موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الخميس, 30-أكتوبر-2008
الميثاق نت -     علي عمر الصيعري -
عندما أطلقت «المكلا» عاصمة محافظة حضرموت ،وحاضرتها «سيئون» نداء استغاثة عاجل فجر يوم الجمعة الماضية مما لحقها من أضرار فادحة جراء الأمطار والسيول والعواصف، كان فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية «حفظه الله» أول من استجاب لذلك النداء.
إذ لم تمض سوى ساعتين على اطلاق محافظة حضرموت والمهرة لنداء الاستغاثة حتى وصلها فخامته على متن طائرة مروحية في ذلك الجو الممطر والعاصف، فقام بزيارات تفقدية للمدن والمناطق المتضررة ،ووجه بسرعة معالجة آثار الأضرار وتعويض تلك الخسائر الجسيمة، وهذا في حد ذاته موقف إنساني مشرّف ومأثرة من مآثر هذا الرئيس القائد.
وعندما أطلق فخامته بدوره من حضرموت نداءه إلى رجال المال والأعمال في الداخل والخارج للإسهام في مساعدة هاتين المحافظتين ، والتبرع لهما بما من شأنه التخفيف من معاناة المواطنين فيهما،كان في مقدمة من استجاب لذلك النداء،وعلى الفور، مجموعة هائل سعيد أنعم الأكارم.
فقد بلغت قيمة التبرعات التي أسهمت بها هذه المجموعة عبر مجمع حضرموت الصناعي التابع لها، منذ يوم السبت الماضي إلى يوم الثلاثاء، أكثر من 002مليون ريال، ولا تزال المساعدات العينية والمالية تترى لهاتين المحافظتين .
وعندما زرت إدارة هذا المجمع الصناعي الواقع بمنطقة «الريان» بالمكلا. سألت عن مديره العام الأستاذ جمال ملهي فقيل لي إنه في نزولات متواصلة صباحاً ومساءً على المناطق المتضررة للإشراف على توزيع هذه المساعدات بالتنسيق مع السلطة المحلية، أما نائبه الأستاذ أكرم فقد وجدته منهمكاً في مراجعة كشوفات هذه المعونات وتلك المساعدات والتواصل مع المدير العام والمركز الرئيسي.
أما عندما سألت بعض الوافدين من المناطق المتضررة عن انطباعاتهم حول الدور الإنساني الذي لعبته هذه المجموعة وفروعها في كل من حضرموت والمهرة، جاءني ردهم يلهج بالشكر والتقدير للقائمين عليها، والدعاء لشيخها ومؤسسها الراحل رجل المال والأعمال والبر والإحسان هائل سعيد أنعم ـ طيب الله ثراه ـ لما قدمته إنابة عنه مجموعته المعطاءة الكريمة.
أما بعد .. فإن ما تقدم هو قولة حق في مثل هذه المواقف الإنسانية الوطنية المشرفة والتي لا تصدق إلا عن رجال قلّ ما يجود بهم الزمان ، ولا تُعرف إلا في وقت الشدائد والإحن.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)