الميثاق نت -
وصف عدد من منظمات المجتمع المدني الخروقات والممارسات المنافية للدستور والقانون التي ارتكبتها أحزاب اللقاء المشترك خلال عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين، بأنها قرصنة حزبية تشبيهاً لها بالقرصنة البحرية التي تجري قبالة سواحل الصومال. وكشفت تقارير أعدتها منظمات المجتمع المدني التي راقبت سير عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين -حصل عليها "الميثاق نت"- أن أحزاب المشترك قامت باختطاف أعضاء اللجان واقتحام المراكز الانتخابية، ونهب الوثائق، وقطع الطرق أمام اللجان، ومنع المواطنين من الذهاب الى مراكز القيد والتسجيل، واطلاق النار على المقرات واللجان، وطرد اللجان من المراكز الانتخابية، ومنعها من الوصول الى مقراتها، بالاضافة الى التجمهر المسلح، والدفع بالاطفال وتزوير أعمارهم الحقيقية، واستخدام النساء والمساجد لاكراه المسجلين بالعدول عن ممارسة حقهم الانتخابي‮.‬ ورصدت التقارير عشرات الحوادث من اطلاق النار على اللجان الفرعية والأمنية والمراكز الانتخابية في عدد من المحافظات وكشفت عن قيام متطرفي »المشترك« بالاستعراض بالسلاح أمام مقرات بعض مراكز الدوائر، اضافة الى الاعتداء على اللجان الأمنية والفرعية في عدد من الدوائر‮ ‬الانتخابية‮.‬ وأظهرت‮ ‬تقارير‮ ‬منظمات‮ ‬المجتمع‮ ‬المدني‮ ‬أن‮ ‬حزب‮ »‬الاصلاح‮« ‬شارك‮ ‬في‮ ‬عملية‮ ‬التسجيل‮ ‬في‮ ‬كثير‮ ‬من‮ ‬الدوائر‮ ‬النيابية‮ ‬في‮ ‬حين‮ ‬أن‮ "‬الاشتراكي‮« ‬و‮»‬الناصري‮« ‬هما‮ ‬الحزبان‮ ‬الوحيدان‮ ‬اللذان‮ ‬قاطعا‮ ‬في‮ ‬بعض‮ ‬الدوائر‮.‬