الميثاق نت -
نظمت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أمس بمحافظة اب مهرجان جماهيري حاشد بمناسبة الذكرى الـ(41) للاستقلال الوطني في 30 نوفمبر.
وفي المهرجان الذي أقيم على إستاد 22مايو الرياضي أكد القاضي أحمد عبدالله الحجري – محافظ إب أن الانتخابات البرلمانية القادمة حق ديمقراطي يمثل تجسيداً للمبدأ الحكيم للشعب اليمني الذي يحكم نفسه بنفسه بعيداً عن الغلو و التطرف.
من جهته اكد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة عبدالواحد صلاح حرص جميع القوى الوطنية التمسك بحقها الدستوري في المشاركة في الانتخابات في موعدها المقرر مهما كانت المحاولات.

ودعا بيان صادر عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي عقب المهرجان كافة ابناء الشعب اليمني الى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة أعداء الوطن المشككين بعظمة الثورة اليمنية ومكاسبها التي من أهمها الوحدة والديمقراطية.
وقال البيان إن الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية والوحدة يأتي تزامناً مع نجاح المرحلة الأولى للانتخابات المتمثلة بمراجعة وتحرير جداول الناخبين التي أثبت يها الشعب اليمني ولاءه الكامل للوطن وتمسكه بمكاسبه الوطنية من خلال ممارسته لحقوقه الوطنية التي كفلها له الدستور والقانون والتي منها حقه في الممارسة الديمقراطية والمشاركة في انتخاب من يمثله في السلطة التشريعية، إيماناً منه بالثوابت الوطنية والمصلحة العليا للوطن التي هي فوق المصلحة الحزبية أو الشخصية الضيقة
وحيا التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة اب أبناء شعبنا اليمني الأوفياء الذين شاركوا بفاعلية في إنجاح مرحلة مراجعة وتحرير جداول الناخبين وأظهروا مستوى عالياً من الوعي والنضج،.

وقال البيان ان المشاركة الفاعلة في المرحلة الأولى من الانتخابات أكدت وفاء اليمنيين لأهداف الثورة اليمنية وقزمت أدعياء المقاطعة، وكشفت ضآلة حجمهم. .
وأضاف البيان ان أحزاب اللقاء المشترك فشلت في محاولاتها عرقلة أعمال اللجان وافتعال المشاكل وإحداث الشغب أثناء مرحلة مراجعة وتحرير جداول الناخبين، الأمر الذي برهن على ضعف تأثير هذه الأحزاب على إرادة الشعب وعجزها في التعامل مع تطور التجربة الديمقراطية، .
وحيا التحالف الوطني الأحرار من قواعد أحزاب اللقاء المشترك الذين لم يستجيبوا لدعوات وتضليلات قياداتهم لعلمهم أن ما تدعو إليه تلك القيادات تخل عن الالتزامات والمبادئ والاتفاقيات وتوظيف الادعاءات والأباطيل والأكاذيب واستغلال عواطف الناس ومطالبهم لغرض الابتزاز السياسي الرخيص وتغليب مصالحهم الحزبية والشخصية على مصلحة الشعب والوطن العليا.