موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 01-ديسمبر-2008
الميثاق نت -  حسن عبدالوارث -
‮"أنا‮ ‬على‮ ‬يقين‮ ‬ان‮ ‬كتبي‮ ‬واعمالي‮ ‬ستظهر‮ ‬في‮ ‬يوم‮ ‬من‮ ‬الأيام،‮ ‬وتأخذ‮ ‬مكانها‮ ‬اللائق‮ ‬بين‮ ‬الناس‮.. ‬ولهذا‮ ‬فأنا‮ ‬لن‮ ‬أتوقف‮ ‬عن‮ ‬الكتابة،‮ ‬ولا‮ ‬يهمني‮ ‬أن‮ ‬يُنشر‮ ‬ما‮ ‬اكتب‮ ‬في‮ ‬حياتي‮".‬
والعبارة للأديب الكثير علي أحمد باكثير الذي كان حظه قليلاً من الإنتشار والتقدير في اليمن، على العكس مما لقيه في مصر وفي سواها، وعلى الباحث أن يجول في كل مقررات ومناهج التعليم في هذا البلد ليعرف المساحة التي يحتلها أدب باكثير -على تنوّعه ووفرته- في هذه المناهج‮.. ‬وسيدرك‮ ‬حينها‮ ‬الفاجعة‮!!‬
كان باكثير رائداً للشعر الحر في الأدب العربي، مثلما أُعتبر رائداً للأدب الإسلامي أيضاً، كما كان رائداً للأوبرا العربية.. وله من الأشعار والمسرحيات والروايات والقصص والمحاضرات والمقالات ما ينوء بحملها كاهل المكتبة الأدبية العربية.. بَيْدَ أنك لو سألت اليوم جيلاً‮ ‬بكامله‮ ‬عمَّا‮ ‬يعرفه‮ ‬عن‮ ‬هذا‮ ‬الأديب‮ ‬الفذ‮ ‬لجاءتك‮ ‬الاجابة‮ ‬مُخيّبة‮ ‬لكل‮ ‬الآمال‮!.. ‬وقد‮ ‬أجتهدت‮ ‬شخصياً‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الموضوع‮ -‬ولو‮ ‬على‮ ‬نطاق‮ ‬محدود‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬الأحوال‮- ‬فكانت‮ ‬صدمتي‮ ‬كبيرة‮ !!‬
وقد سألتُ بعض الأصدقاء الأدباء في حضرموت عن مصير منزله في سيئون -المعروف بإسم دار السلام- والذي سبق لفخامة الرئيس -منذ عدة سنين- التوجيه بشرائه وترميمه ومنحه لفرع إتحاد الأدباءفي سيئون ..إلاَّ انني سمعتُ إجابة ً لا تَسُر البتة!!
ولد علي احمد باكثير في أندونيسيا.. ومات ودُفن في مصر..وعاش مقيماً ومتنقلاً بين حضرموت وعدن والصومال والحبشة والحجاز.. وطاف بعديد من دول العالم، في مشرقها ومغربها وشمالها وجنوبها.. ولكنه رحل عن 59 عاماً، ولو أطال الله في عمره اكثر، لأزدانت المكتبة العربية والاسلامية‮ ‬اليوم‮ ‬بما‮ ‬يفوق‮ ‬التصور‮ ‬من‮ ‬دُرَر‮ ‬الأعمال‮ ‬وجواهر‮ ‬الإبداع‮.‬
رحم‮ ‬الله‮ ‬باكثير‮.. ‬ولا‮ ‬رحم‮ ‬من‮ ‬يتوانى‮ ‬عن‮ ‬تقديره‮ ‬في‮ ‬وطنه‮.. ‬والشكر‮ ‬الجزيل‮ ‬للدكتورعبد‮ ‬الحكيم‮ ‬الزبيدي‮ ‬مؤسس‮ ‬ومدير‮ ‬الموقع‮ ‬الالكتروني‮ ‬الخاص‮ ‬بعلي‮ ‬احمد‮ ‬باكثير‮<‬

Wareth26@hotmail‭.‬com
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)