موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الثلاثاء, 23-ديسمبر-2008
الميثاق نت -  د‮. ‬ابتسام‮ ‬الهويدي -
تمثل المرأة نصف الطاقة البشرية في المجتمع و جزءاً مهماً ومكملاً لعملية التنمية. لذلك فإن تعزيز مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي أصبحت ضرورة ملحة من كل الجوانب، فاليوم مشاركة المرأة اليمنية في النشاط الاقتصادي لاتتعدى 24٪ وهي نسبة متدنية ضمن المنطقة العربية، لذلك فإن نسبة الفقر بين النساء يقارب 70٪، لا يكفي اليوم وضع الخطط والإستراتيجيات التي تهتم بمحاولة توصيف وضع المرأة الاجتماعي الاقتصادي والسياسي وتضع رؤيتها فقط للنهوض بأوضاعها بل إن الوضع يتطلب الانتقال من الخطط إلى السياسات.
إن معالجة تدني مشاركة المرأة في المجال الاقتصادي يتطلب وضع خطط مرحلية مدعومة بمخصصات مالية في القطاعات الاقتصادية المختلفة وعدم الاكتفاء بفتح المجال أمام المرأة في بعض القطاعات المحددة التي قد تكون هي المفضلة لديها والتي للثقافة المجتمية بكل تأكيد الدورالرئيسي‮ ‬في‮ ‬حصرأدوارها‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬القطاعات‮. ‬
المرأة اليوم وفي ظل التغيرات الاقتصادية العالمية وتغير ملامح واسس النظام الاقتصادي أصبحت أكثر الفئات بؤسا ومعاناة ،لإن المرأة أقل تعليما وأقل كفاءة وقدرة بسبب ارتفاع نسبة الأمية بين النساء من ناحية وعوائق العادات والتقاليد من ناحية اخرى.
إن محاولة النهوض بوضع المرأة في اليمن يتطلب سياسات واضحة ومتكاملة، ففي الوقت التي تضع فيها الدولة خططها وسياساتها لرفع نسبة التحاق الفتيات بمراحل التعليم المختلفة ووضع البرامج المختلفة لتدريب وتأهيل المرأة فإنه يجب أن يتوازى معها إتاحة الفرص أمامها للولوج إلى القطاعات الاقتصادية المختلفة. وبدون ذلك لن تثمرأية خطط في تحسين وضع المرأة.. إن الدول الفقيرة في مواردها ليس أمامها من طريق إلا استغلال كل طاقتها البشرية لتحقيق التنمية المستديمة، واليمن من ضمن هذه الدول التي يجب أن توجه سياساتها نحو تعظيم الاستفادة من طاقتها البشرية في تحقيق معدلات نمو مرتفعة. وبما أن الجزء الأكبرمن طاقتها البشرية معطلة والتي تمثل المرأة، فإن مشكلة تحسين مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي ليست فقط إعطاء شريحة إجتماعية حقها الإنساني في أن تعيش ضمن وضع يحفظ كرامتها ويحقق أمنها الاقتصادي بل‮ ‬أصبح‮ ‬ضرورة‮ ‬اقتصادية‮ ‬لتحقيق‮ ‬التنمية‮ ‬الشاملة‮ ‬والمستديمة‮.‬
إن‮ ‬تحقيق‮ ‬الأمن‮ ‬الاقتصادي‮ ‬للإنسان‮ ‬هوحق‮ ‬من‮ ‬الحقوق‮ ‬التي‮ ‬كفلتها‮ ‬المواثيق‮ ‬والاتفاقيات‮ ‬الدولية،‮ ‬والدساتيروالقونين‮ ‬المحلية‮ ‬والتي‮ ‬لم‮ ‬تكفل‮ ‬هذا‮ ‬الحق‮ ‬للرجل‮ ‬دون‮ ‬المرأة‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)