الميثاق نت -
كشفت مصادر أمنية عن تلقي أجهزة الأمن بلاغات في عدد من محافظات اليمن عن حالات سطو تستهدف المنازل عبر نساء يتم إيفادهن إلى المنازل بصورة عشوائية تحت غطاء الترويج لمرشحين ومرشحات. وحذرت من استغلال هذا المناخ الديمقراطي في ظل الدعاية الانتخابية الراهنة للقيام بأعمال إجرامية.
ودعت أرباب المنازل والأسر إلى أخذ الحيطة وعدم إدخال مجهولين أو مجهولات إلى منازلهم قبل التعرف عليهم، خشية الوقوع في مثل هذه الجرائم، مع احتمال أن رجالاً قد يتنكرون بزي النساء للقيام بأعمال السطو.
وقالت المصادر الامنية لـ"": إن أجهزة الأمن سجلت عدة بلاغات بحالات سطو استهدفت حُلي ومجوهرات ونقود تمت بواسطة نساء قدمن أنفسهن إلى ربات تلك البيوت كناشطات لصالح أحزاب ومرشحين.
وأكدت أن الأجهزة الأمنية قد ضبطت عدد من المتورطين بجرائم السطو المنزلي، ذكوراً وإناثاً، في عددٍ من عواصم المحافظات، فيما تم ضبط عدد آخر من المتهمين بحوادث اعتداءات. مؤكدة أنهم أصبحوا في قبضة الشرطة، ويجري التحقيق معهم تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء.
وطالبت الأحزاب والمرشحين عدم إقحام النساء في التطفل على المنازل حفاظاً على الجو العام واحترازاً من الوقوع في جرائم من تلك التي تم الإبلاغ عنها.
وطالبت الناشطات عدم دخول المنازل قبل التأكد من ما إذا كان سكانها رجالاً أم نساء، خشية حدوث اعتداءات ضدهن.
ودعت المصادر المواطنين إلى التعاون مع رجال الشرطة وعدم التردد عن إبلاغ أجهزة الأمن بأية حالة مماثلة، كما طالبت أرباب الأسر والمنازل أخذ الحيطة قبل الموافقة على دخول مجهولين أو مجهولات إلى منازلهم، خصوصاً وأن هذه الحوادث تتم في الأوقات التي يكون فيها الرجال خارج البيوت.
المؤتمر نت