الميثاق نت -
اتهم يحيى النجار رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" وزارة الأوقاف بالتواطؤ وإعطاء الضوء الأخضر لبعض الخطباء للتحريض على مقاطعة الانتخابات.
وقال الشيخ يحيى النجار نحن نعلم أن القانون يحرم استخدام منبر المسجد للدعاية الحزبية أو التحريض على العنف وغيره.. ولكن هناك خطباء ذهبوا أبعد من ذلك بتحريض الناس على مقاطعة الانتخابات واستخدام العنف والشغب ضد اللجان التي تؤدي مهامها الوطنية في الميدان. وقال النجار إن هذا ناتج عن الضوء الأخضر الذي أعطاه لهم الوزير حمود الهتار حيث أخلى لهم الجو وصفى لهم الميدان تصفية كاملة ليقولوا ما يشاءون ويحرضوا كيفما يشاءون ولو كان ملتزما كعضو في الحكومة وبيده القانون لما أقدموا على التحريض ضد هذه المهمات الوطنية.
وتساءل النجار ولو كان الأمر غير ذلك ماهي الإجراءات التي اتخذها ولكن رضاءه جعلهم يتناولون ويحرضون على الشغب والعنف ويزبدون ويرعدون دون أدنى مسؤولية.
متهما وزير الأوقاف بترك الحبل على الغارب لهؤلاء الخطباء المسيسون والذين تديرهم أحزابهم ويخطبون وفقا لبيانات سياسية وحزبية لا تخدم مصلحة الوطن والمواطن.
وقال للمؤتمرنت: نحن في دائرة التوجيه والإرشاد نطالب رئيس الحكومة أن يتخذ إجراءات مع وزير الأوقاف لأن المسجد ورسالته تحرم أن يسخر للدعاية السياسية والتحريض الحزبي لأن "المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا".
وأضاف إننا نستنكر انحراف بعض الخطباء برسالة المسجد والتحريض بالعنف والشغب ضد إخوانهم الذين ينفذون مهمات وطنية في عملية القيد والتسجيل وغيرها من المراحل الانتخابية.
داعيا الى ضرورة الالتزام برسالة المسجد وعدم الزج بها في أتون الصراعات والمناكفات الحزبية. معتبرا أن ذلك يسيء للمسجد ولا يخدم المصلحة الوطنية.