موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


450 مليون دولار خسائر الكهرباء في غزة - الابتزاز الالكتروني.. ودور الإعلام في مكافحته - البرلمان يستعرض تقريري السلطة المحلية والخدمات - وزير التربية يدشن اختبارات النقل - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ محمد هشول - إطلاق 369 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال - 48264 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - البرلمان يشدد على أهمية تعزيز وحدة الصف والصمود الوطني - تدشين مبادرة النظافة والتوعية المجتمعية بأمانة العاصمة - عامر يلتقي مدير منظمة "طفل الحرب" -
مقالات
الخميس, 04-ديسمبر-2008
الميثاق نت -  محمد‮ ‬يحيى‮ ‬شنيف -
من الغرائب أن تتحول المناسبات الوطنية الى مماحكات مناطقية، وسياسية، بخروج مسيرات او تنظيم اعتصامات في الشوارع، مهما كان عدد الاشخاص.. لاستغلال أية مشكلات اقتصادية او اجتماعية، وتحويلها الى فوضى ومواجهات لا جدوى منها سوى إرباك الشارع وإقلاق المواطن، بينما الواقفون خلفها، أو المحركون لها مجموعة متأزمة، وبعيدة عن مواقع الاحداث، لا تجني لنفسها سوى المزيد من المصالح الذاتية باسم الديمقراطية.. كما أن الحق الدستوري والقانوني لتنظيم المسيرات والاعتصامات لأي مواطن عبر القنوات الشرعية، وفقاً لما هو محدد قانوناً يتلاشى لأسباب منها: غياب المؤسسات الرسمية، تواجد الفوضى الخلاقة لصاحبة نظريتها وزيرة الخارجية الامريكية الحالية، والتي آمن بها ذوو الاتجاهات السياسية غير السوية لخلق المزيد من الأزمات الاستثنائية في الشارع اليمني كلما اقترب موعد الاستحقاق الديمقراطي للانتخابات‮ ‬البرلمانية‮ ‬القادمة‮ ‬أو‮ ‬احتفل‮ ‬الوطن‮ ‬بأعياده‮ ‬الوطنية‮.‬
الأمر بحاجة الى وقفة جادة من الجميع أمام ما يحدث الآن أو مستقبلاً.. فالديمقراطية تعني التوازن بين التنمية الاقتصادية والتعددية السياسية.. فليس معقولاً أن يتم استغلال من يبحثون عن لقمة عيشهم، ويتم الدفع بهم من قبل جماعة المتمصلحين لرفع شعارات تستهدف النظام السياسي لأغراض إنسانية.. لأن الاجدى لبعض القيادات هو إيجاد الحلول لمعاناة المواطن وشيء جميل أن ما يتم إنفاقه من أموال لسد رمق المحتاج عوضاً عن بعثرتها للتضجيج وإحداث الفوضى خلاقة أو غير خلاقة لأنها في النهاية فوضى..
نوفمبر
نوفمبر ذكرى رحيل آخر مستعمر من جنوب البلاد كان تتويجاً للثورتين اليمنيتين سبتمبر واكتوبر، لأنها نهاية مطاف الخلاص من الاستبداد والاستعمار.. وياريت أن الابتهاج يكون بالمزيد من العمل والبناء، كما أكد ذلك القائد علي عبدالله صالح.. ومرحلة تقييم للحركة التنموية، ولتجاوز سلبياتها، وخوض غمار الاصلاح وفق رؤية واضحة .. والفرز الواضح بين قيادات العمل السياسي والتنموي لإقصاء العابثين والمقصرين في أدائهم أكانوا من السلطة أو المعارضة لأن الطرفين يشاركان في المسؤولية كليهما يتقاضيان مستحقاتهما بحق أو بغير حق من الدولة ممثلة‮ ‬بمؤسساتها‮.. ‬مع‮ ‬تطوير‮ ‬العمل‮ ‬الديمقراطي‮ ‬وترشيد‮ ‬التعددية‮ ‬كل‮ ‬من‮ ‬موقعه‮ ‬لتتكشف‮ ‬خيوط‮ ‬عمليات‮ ‬الهدم،‮ ‬والحوار‮ ‬مع‮ ‬التقييم‮ ‬والتغيير‮ ‬سيؤدي‮ ‬الى‮ ‬خلق‮ ‬أرضية‮ ‬أكثر‮ ‬ملاءمة‮ ‬للصالح‮ ‬العام‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ريفيرا ترامب.. وخفنق القبيلي ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الإعلام العربي وغياب الحقيقة
د.محمد علي بركات

لا يمتلكون إرادة المصالحة!!
توفيق الشرعبي

الخماسية لن تنتصر لغزة
أحمد الزبيري

مَنْ دمَّر اليمن؟!
يحيى الماوري

هل نحن مستعدون ؟
حمود العودي

ترامب وصفقة الجنون.. غزة ليست للبيع
عبدالسلام الدباء *

حسين الأهجري.. عطاء واسع في خدمة المجتمع ودعم الشباب
د. طه حسين الهمداني

البيسمنت.. بأي ذنب أُغلِقَ ؟!
عبدالرحمن بجاش

من الراقي إلى المحامي والقاضي..الرقيةالشرعيةبالخنق واللطم..والزواج باستغلال المقهورات
عبدالله الصعفاني*

مخطط ترامب – نتنياهو.. مرتكزات ونتائج مُفترَضة
وسام إسماعيل*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)