موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الأربعاء, 10-ديسمبر-2008
الميثاق نت -  نور باعباد -
لم أجد تسمية لما يتم من تلك الموائد المقدمة في مناسباتنا المختلفة من أعراس وعزاءات واختفالات إلا أنها عملية افتراس لتلك الطريدة والذي كان يتم في الصحارى والغابات بين الحيوانات، ولكن افتراس الموائد اليوم يتم في بيئة متحضرة يتنافس مقيموها على تقديم أطيب ما لديهم فترى في هذه الموائد أفضل الأطباق من أقصى شرق العالم إلى غربه وترى نفسك في عولمة غذائية دون قرارات الأمم المتحدة أو منظمات إقليمية كلُّ يقدم ما لديه فلا ننسى أننا في عالم العولمة وانفتاح الأسواق والتبادل الثقافي، وكما هو في صناعة الملابس والحلي فهو أيضاً في الغذاء.
إلا أن ما يميز منطقتنا العربية أنها سوق عرض وطلب حيث الطلب على عرض الأغذية والمشروبات كبير وهنا مربط الفرس وهي الطريدة التي يفترسها المدعوون أيٍاً كانوا رجالاً، نساء، طبقة عليا، وسطى.
إنه عنف يمارسه الناس، يأكلون ما يشاؤون بتهور ويرمون ليس بالفتات كما كان في الماضي أو كما يعمل الذين يصطادون الطريدة ليرمون جلدها وما بقي من عظمها سواء كانوا بشراً أم حيوانات أقوى، باعتبار أنه كر وفر وترقب، لكن موائدنا - طريدتنا هذه - يقتطعها أصحابها من أموال غالباً ما يستلفونها أو هي جزء من العادات والتقاليد في تقديم الهدايا المالية والعينية ولأن طريقة تقديم هذه الموائد غير عملية وتخلف فاقد برمي جزء كبير من صحون الأطعمة التي يعبئها المدعوون بشراهة ومن الصعوبة بمكان إعادتها وتقديمها إلى الآخرين، لذا يكون مصيرها الزبالة في الوقت الذي ينتظر الفقراء على مقربة من 5-01 أمتار لما يمكن أن يجود به أصحاب الدعوة لهم من بقايا المائدة.
هكذا غابت - وباستمرار عنا - ضرورة ممارسة آلية عملية لتقديم الطعام في هذه الموائد والطرائد بسبب المباهاة والاستمرار في الغطرسة الغذائية.
هكذا تغيب مرجعيتنا الدينية في ألا ينام مسلم وجاره جائع وأن الله لا يحب المسرفين.. ترى كيف نتقرب إلى الله بالطاعات وكيف لا نكون مسرفين حتى يحبنا الله وكيف يمكن أن يتداعى الجميع لطريقة تخفف فيه من الهدر في ولائم الغداء في الوقت الذي فيه أناس في مناطق قريبة يحتاجونه.. لماذا لا يبادر الأغنياء بطريقة نموذجية لتقديم وضيافة توفر ما تبقى من الغداء بطريقة كريمة تحفظ لأصحاب الولائم اعتبارهم وترشدهم للحفاظ و التراحم فيما بين أفراد المجتمع،
عن: الجمهورية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)