الميثاق نت -
هاجم مصدر في فرع التجمع اليمني للإصلاح"الإخوان المسلمين في اليمن " حلفاء حزبه في اللقاء المشترك الذين قال إنهم رفضوا التجاوب مع دعوات حزبه لتنظيم فعاليات احتجاجية هادفة إلى عرقلة أعمال لجان مراجعة وتعديل جداول الناخبين .

وبدأ حزب الإصلاح تنظيم تجمعات متفرقة هادفة إلى إثارة الفوضى وأعمال الشغب ،ولوحظ في تلك التجمعات قلة المشاركين فيها حتى من أعضاء الإصلاح أنفسهم إضافة إلى مقاطعة بقية أحزاب المشترك لهذه الفعاليات.

وشكا مصدر فرع الإصلاح بأمانة العاصمة عدم تجاوب حزبي الناصري والاشتراكي مع دعوات الإصلاح ،وقال المصدر أن الحزبين رفض الاشتراك في تنظيم الفعاليات وطباعة الشعارات والملصقات والمنشورات كما كان متفقاً معهم على تقسيم دوائر الأمانة بين الأحزاب على أن يتولى الإصلاح إدارة الدوائر التي يمثلها في البرلمان.

وغابت المرأة إلى جانب أحزاب المشترك الباقية عن فعاليات الإصلاح حيث لم تشاهد حتى ناشطة إصلاحية واحدة في مواقع اعتصامات الإصلاح الأمر الذي اعتبره مراقبون رداً من الأوساط النسائية على موقف الإصلاح الرافض لمشاركة المرأة كمرشحة في الانتخابات ووقوفه عائقاً أمام توصل الأحزاب إلى اتفاق بشأن كوتا المرأة وفقاً للمبادرة التي قدمها الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والمؤتمر الشعبي العام والقاضية بتخصيص 15% من المقاعد البرلمانية للنساء .

المصدر الإصلاحي الذي شكا عدم تجاوب أحزاب المشترك عبر عن خيبة أمله في قلة حضور عناصر الإصلاح لهذه الفعاليات وقال للمؤتمر نت لو أن الذين صوتوا لمرشحي الإصلاح في الانتخابات البرلمانية السابقة حضروا الفعاليات لما احتاج الإصلاح لمساندة المشترك.
وأشار المصدر إلى أن عضو الاصلاح البرلمان نجيب غانم طالب قيادات المشترك في أمانة العاصمة بمساندتهم كون الموقف من الانتخابات موحد،إلا أن قيادات المشترك طالبت بإقامة فعالية تضم كل دوائر العاصمة الأمر الذي رفضه الإصلاح.