موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
مقالات
الخميس, 17-يوليو-2008
الميثاق نت -                                 بقلم : سالم صالح محمد -




أثناء الانتخابات الرئاسية الماضية التي شكلت أول انتخابات جادة تبارى فيها المرشحون الى الرئاسة بصورة أو حت للناس من ان تبادل السلطة بواسطة الصندوق «ممكن» في ظل اوضاع اليمن.. وكان السؤال أمام الناخب اليمني هل نعود ننتخب الرئيس علي عبدالله صالح او ننتخب مرشح المعارضة؟!
حسمت الأغلبية رأيها وفقاً لمقولة «دعوا الرئيس علي عبدالله صالح يكمل المشوار» وفعلاً فاز علي عبدالله صالح بالمنصب وجاء ذلك تاييداً للبرنامج الانتخابي والوعود الانتخابية التي أطلقها ووعد بها الرئيس.. كما جاءت قناعة الناس من معرفة الواقع ومعرفة قدرات الرئيس وماحققه أثناء السنوات الماضية وما يطمح الى تحقيقه!!
الرئيس علي عبدالله صالح شأنه شأن اي قائد ورئيس لبلد نام- بلد يكافح بصبر من أجل الخروج من ظلمات العلاقات الشبه اقطاعية، العلاقات العشائرية بلد لازالت الأمية لدى سكانه تصل الى مستوى 60٪ والبطالة الى اكثر من 40٪ ومستوى دخل الفرد لا يزيد عن 350 دولار سنوياً..
وفق هذه المعطيات وهذه البيئة استطاع علي عبدالله صالح ان يحقق مع اشقائه في الجنوب يوم 22 مايو العظيم الذي استعاد فيه الوطن وحدته، وهذا المنجز الذي ينبغي الحفاظ عليه بالرعاية والصيانة الدائمة هو احد المنجزات العظيمة التي تفتخر بها اليمن والقيادة السياسية والرئيس علي عبدالله صالح رغم ما فعلته حرب 94 وما خلفته من نتائج سيئة للغاية بذل الرئيس جهوده مع كل الخيرين ولازال لتخليص البلاد من آثارها المدمرة..الرئيس علي عبدالله صالح واحد منا جاء من اوساطنا من اوساط الطبقة الفلاحية المنتجة في اليمن والصفات الجميلة والسجايا العظيمة التي يتمتع بها كالتواضع والسماحة والعطاء والكرم هي صفات يتمتع بها «المنتجون في الأرض» الذين ارتبطوا بالأرض والانسان وعرفوا معاني الحياة وتعلموا منها ولم ينكروا قط علاقتهم بأهلهم ومعاناتهم وهمومهم وتطلعاتهم عرفوا معنى التضحية والنضال والعطاء من اجل الآخرين لا من ذاتهم واشخاص وعرفوا أنهم آدميون بشر فاعترفوا بأخطائهم وعيوبهم وقاموا بنقدها وتصحيحها!!
وعرف الرئيس علي عبدالله صالح شخصياً من ان الحب والوفاء متبادل بينه وبين الناس ومشروط بمدى ما يحققه للناس، وان المصالح العامة للشعب والوطن تتطلب الايفاء بالوعود وعدم التنكر لها وترتكز معظم علاقاته بالناس على الوضوح والمصارحة والجدل والحوار!!
في آخر لقاء جمعني بفخامته بمكتبه في العرضي بالعاصمة صنعاء قبل شهرين وتم اثناء انتخابات المحافظين ودار الحديث وسألني:
ما رأيك بانتخابات المحافظين؟!
فكان ردي:
تعرف يا فخامة الرئيس ان لي موقفاً مبكراً من هذه القضية فأنا مع الحكم المحلي كامل الصلاحيات!!
كان رده تلقائياً - غاضباً بعض الشيء لكنه ليس قاسياً.. موجهاً حديثه للأخ اللواء عبدالله البشيري امين عام الرئاسة.. «اسمع سالم يا عبدالله؟ ما يعرف انني اخرجت الموضوع من بين الانياب؟!»
اعرف ويعرف غيري من ان الرئيس لديه معارضة ولديه دوائر واجهزة ومؤسسات بعضهم يعملون بشكل طيب وبعضهم «يصلحهم الله» ويهديهم يعملون عكس التيار يعملون للمصلحة العامة بنسبة 10٪ و90٪ للمصلحة الخاصة هؤلاء يعاني منهم الرئيس والمرؤوس، الحاكم والمحكوم يقفون وراء الشرخ القائم بين الرئيس والناس بين التعليمات الواضحة لفخامة الرئيس وبين عرقلتها وعدم تنفيذها هؤلاء هم قلة ولكنهم يعطلون كل ماهو جميل.
لقد قيل «اللهم احمني من اصدقائي اما اعدائي فانا كفيل بهم» وفي لحظات صدق ومصارحة فإن استقراء الأوضاع يتطلب المراجعة بصورة نقدية في مثل هذه المحطات وعلى قاعدة الحوار والمساهمة الوطنية وما اتفقتم عليه يوم 22 مايو العظيم، وبتلك الروح الوطنية والتكافؤ فاننا نقول للرئيس علي عبدالله صالح بكل صدق ووفاء.
اكملها - اكمل برنامجك يا فخامة الرئيس لاننا اتفقنا معك على مواصلة المسيرة الوطنية لأنك تريد الوحدة والديمقراطية ولا تريد الحروب ولا الازمات ولا فرض حالة الطوارئ ولا اعتقال احد بدون وجه حق - لا تريد ثارات وحروب قبلية ولا سجناء رأي عرفناك تناضل في مقدمة الصفوف من اجل وطن 22 مايو العظيم اب الجميع من المهرة حتى صعدة بذلك البرنامج الوطني والقومي والانساني، ولهذا أخذت تأييد الناس ومحبتهم - كبرت بهذه الاعمال والممارسات الوطنية وقلت للناس بدون ذلك يبدأ العكسي لأي رئيس أو زعيم او سياسي ويعود الى مربع القبيلة او الطائفة او العشيرة بدلاً عن مربع الوطن وهو المربع الكبير الذي يتسع لنا جميعاً .. جميعاً

< مستشار رئيس الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)