الميثاق نت -



قال رئيس منظمة الأحرار السود: إن هناك قوى محلية ودولية تتجه إلى توظيف قضايا المهمشين لتصفية حسابات سياسية مع النظام وليس من أجل إنجاز أهداف إنسانية سامية.

وأكد القيرعي عدم وجود صفقة سياسية محددة مقابل انتقاله إلى المؤتمر الشعبي العام.. مؤكداً أن انضمامه كان ناتجاً عن دراسة عميقة لطبيعة وظروف المهمشين الإنسانية، وفي ظل انقسامية موجودة على امتداد المشهد الوطني،وقال: أن قرار الانضمام جاء نتيجة إجماع داخل قيادة حركة الأحرار السود بأهمية الانتقال في الوقت الحالي بعلاقاتهم مع الحزب الحاكم من موقع الخصومة السياسية إلى موقع التطبيع الكلي للعلاقات والعمل المشترك.. منوهاً إلى أن للمهمشين طموحاً لخوض الانتخابات القادمة.
وكشف رئيس الأحرار السود عن ترشيحه لانتخابات 2009م إذا وافقت قيادة الأحرار السود والإتحاد الوطني للفئات الأشد فقراً.

وقال القيرعي: إن المهمشين لن يكونوا طرفاً في صراعات الأحزاب، مؤكداً أن لديهم قناعة راسخة في أن قضيتهم «إنسانية» وبالتالي تنتفي أسباب الخصومة السياسية.

وأشار القيرعي في تصريح لـملحق «الديمقراطية» في صحيفة الجمهورية إلى أن اتحادهم ليس بحاجة إلى تدخل خارجي لفرض وجودهم في المعترك السياسي.. مؤكداً أن مثل هذه المسائل شأن داخلي وطني، وأن عليهم مناقشتها مع قوى السياسة في الداخل.

وكان محمد القيرعي رئيس منظمة الأحرار السود في اليمن قدم استقالته من عضوية اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وأعلن انضمامه إلى عضوية المؤتمر الشعبي العام .