موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 01-ديسمبر-2008
الميثاق نت -  عبدالعزيز‮ ‬الهياجم -
‮‬من‮ ‬المؤسف‮ ‬أن‮ ‬يظل‮ ‬البعض‮ ‬يتعاطى‮ ‬مع‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬من‮ ‬باب‮ ‬المصالح‮ ‬الذاتية‮ ‬والحزبية‮ ‬والفيد،‮ ‬وليس‮ ‬من‮ ‬منطلق‮ ‬الضمير‮ ‬الوطني‮ ‬والإحساس‮ ‬بالمسؤولية‮.‬
الرسول صلى الله عليه وسلم عندما تعاطى بحس القائد صاحب النظرة الثاقبة مع أولئك الذين دخلوا الاسلام بعدما أصبح أمراً واقعاً وقوة لا تقاوم كانت منطقية مفهوم أو مصطلح (المؤلفة قلوبهم) والذي ظهر في أعقاب معركة »حنين« ومعايير تقسيم الغنائم، وكان الهدف هو إدماج هؤلاء‮ ‬بمحفزات‮ ‬مادية‮ ‬الى‮ ‬جانب‮ ‬محفزات‮ ‬معنوية‮ ‬أخرى‮ ‬مُنحت‮ ‬لشخصيات‮ ‬بارزة،‮ ‬كما‮ ‬هو‮ ‬الحال‮ ‬مع‮ ‬أبي‮ ‬سفيان‮ ‬على‮ ‬سبيل‮ ‬المثال،‮ ‬لكن‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬ذلك‮ ‬معناه‮ ‬التعاطي‮ ‬بتلك‮ ‬السياسة‮ ‬الى‮ ‬ما‮ ‬لا‮ ‬نهاية‮.‬
ونحن اليوم نرى شخصيات قيادية قبلية ودينية تحرك تكتل اللقاء المشترك المعارض ونشاطاته بنفس منهجية المناورة والحصول على تنازلات ومكاسب شخصية وفئوية التي كان عليها الحال بعد قيام الثورة المباركة وفي مختلف المراحل اللاحقة.
نحن ندرك أن سياسة الامر الواقع والتعايش والتوافق هي التي فرضت على رجال الثورة وضباطها الاحرار وخصوصاً الحكماء منهم استيعاب قوى ووجاهات قبلية ودينية في إطار مصطلح »المؤلفة قلوبهم« للثورة والجمهورية وأهدافها التي كانت تهدف الى إصلاح أوضاع المطحونين ولكنها تفهمت‮ ‬أهمية‮ ‬عدم‮ ‬الاصطدام‮ ‬بالمتنفذين‮ ‬حتى‮ ‬يكون‮ ‬التنازل‮ ‬جزئياً‮ ‬وليس‮ ‬كلياً‮.‬
وهؤلاء الذين ظلت مصالحهم وأدوارهم التي خدمت مصالح غيرهم في خارج اليمن هي العقبة الكؤدة أمام أي مشروع دولة مؤسسات وكانوا أكبر مظاهر للفساد الاقتصادي والاجتماعي، حيث أثروا بطرق غير مشروعة وأصبحوا بيوت مال صنعتها الظروف ومصالح الآخرين.. كنا نعتقد أنهم سيصلون في مرحلة من المراحل اللاحقة الى جمهوريين ووطنيين حقيقيين وليس في خانة المؤلفة قلوبهم.. وسيدركون أن ما حصلوا عليه من مصالح أنانية تكفي لأن يتحولوا من »رجال الآخرين في اليمن« الى رجال اليمن الحقيقيين الذين يحمون دولة النظام والقانون والديمقراطية واعتماد الخيارات السلمية التي هي أصلاً من مصلحتهم وقد أصبحوا من طبقات المجتمع الثرية التي تحتاج الى حماية من أطماع الفوضويين والحاقدين والغوغائيين.. لكن يبدو أن من شبّ على شيء شاب عليه، ومن استمرأ الفوضى والتخريب لتحقيق مصالحه لن يتخلى عن نهجه إلا بفرض هيبة الدولة وقوة‮ ‬النظام‮ ‬والقانون‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)