موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الجمعة, 01-أغسطس-2008
الميثاق نت -                    أ . عمر عبرين -



اتفق مع ما مذكرته قناة الجزيره الاخباريه في تغطيتها للمؤتمر الاقليمي حول تعزيز التعاون بين هيئات مكافحة الفساد ، الذي انعقد في الاردن بتاريخ 29/7/2008م ، في ان الفساد ظاهره عالميه ، وأكاد أجزم بذلك .

فليس من المعقول أن تكون الدول الاوربيه والغربيه بشكل عام ، على هذا المستوى من ( الفضيله ) ، والا تحققت نبوءة أفلاطون ( الخياليه ) ، وليس من المعقول ايضا أن يكون الفساد كظاهره وسلوك حكرا علينا نحن ( العرب والمسلمين ) ومن بينهم طبعا نحن اليمنيين .

واذا كان الامر كذلك ، فلماذا الغرب على هذا النحو من التقدم والتطور والاستقلاليه ، بينما نحن العرب في التصنيف المقابل لهم من التخلف والتدهور والتبعيه ؟ ولماذا الغرب قد وصل الى ماوصل اليه ، في حين مازلنا كعرب على مانحن عليه ، على الرغم من أنهم يعانوا مانعانيه ؟

فماهو اذا الفرق بين فسادنا وفسادهم ؟

وللاجابه على هذا التساؤل ، أعتقد ( والعلم عند الله ) أن أوروبا والدول المتقدمه ( حسب القول المتداول ) قد يساوم البعض فيها على دفع اكراميه او عموله من ارباح مناقصه أو مزايده خارج بلدانهم بغرض ارسائها على الشركات القائمين عليها ، ولكن من المستحيل مساومتهم على مواصفات ومقاييس بناء مدرسه أو مستشفى أو شق طريق أو خلافها من الخدمات والبنيه التحتيه التي تتطلبها أوطانهم .

وفي أوروبا والدول المتقدمه أيضا ، قد ( يتعشم ) ( القله النادره ) من موظفيها في الحصول على عمولة ، مقابل اختصار وقت انجاز معامله اداريه الى يوم بدلا من اسبوع ، ولكن لايساوم ( الغالبيه ) منهم في الحصول على ( أتاوة ) انجاز المعامله من عدمها .

وفي اوروبا والدول المتقدمه كذلك ، قد ( يرى ) احدهم من القائمين على المنافذ ( أحقيته ) في الحصول على اكرامية ، مقابل دخول بضائع تجاريه مرخصه قانونا ، بتعرفه جمركيه مخفضه ، ولكن من الصعوبه مساومته على ادخال ادويه ومواد غذائيه وغيرها من بضائع لاتصلح للاستهلاك الادمي .

ولعل القله ( المفترض ) وجودها في العالم الغربي المتقدم ، ورغم ماتتصف به ( مجازا ) من فساد ، تدرك بتصرفاتها تلك ، قيمة عدم المساومه على أشياء ، أقل مايقول فيها العقل والمنطق أنها ذات مردود عكسي عليهم وعلى ابناء جلدتهم على السواء دون (استثنائهم) ، كون تلك التصرفات الخارجه على الدين قبل العرف والقانون ، من شأنها أن تضر بمستوى الخدمه الصحيه المقدمه لهم ولأفراد عائلاتهم ، وتحد من مستوى التحصيل العلمي لأبنائهم ، وقد تتسب لهم ( لاقدر الله ) في حوادث الطرق ( الضيقه ) والتي من البديهي استخدامهم لها ، ناهيك عن أنها ( تخسف ) بالقيمه الاقتصاديه للعمله المحليه لبلدانهم ، فالعمليه برمتها ذات علاقه ارتباطيه عكسيه بحيث تقل القيمة الشرائيه لأي عمله ، بارتفاع نسبة الفساد ، الامر الذي من شأنه بالتأكيد ، أن يقلل من ( قيمتهم ) كأفراد ينتمون لذلك الوطن بين جيرانهم !!!!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)