الميثاق نت -


دانت الشخصيات الاجتماعية ومشائخ ردفان بمديرية لحج كل الدعوات المشبوهة والبيانات التي تدعو إلى الحقد والكراهية ،داعين المواطنين إلى عدم الإنجرار وراء الدعوات التي تهدف لإثارة الفتن .

وأكد بيان صادر في ختام اللقاءات المتواصلة لمشائخ ردفان والمنعقدة يومي 19-21 يوليو –تلقى"الميثاق نت"نسخة منه-على وقوف الجميع إلى جانب السلطة في ردع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة العامة ،مشدداً على ضرورة احترام النظام والقانون المستمد من الشريعة الإسلامية السمحاء.

وجاء في البيان :إلى جميع أبناء ردفان الأبطال الأوفياء لتضحيات أبائهم وإخوانهم في ميادين البطولة والشرف الذين سطروا أروع البطولات وأنصع الصفحات في سبيل انتصار الثورة اليمنية الـ(26) من سبتمبر و(14) أكتوبر المجيدة وتحقيق الأهداف السامية للثورة اليمنية وفي مقدمة تلك الأهداف وحدة اليمن والتي كان لأبناء ردفان شرف المشاركة الفاعلة في الدفاع عنها عندما تعرضت لمؤامرة الردة ومحاولة الانفصال صيف 94م .

ودعا البيان الجميع إلى الوقوف بحزم تجاه تلك القلاقل والأعمال التخريبية التي يقوم بها من يسمون أنفسهم بالحراك مشيرا إلى أن مديرية ردفان تحملت الكثير من الأعمال التخريبية التي طالت المنشآت العامة والخاصة والتي قدرت بعشرات الملايين ومثلها بالممتلكات الخاصة التي طالتها أيدي العابثين وما رافقها من قطع طرق وإزهاق الأرواح البريئة بدءاً بمقتل موظف المؤسسة الاقتصادية مطلع سبتمبر 2007م ومروراً بحادثة المنصة التي تسببوا فيها ولا زالوا يحرفون الحقائق وغير ممتثلين للقضاء وأصبحوا يبحثون عن قرابين فداء تشبع نزواتهم الشريرة .

وأضاف البيان :إن أبناء ردفان الأشاوس سيكونون لهم بالمرصاد إلى جانب المؤسسة الأمنية عيون ساهرة لحماية الأمن ومكتسبات الثورة والوحدة ،مؤكداً أن أبناء ردفان لن يسمحوا للأصوات النشاز أن تعود إلى مدينة الحبيلين فأبناء ردفان هم من يمتلكون الحق في الحديث عن قضاياهم والتعبير عنها وفقاً للقانون وكفى الحاقدين لعباً بالنار .
هذا ورفع المشاركون في ختام اللقاء برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة حلول الذكرى الثلاثين ليوم السابع عشر من يوليو أكدوا فيها الوفاء والعرفان بقيادته الحكيمة .
مطالبين بتحسين أوضاع المشايخ وزيادة مرتباتهم ومحاسبة المشائخ المتورطين بالدعوات المشبوهة .