موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الجمعة, 15-أغسطس-2008
الميثاق نت -                  عمر عبرين -


نكاد لا نسمع عن (اليمن) كمسمى على ألسنتنا ، إلا عند سؤال غير اليمنيين لنا عن هويتنا ، وهي مواقف تكاد تكون محصورة في نسبه قليلة ، ممن خرجت خارج حدود الوطن ، فتعاملات تلك النسبة فيما بينها عادة لا تكون إلا بمسميات أخرى بديله لليمن ، ك (الداخل) و (البلاد) و (القرية) وغيرها من المسميات ، وكأننا بذلك لا نملك مسما لوطن ننتمي إليه ، في الوقت الذي يتغنى غيرنا بمسميات أوطان لا يملكون حتى إمكانية العودة إليها .
ولا أستثنى من مسئولية ذلك أي من الأسرة أو المدرسة أو المؤسسة الدينية أو أي جهة أخرى منوط بها تكريس الولاء لليمن اسما وعملا ، بما فيهم خطابنا الإعلامي الذي يقع على عاتقه المهمة الكبرى لتحقيق ذلك ، من خلال الحرص والتأكيد على مسمى اليمن في كل أطروحاته ومحتوياته وتحليلاته ، وعدم استبداله بمسميات أخرى بديله له ، باعتبار أن مسمى الأوطان له تأثيره في ذهن المتلقي لأي خطاب ، الأمر الذي يساهم في تذكيره باستمرار بصفته التي ينتمي لها ، وبالتالي تعزيز ولاؤه له .
و لإدراك قيمة ترديد هذا المسمى على ألسنتنا في تقوية انتمائنا له ، علينا أن نقيس أولا نسبة ترديد من حولنا ، لأسماء أوطانهم دون غيرها من المسميات ، في كل حوار أو تعامل أو خطاب ، إعلاميا كان أو دينيا ، سياسيا أو اقتصاديا ، اجتماعيا أو حتى رياضيا .
ولعلي بكل فرد فينا شاهد افتتاح أولمبياد الصين الأخيرة ، يدرك حالة الانتظار والترقب ، لسماع اسم اليمن أو رؤية رايتها عند دخول الوفود المشاركة ، فكيف بنا إذا علمنا بفوز أحد مشاركينا بإحدى ميدالياتها ، ولنا في الأخضر الصغير بوصوله للعالمية خير مثال ، وكنا نتمنى الاستمرار على ذلك المنوال ، وأن نصل إلى مستوى المشاركة في أكثر من مونديال .
أما إذا وصلنا إلى مستوى أن يكون لنا في كل بلد منتج ، وفي كل علم بصمه ، وفي كل مجال تميز ، فذلك بالتأكيد طريقنا في أن يكون لنا في كل دولة قيمه .
وللوصول باليمن إلى مثل هكذا مراحل ، ينبغي على أي فرد فينا ، وبحسب موقعه ، أن يدرك مسئوليته تجاه غيره ، كإدراكه مسؤوليته تجاه ذاته وأسرته ، والأهم أن يدرك أي فرد له صله بجماعة ما ، وتربطه باليمن جنسيته ، أن قوته ومصلحته في استقرار اليمن وسلامة قاطنيه ، لا في تخريبه والاعتداء على ( أمنه ) ومواطنيه .
عندها سيدرك ذلك الفرد حقيقة انتمائه للإسلام دينا ولليمن موطنا .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)