطق محافظة صعدة إنما هي امتداد للمحاولات البائسة للقوى الإمامية الحالمة بإمكانية العودة بالوطن إلى عهد الكهنوت والتسلط الإمامي البغيض بعد أن قضى شعبنا على ذلك الحكم العنصري المتخلف وقدم تضحيات جسيمه عبر ثورته الخالدة التي فجرها في الـ 26 من سبتمبر 1962 م. الميثاق نت -
أكد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أن فتنة التخريب والتمرد التي أشعلتها عناصر إرهابية وإجرامية حاقدة في بعض مناطق محافظة صعدة إنما هي امتداد للمحاولات البائسة للقوى الإمامية الحالمة بإمكانية العودة بالوطن إلى عهد الكهنوت والتسلط الإمامي البغيض بعد أن قضى شعبنا على ذلك الحكم العنصري المتخلف وقدم تضحيات جسيمه عبر ثورته الخالدة التي فجرها في الـ 26 من سبتمبر 1962 م. وأشار الرئيس في مقابلة مع صحيفة (نيويورك تايمز الأمريكية ) إلى أن شعبنا اليمني أحبط كل المحاولات للقوى الإمامية حتى انتصرت الثورة في عام 1970م وانتهت المواجهات بعد ان تم إيقاف الدعم الخارجي للعناصر الأمامية. وقال: رغم أن العناصر الأمامية كانت اختفت إلا أنها بعد إعادة تحقيق وحدة والوطن في 22 مايو 1990 استغلت النهج الديمقراطي ومناخ التعددية السياسية بدأت تطل برأسها مجددا وبدأت تتجمع وتتحرك تحت أسماء ولافتات متعددة ومن خلال أحزاب سياسية معلنه, حتى أطلت تلك العناصر برأسها مرة أخرى في محافظة صعدة وبدأت ترفع شعار الموت لأمريكا وهذا شعار تم أخذه من الشعارات التي ظل يرددها بعض الإيرانيين المتعصبين وسايرتهم تلك العناصر المتمردة في صعده في رفع نفس الشعار في ظل دعم إيراني غير رسمي من بعض الجهات أو العناصر المتطرفة وذلك للانتقام من الولايات المتحدة الأمريكية ففتحت جبهة في صعدة عبر تلك العناصر الإمامية التي ظلت تحلم بإعادة النظام الامامي البائد والمتخلف". وأشار إلى أن تلك العناصر تلقت الدعم من جهات متطرفة خارج اليمن تشاطرها أفكارها الضالة وممن لديهم أجندة لتصفية حسابات مع أطراف أخرى على الأراضي اليمنية وعلى حساب الدم اليمني. ولفت الرئيس إلى أن النظام الإمامي نظام عنصري وقائم على الادعاء بالحق الإلهي في الحكم. وشدد رئيس الجمهورية أن ما يجري في بعض مديريات صعدة لا علاقة له بأي مذهب وإنما العناصر التي أشعلت فتنة التخريب والتمرد تستغل عواطف بعض الناس البسطاء وتسعى لحشد أنصار لها بالترويج لافتراءات مضلله تزعم فيها أن الدولة تحارب المذهب الزيدي, وهذا افتراء باطل وكذب. وبشأن انتشار نقاط التفتيش على مداخل العاصمة .. أشار الأخ الرئيس إلى ان الدولة حرصت على اتخاذ إجراءات أمنية احترازية لإدراكها أن عناصر التمرد لديها عناصر في صنعاء تدعمها بالمال والحملات الدعائية والبيانات ومواقع الإنترنت وبشتى الوسائل وكذا لتعقب عناصر إرهابية مطلوبة أمنية ومنها عناصر تابعة لتنظيم القاعدة. وتطرق فخامة الرئيس إلى جهود اليمن في مكافحة الإرهاب والنجاحات الكبيرة التي أحرزتها في هذا الجانب .. مؤكدا أن اليمن مصممة على مواجهة الإرهاب وبلا هوادة باعتباره أفه خبيثة وخطيرة تضر بمصالح الجميع وأمنهم وكون العناصر التي ترتكب الإعمال الإرهابية لا علاقة لها بالإسلام بل هيا بإعمالها تلك تخالف تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة وتسيء إليها. وقال: الأجهزة الأمنية تتابع باستمرار العناصر الإرهابية بما فيها العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيم القاعدة التي تقوم بين الحين والأخر بهجمات هنا أوهناك ومع هذا الأجهزة الأمنية يقظه وتتابعهم باستمرار وبلا هوادة. ولفت الرئيس إلى أن شراكة اليمن مع الأسرة الدولية في مكافحة الإرهاب بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية ترتكز على التعاون الأمني والمعلوماتي بما يخدم مصلحة الجميع. وقال: نحن نسير في مكافحتنا للإرهاب على مسارين المسار الأول الترغيب لمن يريد أن يتخلى عن الإرهاب ويعود كمواطن صالح في المجتمع نعطيه الأمان بشرط أن يبتعد عن تنظيم القاعدة وفي نفس الوقت يوفر لنا ذلك معلومات لمتابعة العناصر المتشددة، الشق الآخر هو المسار الذي نتابع عبره عناصر القاعدة بقوة وبحزم. وأضاف:" الولايات المتحدة الأمريكية كانت في البداية غير راضية عن الحوار مع القاعدة وهم يعتقدون بأن الحوار وإصلاح هذه العناصر خطأ في الوقت الذي نجري فيه الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية لتسليمنا العناصر المحتجزة في معتقل غوانتانامو وقالت الولايات المتحدة الأمريكية سنسلمكم إياهم لكن نريد منكم أن لا تلحقوا بهم ضررا وأعيدوا تأهيلهم". وأعرب الرئيس عن استغرابه للسياسة الأمريكية وما تفرضه من شروط لإعادة تأهيل تلك العناصر وإقناعها بالتخلي عن العنف وعدم إلحاق أي أذى بهم في وقت العالم تابع ما جري لهؤلاء المحتجزين في معتقل غوانتانامو. وبشأن مطالبة أمريكا بتسليمها عناصر إرهابية وموقف اليمن من ذلك .. قال الرئيس : أمريكا تطالب بتسليم جابر البناء وكذلك جمال البدوي ولكن الدستور اليمني يمنع تسليم أي مواطن يمني إلى دولة أجنبية. وحول الضجة التي أثيرت إزاء الإفراج عن احد العناصر الإرهابية قال الرئيس :" جمال البدوي متورط في حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف المدمرة " يو إس إس كول" وقد حوكم وحكم عليه بالسجن وفر من السجن وبعد فراره ظل مطاردا من قبل الأجهزة الأمنية وعندما رأى نفسه محاصراً وشعر أنه لن يستطيع الفرار وسيلقى القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية جاء وسلم نفسه للدولة وأبدى استعداده للتعاون مع الأجهزة الأمنية عن طريق إقناع هؤلاء الشباب الفارين من تنظيم القاعدة لتسليم أنفسهم والكف عن إلحاق الأذى بوطنهم لأن ضرب المصالح الأمريكية والغربية في اليمن يضر بالاقتصاد اليمني فبدأ يقول أنه سيقنعهم وإذا لم يقنعهم سوف يتعاون مع الأجهزة الأمنية لملاحقتهم. وأضاف:" ولهذا تركناه في منزله ولكن المسئولين في الولايات المتحدة الأمريكية وأجهزتها الأمنية أقامت الدنيا ولم تقعدها وبخاصة من قبل الحزبين الديمقراطي والجمهوري نتيجة للتنافس الانتخابي بينهما وقالوا هذا قاتل كيف تطلقون سراحه ولما رأينا انه ستحدث أزمة في العلاقات اليمنية الأمريكية اضطررنا إلى إيداعه السجن مرة أخرى لإكمال مدة العقوبة وهو موجود الآن في السجن وكذلك جابر البناء مودع هو الآخر في السجن ومحاكمته جارية". وبشان الاتهامات الموجهة للشيخ عبد المجيد الزنداني بالإرهاب وتحفظ اليمن على ذلك .. قال الرئيس : " الشيخ عبد المجيد الزنداني كان مدعوماً من الولايات المتحدة الأمريكية هو وكثير من أمثاله من علماء الدين في اليمن وغيرها من الدول العربية والإسلامية وذلك لتجنيدهم والدفع بهم وبالحركات الإسلامية إلى أفغانستان لمواجهة الغزو السوفيتي ومحاربة الشيوعية في أفغانستان فدعمتهم أمريكا دعما لا محدود بل وأجبرت الولايات المتحدة الأمريكية الدول الصديقة لها مثل دول الخليج ومصر واليمن والسودان وسوريا وكثير من البلدان العربية دعم الحركات الإسلامية للتوجه إلى أفغانستان. وأردف قائلا: ولكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي إذا بالولايات المتحدة الأمريكية تأخذ موقفا مغايراً ومتشدداً ضد الحركات الإسلامية بل وتمارس الضغط على بعض الدول لإقحامها في صراع مع هذه الحركات وإلا فإن هذه الأنظمة التي لا تقوم بذلك بحسب رأيها متواطئة مع هذه الحركات الإسلامية. وأستطرد قائلا :" نحن في اليمن لدينا ديمقراطية وتعددية سياسية ورفضنا الدخول في صراع مع الحركات الإسلامية بل وأشركناهم في العمل السياسي وفي التعددية السياسية ودخلوا المعركة الانتخابية الرئاسية والبرلمانية والمحلية وشاركوا في الحياة السياسية بفعالية والشيخ عبد المجيد الزنداني عندما جاءت الانتخابات الرئاسية كان محايداً وكانوا يريدون منه أن يكون مع أحزاب اللقاء المشترك المعارض لحزب المؤتمر الشعبي العام وبالنسبة لجامعة الإيمان فإن ما يجري فيها ليس ببعيد عن علم المخابرات الأمريكية التي لا نشك بأنها تتابع ما يدور داخل هذه الجامعة وما يدرس فيها من مناهج. وقال: الولايات المتحدة الأمريكية تدرج الآن اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني في قائمة الإرهاب.. لماذا؟ لأنها تتهمه بجمع تبرعات لحركة حماس الفلسطينية في الوقت الذي نحن لا نعتبر حركة حماس حركة إرهابية بل هي حركة إسلامية مناضلة تناضل من أجل الاستقلال ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وتابع قائلا: أمريكا كحليف لإسرائيل تعتبر حركة حماس إرهابية في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية تتفاوض مع حماس, فكيف تدرج اسم الشيخ عبد المجيد الزنداني على قائمة الإرهاب وتتهمه بأنه عنصر يدعم الإرهاب لمجرد أنه يدعم حماس فهذه أيضاً من المفارقات الغريبة في السياسة الأمريكية. مجددا مطالبة اليمن بشطب أسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني من قائمة الإرهاب. وقال: نحن في اليمن منحازون إلى الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من أجل الاستقرار والسلام, وكان يفترض أن أمريكا كدولة عظمى تكون محايدة لان سياسة العصى الغليظة لا تستمر وهي غير مجدية في كل الأوقات. وتناول فخامة الأخ رئيس الجمهورية خلفية الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الشرقية والجنوبية. وقال: الجنوب جزء لا يتجزأ من اليمن الواحد. وكانت توجد إمامة في الشطر الشمالي ويوجد الاستعمار البريطاني في الشطر الجنوبي من الوطن سابقا وهما اللذان مزقا الشعب اليمني ونحن الآن نواجه بقايا الإماميين في صعدة بحزم وبقوة لأنه إذا عادت الإمامة فإنها سوف تجزأ اليمن إلى أربعة أجزاء وربما أكثر. ومضى قائلا :" لقد استعاد الشعب اليمني وحدته في عام 1990م بطرق سلمية وفي إطار شراكة بين النظام الذي كان موجوداً في الشمال والنظام الذي كان موجوداً في الجنوب, ومضت فترة انتقالية دامت ثلاث سنوات وأخذنا بالتعددية السياسية ". واستطرد قائلا :"كانت قيادات في الحزب الاشتراكي تحلم بالتحالف مع بعض أحزاب في المعارضة والاستيلاء على السلطة في الانتخابات التي جرت في عام 1993م, ولكن الحزب الاشتراكي فشل في تحقيق هذه المآرب من خلال الانتخابات فبدأ اتصالاته الخارجية بعدد من دول الجوار وذلك لدعمه للعودة بالأوضاع في اليمن إلى ما قبل 22مايو 1990م ". وتابع قائلا :" لقد حدثت أزمة كبيرة أعقبتها حرب صيف 94م التي أشعلوها ودامت حوالي 67 يوماً والحمد لله انتصرت الوحدة والشرعية الدستورية وانهزم المخطط الانفصالي وأعلنا عفواً عاماً ولكن بعض العناصر الانفصالية فظلت تعيد الأحداث وتبحث عن دعم لها كقوى انفصالية مهزومة وهم تارة يستغلون قضية ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وأخرى موضوع التقاعد لتك العناصر التي كانت في الجيش في المحافظات الجنوبية, ونحن عندما انتهت الحرب أعلنا عفوا عاما, فعاد الجميع إلى قراهم ولكن بعضهم لم إلى الخدمة في الجيش لأسباب خاصة به دون أن يكون هناك مايحول من عودته, وكان الجيش فاتحاً الأبواب لهم للعودة ولكنهم لما جاءت الظروف الراهنة وتسارعت الأحداث نتيجة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة بدأوا يطلون من جديد وعلى أساس أنهم قوى منقطعة عن الخدمة ومع هذا فقد قمنا باستيعابهم وإعادتهم إلى الخدمة وصرف مستحقاتهم ورواتبهم وفقا لرتبهم العسكرية طوال فترة الانقطاع لاعتبارات المصلحة الوطنية وباعتبارهم من أبناء هذا الوطن". وقال الرئيس:" المشكلة ان الحزب الاشتراكي يدعى بأنه هو الممثل للمحافظات الجنوبية في الوقت الذي المحافظات الجنوبية وغيرها من محافظات الوطن قد جرت فيها انتخابات نيابية " ثلاث دورات" وانتخابات محلية ورئاسية وفاز فيها حزب المؤتمر الشعبي العام وفيه قيادات من المحافظات الجنوبية وطنية وكفؤة ويشاركون الآن كعناصر أساسية في كافة مفاصل السلطة سواء في رأس الدولة أو في الحكومة أو في السلطة المحلية وفي كل مؤسسات الدولة ولكن المشكلة أن الحزب الاشتراكي من المؤسف أنه مازال يعتبر نفسه وصياً على المحافظات الجنوبية وأنه هو الذي يمثل الجنوب ليس ذلك فحسب بل و يعتبر أن العناصر القيادية الجنوبية من غير الحزب الاشتراكي لا تمثل الجنوب ". وقال :" كما أن الحزب الاشتراكي يريد أن يكون هو الشريك الفعلي في السلطة على أساس انه وقع على اتفاقية الوحدة ويتعمد أن يتناسى ويتجاهل أن هناك ديمقراطية تعددية وأن الشراكة لا تأت إلا من خلال صناديق الاقتراع. وأكد الأخ رئيس الجمهورية أن الحزب الاشتراكي هو من أقصى نفسه عندما أعلنت بعض قياداته الحرب والانفصال في صيف عام 1994م وارتدت عن الوحدة وخرجت على الدستور والشرعية الدستورية . وقال:" لقد جاءت بعد ذلك شخصيات وطنية بديله من المحافظات الجنوبية معظمها من الحزب الاشتراكي ومن جبهة التحرير وغيرها من القوى السياسية وهي اليوم شريكه في السلطة وموجودة في كافة مؤسسات الدولة. وشدد الأخ الرئيس أنه بإمكان الاشتراكي أن يكون في السلطة ولكن عبر صناديق الاقتراع مثله مثل الأحزاب الأخرى. ولفت الرئيس إلى أن اليمن شهدت مؤخرا انتخابات لمحافظي المحافظات في إطار ترجمة توجهات الدولة للإنتقال إلى الحكم المحلي الواسع الصلاحيات بغية توسيع نطاق المشاركة الشعبية في إدارة الشأن المحلي. وكشف الرئيس أنه في عهد الوحدة المباركة تم تخصيص أكثر من 70% من عائدات الثروة النفطية لصالح التنمية في المحافظات الجنوبية لان تلك المحافظات حرمت طوال 27 عاماً من حكم النظام الشمولي للحزب الاشتراكي. وأردف قائلا :" ولهذا ركزنا على إيجاد البنية التحتية وتحقيق تنمية شاملة في مختلف المجالات وذلك إدراكا منا بأن المحافظات الجنوبية كانت محرومة من كل شيء في ظل نظام شمولي انتهج الماركسية وجرّب تطبيقها في جزء من اليمن في الوقت الذي فشلت فيه فشلاً ذريعاً في عقر دارها لدى من أرادوا نشرها في العالم. وقال :" كما أننا في ظل دولة الوحدة انتهجنا مبدأ تحرير التجارة وآلية السوق وإعادة الممتلكات العامة المصادرة "المؤممة" من قبل الحزب الاشتراكي إلى أصحابها طبقاً للدستور والقانون". وأشار إلى أن الضجيج الذي جرى في بعض المحافظات الجنوبية هو نتيجة لهذه الإجراءات ولماشهدته تلك المحافظات في عهد الوحدة من تنمية شاملة ومتسارعة الأمر الذي اعتبره البعض محاكمة للعهد الشمولي الماركسي السابق الذي أمم الممتلكات وحرم تلك المحافظات من مشاريع التنمية. وبشأن ما يثيره البعض من مزاعم عن توجهات لتوريث الحكم في اليمن.. قال الأخ الرئيس: الدستور اليمني واضح وليس فيه أي نص يشير إلى توريث الحكم بل يؤكد على التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع. وأضاف:" أنا إن شاء الله سأكمل الفترة الرئاسية التي انتخبت لها ولن أرشح نفسي مرة أخرى أما أبنى فهو مواطن يمني وأنا لا أورثه الحكم .. والحكم في بلادنا طبقاً للدستور ليس وراثياً بل الحكم نظام ديمقراطي جمهوري تعددي يقوم على ما تقرره إرادة الشعب عبر صناديق الاقتراع, وكما سبق وأن قلت إذا أراد ابني أن يترشح مثله مثل أي مواطن يمني عبر الانتخابات فهذا من حقه وليس عبر التوريث ولكنني شخصياً أنصحه أن لا يترشح لأن حكم اليمن صعب وهو مثل الرقص على رؤوس الثعابين".

"الميثاق نت"ينشرنص المقابلة في نافذة حوارات

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)