موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الإثنين, 01-ديسمبر-2008
الميثاق نت -  حسن عبدالوارث -
‮"أنا‮ ‬على‮ ‬يقين‮ ‬ان‮ ‬كتبي‮ ‬واعمالي‮ ‬ستظهر‮ ‬في‮ ‬يوم‮ ‬من‮ ‬الأيام،‮ ‬وتأخذ‮ ‬مكانها‮ ‬اللائق‮ ‬بين‮ ‬الناس‮.. ‬ولهذا‮ ‬فأنا‮ ‬لن‮ ‬أتوقف‮ ‬عن‮ ‬الكتابة،‮ ‬ولا‮ ‬يهمني‮ ‬أن‮ ‬يُنشر‮ ‬ما‮ ‬اكتب‮ ‬في‮ ‬حياتي‮".‬
والعبارة للأديب الكثير علي أحمد باكثير الذي كان حظه قليلاً من الإنتشار والتقدير في اليمن، على العكس مما لقيه في مصر وفي سواها، وعلى الباحث أن يجول في كل مقررات ومناهج التعليم في هذا البلد ليعرف المساحة التي يحتلها أدب باكثير -على تنوّعه ووفرته- في هذه المناهج‮.. ‬وسيدرك‮ ‬حينها‮ ‬الفاجعة‮!!‬
كان باكثير رائداً للشعر الحر في الأدب العربي، مثلما أُعتبر رائداً للأدب الإسلامي أيضاً، كما كان رائداً للأوبرا العربية.. وله من الأشعار والمسرحيات والروايات والقصص والمحاضرات والمقالات ما ينوء بحملها كاهل المكتبة الأدبية العربية.. بَيْدَ أنك لو سألت اليوم جيلاً‮ ‬بكامله‮ ‬عمَّا‮ ‬يعرفه‮ ‬عن‮ ‬هذا‮ ‬الأديب‮ ‬الفذ‮ ‬لجاءتك‮ ‬الاجابة‮ ‬مُخيّبة‮ ‬لكل‮ ‬الآمال‮!.. ‬وقد‮ ‬أجتهدت‮ ‬شخصياً‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الموضوع‮ -‬ولو‮ ‬على‮ ‬نطاق‮ ‬محدود‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬الأحوال‮- ‬فكانت‮ ‬صدمتي‮ ‬كبيرة‮ !!‬
وقد سألتُ بعض الأصدقاء الأدباء في حضرموت عن مصير منزله في سيئون -المعروف بإسم دار السلام- والذي سبق لفخامة الرئيس -منذ عدة سنين- التوجيه بشرائه وترميمه ومنحه لفرع إتحاد الأدباءفي سيئون ..إلاَّ انني سمعتُ إجابة ً لا تَسُر البتة!!
ولد علي احمد باكثير في أندونيسيا.. ومات ودُفن في مصر..وعاش مقيماً ومتنقلاً بين حضرموت وعدن والصومال والحبشة والحجاز.. وطاف بعديد من دول العالم، في مشرقها ومغربها وشمالها وجنوبها.. ولكنه رحل عن 59 عاماً، ولو أطال الله في عمره اكثر، لأزدانت المكتبة العربية والاسلامية‮ ‬اليوم‮ ‬بما‮ ‬يفوق‮ ‬التصور‮ ‬من‮ ‬دُرَر‮ ‬الأعمال‮ ‬وجواهر‮ ‬الإبداع‮.‬
رحم‮ ‬الله‮ ‬باكثير‮.. ‬ولا‮ ‬رحم‮ ‬من‮ ‬يتوانى‮ ‬عن‮ ‬تقديره‮ ‬في‮ ‬وطنه‮.. ‬والشكر‮ ‬الجزيل‮ ‬للدكتورعبد‮ ‬الحكيم‮ ‬الزبيدي‮ ‬مؤسس‮ ‬ومدير‮ ‬الموقع‮ ‬الالكتروني‮ ‬الخاص‮ ‬بعلي‮ ‬احمد‮ ‬باكثير‮<‬

Wareth26@hotmail‭.‬com
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)