موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
مقالات
الخميس, 30-أكتوبر-2008
الميثاق نت -     سمير اليوسفي -
الحرص الشديد الذي يبديه رئيس الجمهورية على مستقبل العمل الديمقراطي، والتعددية الحزبية في اليمن، بدعوته المتكررة لأحزاب المشترك للمشاركة الجادة والفاعلة في كل مراحل العملية الانتخابية تفهمه قيادات هذه الأحزاب، بصورة معكوسة، فتتوهم أن حجمها في الشارع، صار أكبر مما كان عليه، وان شعبيتها في تزايد واتساع، مما يخيف المؤتمر الشعبي العام، ويصيبه بالذعر والهلع من طوفانهم القادم.. الأمر ليس كما يتخيلون، أو تصوره لهم أوهامهم، وليس ثمة ما يبرر عتوهم ونفورهم، إزاء كل المبادرات الرئاسية، ومقابلتها بالرفض والابتزاز، وطلب المستحيل، لدرجة صار من المؤكد فيها أن «المشترك» سيرفض في الغد ما يطالب به اليوم،إذا مااستجابت له قيادة المؤتمر، وقد ينتهي بهم الأمر إلى المطالبة بدوائر مغلقة عليهم لاينافسهم فيها أحد. { أحزاب المشترك، لا قيمة لها ولاحضور حقيقي في الشارع، وكذلك في المعترك الانتخابي.. وقياداتها ـ قبل قيادات المؤتمر ـ تدرك ذلك، فتسعى لافشال الانتخابات، بالمطالبة بما لا يمكن ولا يجوز تحقيقه، كما ورد في بيانها الصادر مطلع الأسبوع، أو على لسان رئيس «المشترك» الحالي في حديثه أمس لقناة الجزيرة، حين ظهر «كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد» ولولا معرفة اليمنيين بحزب العتواني ذي الثلاثة مقاعد في مجلس النواب وطريقة حصوله عليها في ظل تغليب المؤتمر لسياسة التوازن، لالتبس عليهم الأمر، وحسموا البرلمان القادم سلفاً للسلطان العتواني. { الديمقراطية في اليمن، تجاوزت مرحلة الوصاية والرعاية، ولم يعد بمقدور حزب أو جهة التراجع عنها، أو الالتفاف عليها، وعلى الجميع ان يقبل بشروطها ، وأحكامها، المتعارف عليها دولياً والمتفق عليها دستورياً وقانونياً ، والمنطق يقول : إن على أحزاب المعارضة، المطالبة بمزيد من الضمانات التي تكفل حيادية ونزاهة الانتخابات، ودعم توجهات اللجنة العليا للانتخابات - التي تسعى لتحقيق ذلك - لا أن تطالب بتغيير النظام الانتخابي، أو تبحث عن صفقة تمنحها أكثر مما تستحق.. فمعنى ذلك أن هذه الأحزاب «الصغيرة» لا تؤمن بالديمقراطية، وتعشعش في عقول قياداتها مفاهيم العصور المظلمة، والأنظمة الشمولية. { على المعارصة، أن تخوض الانتخابات بشرف، بدلاً عن المساومة والابتزاز.. أما تلويحها بالمقاطعة فهو قرار يعنيها، وأسلوب ديمقراطي تلجأ إليه الأحزاب التي تعرف ضآلة حجمها، وعدم قدرتها على المنافسة، وليس في لجوئها لذلك ما يضير الديمقراطية والتعددية الحزبية ، طالما احتكم منافسوها للدستور والقوانين النافذة. { قصة «المشترك» مع الانتخابات تذكرنا بطرفة جحا مع حماره، فعندما استنكر عليه المارة أن يركب فيما ابنه الصغير يقود الحمار، أردف ابنه خلفه لكنهم أنكروا عليهما استضعاف الحمار المسكين، ولما نزلا عن الحمار وتركاه بلا راكب.. سخروا منهما وقالوا : انظروا لهذين الغبيين.. اللذين يسيران مشياً ومعهما حمار.. فما كان من جحا وابنه - بعد أن عجزا عن إقناعهم - إلا أن قاما بحمل الحمار !!، و«المشترك» يرفض الاحتكام للحوار والمنطق والعقل، ويريد من اللجنة العليا للانتخابات والمؤتمر والمواطنين أن يرفعوه فوق الأعناق، وإن كان صوته شاذاً ومستنكراً. { صراخ العتواني أمس على شاشة الجزيرة خير شاهد على أزمة «المشترك».. فالمذكور صدق أنه «زعيم سياسي» وقائد للإصلاح والاشتراكي، وظن نفسه جون ماكين.. أو باراك أوباما وتقمص شخصية «أحمد شوربان» وهو يهدد بالويل والثبور، وعظائم الأمور، ويعظ الرئيس والمؤتمر، ويفاخر بدوره في فتنة التمرد بصعدة، وكأنه حكيم الزمان، ولا سامح الله مذيع الجزيرة أحمد منصور الذي قاطعة كثيراً، وإلا كان أتحف المشاهدين بمعلقته العصماء «وطن للبيع» ، التي نظمها، أثناء زيارته لمحافظة صعدة بعدما تفجرت قريحته الشعرية وعندما نشرت صحيفة «26 سبتمبر» فقرات منها - رغم ركاكتها مجاملة له - أعاد نشرها في صحيفة حزبه، مع بيان استنكاري ضد صحيفة الجيش ـ كما زعم ـوكأنه عنترة بن شداد، أو أمرؤ القيس العتواني !.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)