موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
الأخبار والتقارير
الجمعة, 18-يوليو-2008
الميثاق نت -
كشف الدكتورحسن محمد مكي نائب رئيس الوزراء الاسبق- ان المملكة العربية السعودية كان لها تدخل ودورفي القرارالسياسي اليمني خلال فترة حكم الرئيس الاسبق ابراهيم الحمدي،وقال:بالنسبة لإبراهيم الحمدي، فالمعروف ان حليفه الاول في التغيير كان هو السعودية اصلاً، ولا اريد ان اتوسع في هذا الجانب مع انني طرف استهدفه ذلك التغيير حيث كنت رئيساً للوزراء في آخر عهد القاضي عبدالرحمن الارياني. واضاف مكي: اذكر انه بعد انقلاب الرئيس الحمدي اعتقد الفريق حسن العمري رحمه الله ان الانقلاب يخصه ، فجاء الى صنعاء وعند وصوله اتجه رأساً الى الكرسي، فوقع الحمدي في مأزق ولم يجد طريقة الى التخلص من هذا المأزق إلا أنه سلط على العمري احمد الغشمي الذي قال له بالحرف الواحد: «ما احد يقدم رأسه من اجل غيره.. هذا الكرسي ليس حقك» ، ثم قال له: اعتبرنا أولادك وزاد من هذا الكلام الناعم حتى ارجعوه الى القاهرة. واعتبر مكي ان اول امتحان واجه الرئيس الشاب علي عبدالله صالح عقب تسلمه مسؤولية قيادة اليمن- اندلاع الحرب بين شطري اليمن والتي نتج عنها لقاء الكويت ،وقال:هنا ظهرت مقدرة الرئيس الجديد الشاب وبرزت شخصيته-حينها- عندما وقع ذلك البيان الوحدوي الذي أثار زوبعة في مجلس الشورى بعد العودة من الكويت.. وهذا في حد ذاته كان يعني بداية إثبات و جود أي (نحن هنا). وتابع الدكتورحسن محمد مكي:ثم بدأت العلاقات مع السعودية تتعثر لأن الرئيس كان يشعر بعدم الإرتياح لعدم وصول المساعدات في وقتها حسب الوعود - التي وعد بتقديمها لليمن مقابل اعادته صفقة السلاح السوفيتية من ميناء الحديدة-.مما أدى الى هزيمة قوات الشمال أمام قوات الجنوب،وقال:لكن حصل ضغط على الرئيس الحمدي فاضطر الى إعادتها للسوفيت من الموانئ اليمنية في الحديدة والصليف وسلمت الى الجنوب،فكان أول عمل ذكي وشجاع للرئيس انه اعلن عن تنويع مصادر السلاح كسياسة عامة ، فحصلنا على بعض دبابات أمريكية وطائرات إف 5 وأعاد صفقة السلاح السوفييتي فكانت مفاجأة للامريكان، وهذه خطوة كانت رائعة من حيث الشجاعة و الجرأة والمغامرة وقد كان هذا التصرف الحكيم للرئيس اول خروج عن المألوف وان كان هذا التصرف قد أدى الى مواجهة. وأكد مكي ان الوحدة اليمنية كانت هاجساً كبيراً في حياة الرئيس علي عبدالله صالح، لذلك عمل من اجلها وتحمل كثيراً من النقد اللاذع ..وقال: كنا في الشمال قبل مجيء الاخ الرئيس نهرب من الوحدة مع الجنوب او حتى مجرد الحديث حولها.. وهم كانوا يستغلون فرصة ترددنا فيضغطون علينا باسم الوحدة.. لكن بعد ان جاء الرئيس استطاع ان يقلب الوضعية وصار هو الذي يضغط عليهم من اجل اعادة تحقيق الوحدة واصبحنا نحن في الشمال نلح اكثر على الوحدة وهم كانوا يتجاوبون معنا الى حد ما.. ثم ما كان يحصل في الجنوب من أحداث هي عبارة عن صراع على السلطة وكان ينتج عنها تغييرات مع استمرار الوضع في الشمال وهذا ما اعاد لليمن الكبيرة مكانتها وموقعها الصحيح.. وان كنت انا شخصياً اعتبر ان الاقدار كانت دائماً تقف الى جانب الاخ الرئيس في خطواته السياسية. وكشف نائب رئيس الوزراء الاسبق ان حواراً شبه حاد شهده لقاء الكويت بين قيادة الشطرين-حيث قال: جاء صالح مصلح -رحمه الله -وتحدث بطريقته المعروفة والرئيس علي عبدالله صالح لم يشأ ان يوتر الجو والاخوان أعضاء الوفد سكتوا.. لكن انا بحكم انني جئت من الخارج متحمساً ومندفعاً فدخلت معهم في نقاش طويل، وبعد انتهاء الاجتماع عرفت ان صالح مصلح كان مستاءً مني جداً ، فوضع يده على ظهري وقال: يا دكتور روح روما شنطتك جاهزة.. فالتفت الي الرئيس وقال لي: لا تعبره ولا تهتم.. انت في الرأس هذا.. بعدها اتفق الرئيس مع عبدالفتاح اسماعيل على تشكيل لجنة من الطرفين وكنت انا رئيس لجنة الشمال ومحمد صالح مطيع رحمه الله رئيس لجنة الجنوب.. وعند اجتماع اللجنة بدأنا في نقاش .. لكن فوجئنا بجانب الشطر الجنوبي يقدمون ورقة مكتوبة بها ديباجة تصف الامريكان بالامبريالية وعدد من البنود تتعلق بالدستور والوحدة وغير ذلك من القضايا.. وبعد انتهاء النقاش جلسنامع الاخ الرئيس وقال لنا: تمام: ولم يعترض على ما جاء في هذه الورقة المقدمة.. لكن بقية اعضاء الوفد صاحوا وقالوا: هذه تصف الامريكان بالامبريالية وهم اصدقاؤنا لا يمكن ان يحصل هذا. واضاف.بعد ذلك طلبني الرئيس وقال لي: ما رأيك هل نحن تسرعنا؟ قلت له: ابداً كل البنود في صالحنا ماعدا الديباجة، وهذه تبقى كما هي ارضاء لهم.. فالناس عادة يتساءلون عن القرارات وليس عن الديباجة.. وكان قد اشير الى ان الوحدة تتم خلال ستة اشهر فقلت للرئيس: فهل عندك مانع من الوحدة؟ قال: لا.. قلت: اذاً نقبل بما تم الاتفاق عليه واكد لي ان هذا الرأي صواب وانا مقتنع به. واشار الى انه قال للرئيس-حينها- من المؤكد أننا سنواجه زوبعة في صنعاء بعد عودتنا الا انه قال له: ولايهمك الذي في رؤوسهم يعملوه، وأوعدك أنه لا احداً يقدر يمسك بسوء ..مؤكداً انهم أثناء وصولهم صنعاء وجدوا المشايخ والعلماء والقضاة قد شكلوا حملة وعاتبوهم عتاباً شديداً، وقالوا: كيف نسمح للجنوبيين ان يقولوا ان امريكا امبريالية ، ولانقول نحن عن الاتحاد السوفيتي شيئاً.. لافتاً إلى أن تعيينه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بعد عودتهم من الكويت قد احدث ح ردود فعل لدى بعض الناس والذين حاولوا يبثون الإشاعات بأن تعيينه في هذا المنصب سوف يسيء لعلاقات اليمن مع بعض الدول بحكم أنه محسوب على اليساريين وأطلقوا عليه بعض الاتهامات.. إلا أن الرئيس تحمل كل شيء عنه. وتمنى مكي في حوار نشرته "26سبتمبر"بمناسبة الذكرى الـ30 لانتخاب فخامة الرئيس رئيساً في الـ17 من يوليو 1978- ان تكون الدولة عندما تسلم الرئيس السلطة موجودة فقط في ما يوصف بـ"المثلث"-محافظات صنعاء،تعز،الحديدة-فقال: يا ليت ان الدولة كانت موجودة حينها في صنعاء وتعز والحديدة،وانما في العاصمة صنعاء وحدها كانت توجد دول.. فالعسكريون كان كل ضابط يعتقد انه شيء مهم ولا سلطان عليه ويجب ان يكون له موقع.. والقبائل كان كل شيخ يريد دولة لوحده ويريد ميزانية..و الأمن كان مفقوداً وكل شيء مفككاً خاصة الجيش.. وكما اشرت في بداية الحديث فإن التوفيق الإلهي يكون في صالح بعض الناس.. والاخ الرئيس من حظه ايضاً ان الطفرة البترولية كانت قد بدأت فجاءت المساعدات من السعودية والإمارات والكويت وذلك بعدما اثبت وجوده ، فبدءوا يتعاملون معه كرئيس دولة.وهذه انا اعتبرها احدى التسهيلات الالهية لتثبيت الوضع والخروج من الأزمة الحادة التي كانت تعيشها البلاد. "الميثاق نت"يعيد نشر نص الحوار في "نافذة حوارات"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)